ملك البحرين يستقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية لبدء الاستعداد لعقد القمة المقبلة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
استقبل جلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط والوفد المرافق له ظهر اليوم 25 الجاري، وحضر المقابلة صاحب السمو الملكي الشيخ سلمان بن حمد الخليفة ولي عهد البحرين، كما حضره معالي عبداللطيف الزياني وزير خارجية البحرين وعدد من كبار المسئولين بالمملكة.
وفي تصرحيات صحفية أدلى بها ابو الغيط عقب اللقاء، أكد سيادته ان " المقابلة تطلق اشارة البدء لعملية الاعداد المشتركة بين الامانة العامة ومملكة البحرين للقمة العربية العادية المقبلة والتي تقرر ان تعقد بالبحرين في ١٦ مايو المقبل".
وقال أبو الغيط " تشرفت وسعدت بمقابلة جلالة الملك وبالذات الاطلاع علي توجهات جلالته فيما يتعلق باستضافة البحرين للقمة العربية لاول مرة في تاريخها..". وأضاف الامين العام " أثق تماما في قدرة البحرين على استضافة قمة ناجحة من كل الوجوه.. وقد تم الاتفاق علي تكثيف العمل بشكل مشترك بين حكومة البحرين والامانة العامة في الفترة المقبلة من اجل الاسراع بالانتهاء من كافة الترتيبات المطلوبة لخروج القمة بالشكل المرغوب موضوعيًا ولوجيستيًا".
كما أوضح ابو الغيط أن " المقابلة مع جلالة الملك كانت ثرية وشهدت حوارًا مطولًا حول مجمل الأوضاع العربية، وبخاصة الحرب الإسرائيلية على غزة وتأثيراتها الإقليمية".
وقال أبو الغيط " استمعت باهتمام لرؤية جلالة الملك لمُجريات الأوضاع في المنطقة، ورؤية البحرين للقمة العربية التي تُعقد في مايو المُقبل، في مرحلة بالغة الحساسية إقليميًا ودوليًا".
وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن الامين العام التقي خلال زيارته إلى البحرين مع كل من السيد وزير الخارجية والسيد وزير الداخلية الذي يرأس لجنة الاعداد الوطنية للقمة العربية، مشيرا إلى تكليف الامين العام للأمانة العامة بالعمل جنبًا إلى جنب مع البحرين لضمان نجاح أعمال القمة، وأن تُقدم اسهامًا حقيقيًا في تهيئة الوضع العربي لمواجهة التحديات القائمة، وعلى رأسها الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على غزة، وما تمخض عنها من كارثة إنسانية مروعة للفلسطينيين، فضلًا عن التوترات المُتصاعدة في الإقليم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: للقمة العربیة
إقرأ أيضاً:
تركيا تستضيف 3 قمم عالمية كبرى خلال 2026
أنقرة (زمان التركية) – ستستضيف تركيا ثلاثة قمم عالمية كبرى خلال عام 2026 ألا وهي قمة منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP31)، وقمة منظمة الدول التركية (OTS).
وترى أنقرة عبر استضافتها لهذه القمم الثلاثة تعزيز وضعها بالساحة الدبلوماسية العالمية.
وستُعقد قمة الناتو في يوليو/ تموز من عام 2026 بالعاصمة التركية، أنقرة، وذلك في الوقت الذي تلعب فيه تركيا دورا في سلسلة من القضايا الإقليمية والعالمية داخل الحلف من بينها الحرب الروسية الأوكرانية.
تأسس التحالف العسكري في عام 1949 على يد 12 دولة لمواجهة توسع الاتحاد السوفيتي في أوروبا والعالم بعد الحرب العالمية الثانية، ويقع مقره الرئيسي في بروكسل. وأصبح التحالف يضم 32 دولة بعد توسعه.
وانضمت تركيا للحلف في عام 1952 لتصبح اليوم ثاني أكبر دولة داخل بعد الولايات المتحدة من يحث عدد الجنود بواقع 440 ألف جندي.
استضافة بعد أزمة طويلةتخطط تركيا في الوقت نفسه لاستضافة مؤتمر المناخ COP31، حيث ستعقد القمة في إسطنبول والفعاليات الفرعية في مدينة أنطاليا، وسيُكشف لاحقا عن التفاصيل النهائية بشأن الموعد والتنظيم.
وتم التوصل لاتفاق رسمي بشأن استضافة تركيا لمؤتمر الأطراف الحادي والثلاثين في عام 2026.
وانتهت الأزمة المتعلقة بمكان انعقاد لقاءات المناخ وذلك عقب منافسة مطولة بين أنقرة وأستراليا اللتين تقدمتا كل منهما بطلب لاستضافتها منذ عام 2022.
COP هو اختصار لمؤتمر الأطراف، وهو قمة الأمم المتحدة السنوية للمناخ التي تعقد بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، وهي اتفاقية دولية تم وضعها في عام 1992 ودخلت حيز التنفيذ في عام 1994. ويشارك في الاتفاقية 196 دولة والتحقت بهم تركيا في عام 2004.
وتُعقد القمة كل عام لإجراء مفاوضات بشأن كيفية الحد من “الاحتباس الحراري” وكيفية تقليل “انبعاثات غازات الاحتباس الحراري” وكيفية دعم المجتمعات المتضررة بالفعل من “تأثيرات المناخ”.
ويشارك في المؤتمر قادة العالم وممثلو الحكومات وعلماء وقيادات محلية وناشطون شباب وصحفيون ومنظمات بيئية.
وتُعد القمة المشار إليها أحد أضخم المنصات التي تجمع أصغر الدول الجزرية في العالم وأكبر الاقتصادات على طاولة واحدة للتوصل إلى اتفاق.
منظمة الدول التركيةتستضيف تركيا أيضا خلال العام القادم القمة الثالثة عشر لمنظمة الدول التركية. وتتمتع تركيا بمكانة مهمة داخل المنظومة التي تأسست تحت اسم “مجلس اتحاد الدول الناطقة بالتركية في عام 2009 من ثم تغيير اسمها لاحقا.
وتضم المنظمة حاليا خمسة دول ألا وهي تركيا وأذربيجان وكازخستان وقيرغيستان وأوزبكستان، بينما تشارك كل من تركمنستان والمجر وقبرص التركية كمراقبين.
Tags: قمة المناخ في تركياقمة حلف الناتو في تركياقمة منظمة الدول التركية في تركيا