هيئة البث العبرية: قطر أبلغت إسرائيل بأن حماس علقت مفاوضات تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قالت هيئة البث العبرية، إن قطر أبلغت "إسرائيل"، بأن "حركة حماس علقت المحادثات الخاصة بخطة إطلاق سراح الرهائن"، وفق ما قاله مصدران مطلعان على التفاصيل.
وبحسب المصادر، فإن "حركة حماس تطالب ’إسرائيل’ بانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة في المرحلة الأولى من الصفقة، وهذا معناه إنهاء الحرب".
وبينت الهيئة، أن "المسؤولين الإسرائيليين لم يعتبروا أن فرص التوصل إلى اتفاق قد لامست الصفر، ويجري العمل على صياغة مقترحات لخطوط عريضة إضافية وسط استبعاد التوصل إلى اتفاق وشيك".
ويوم أمس كشفت "رويترز" عن تفاصيل هدنة لمدة شهر واحد، تتضمن صفقة تبادل جديدة للأسرى.
وذكرت المصادر أن سلطة الاحتلال وحركة حماس وافقا بنسبة كبيرة من حيث المبدأ على إمكانية إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين خلال هدنة تستمر شهرا.
وأضافت أن الخطة الإطارية تأخر طرحها؛ بسبب وجود خلافات بين الجانبين بشأن كيفية التوصل إلى نهاية دائمة للحرب في غزة.
ولفتت "رويترز" إلى أن جهود الوساطة المكثفة التي قادتها قطر وواشنطن ومصر في الأسابيع القليلة الماضية ركزت على نهج تدريجي لإطلاق سراح فئات مختلفة من الأسرى الإسرائيليين، بدءا من المدنيين وانتهاء بالجنود، مقابل وقف الأعمال القتالية، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، وإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
يأتي ذلك وسط خلافات أشارت إليها وسائل إعلام عبرية داخل حكومة الاحتلال بشأن سبل إعادة الأسرى من غزة، ورفض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لمقترحات تعرض من جهات مختلفة، لتمسكه بعدم وقف إطلاق النار، وهو الشرط الرئيسي لحركة حماس.
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين أقامت الأحد، خياما على مقربة من منزل نتنياهو بالقدس المحتلة؛ لمطالبة الحكومة بالتوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى من قطاع غزة.
وجدد نتنياهو رفضه "شروط الاستسلام" التي وضعتها "حماس" رفضا قاطعا.
وأمس الأربعاء، استنكر المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري بشدة التصريحات المنسوبة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن الوساطة القطرية.
وقال الأنصاري إن "التصريحات المنسوبة لنتنياهو غير مسؤولة ومعرقلة لجهود إنقاذ الأرواح، لكنها غير مفاجئة".
وكان نتنياهو اعتبر أن قيام قطر بدور الوساطة في صفقة التبادل مع حركة حماس يمثل إشكالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطر حماس الاحتلال الأسرى حماس قطر الأسرى الاحتلال صفقة مفاوضات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: تجويع وتفشي أمراض بين المعتقلين بسجون الاحتلال
رام الله - صفا وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، شهادات من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي تؤكد استمرار الجرائم الممنهجة ضد الأسرى، بما فيها الضرب والتنكيل، إضافة إلى سياسة التجويع والإهمال الطبي. وقالت الهيئة في تقرير يوم الأحد، إن منظومة إدارة السجون التابعة للاحتلال تواصل ارتكاب جرائمها بحق الأسرى، حيث تتزايد المخاطر على مصير أكثر من 10 آلاف من بينهم نساء وأطفال. ونقلت عبر طاقم محاميها في سجن "عوفر" حالة الأسير بلال عمرو من بلدة دورا جنوب الخليل، الذي يعاني آلامًا حادة في منطقة الظهر والقدم بسبب وجود البلاتين. وأوضحت أنه طُلب من إدارة السجن مرارًا وتكرارًا توفير المسكنات اللازمة لتخفيف آلامه لكن دون جدوى، ويعاني أيضًا ضعف البصر بشكل حاد. وقالت الهيئة إن الأسير علاء العدم من بلدة بيت أولا غرب الخليل، يعاني حساسية في الجلد عند منطقة الفخذين، وحكة شديدة نتيجة إصابته بالأمراض الجلدية دون تقديم العلاج اللازم لحالته. وفي سجن "النقب"، زار محامي الهيئة الأسير حسن عماد أبو حسن من بلدة اليامون غرب جنين، والذي يعاني مرض "السكابيوس" منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بسبب إجبار السجانين في أول أيام اعتقاله في سجن "مجيدو" على النوم على سرير كان لأسير مصاب بـ"السكابيوس". وأضاف المحامي "نتيجة لتقدم سوء حالته الصحية، فقد تم إحضار مرهم وبدأ بالتحسن، إلا أن وحدات القمع عند اقتحامها للغرفة استولت على المرهم واعتدت عليه بالضرب المبرح دون سبب يُذكر".