تدابير ذاتية بالمنزل.. 3 خيارات لعلاج روماتيزم الرقبة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من روماتيزم الرقبة، المعروف بالتهاب المفاصل الرقبي أو التهاب المفصل العنقي، وهذه الحالة تتسبب فى بعض آلام روماتيزم الرقبة.
وكشف الدكتور وسام الدين عويني، خبير العلاج الطبيعي، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، عن خيارات علاج روماتيزم الرقبة، والتى تتمثل فيما يلي:
. أفضل الكلمات لأجمل شهور العام
العلاج الدوائي: يمكن أن توصف الأدوية المسكنة للألم والمضادات الالتهابية غير الستيرويدية (NSAIDs) لتخفيف الأعراض.
قد يحتاج بعض الأشخاص إلى وصف مضادات الاكتئاب أو المرخيات العضلية لتخفيف الأعراض.
العلاج الطبيعي: يمكن أن تكون الجلسات العلاجية مفيدة لتقوية العضلات وتحسين مرونة العنق، وقد تشمل التقنيات المستخدمة التدليك والممارسة العلاجية والتمارين التأهيلية.
التدابير الذاتية: يمكن أن يشمل العلاج الذاتي تطبيق الثلج أو الحرارة على المنطقة المصابة، وممارسة تمارين تمدد العنق وتقوية العضلات، واتباع وضعية جيدة للجسم وعافيتك.
وينصح بمراجعة الطبيب المختص لتقييم حالتك بشكل دقيق وتوجيهك إلى العلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاج الطبيعي العلاج الدوائي
إقرأ أيضاً:
العلاج الطبيعي: أغلقنا 200 مركز يديرها منتحلو صفة من خريجي تربية رياضية
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة، أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وشددت النقابة العامة لأطباء العلاج الطبيعي على النقاط التالية:
التربية الرياضية ليست مهنة طبيةتؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
"الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصبتستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
استمرار الحرب على الدخلاءلقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: "لا تنخدعوا بالمظاهر، واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية".
وأكدت النقابة، أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.