يلجأ البعض إلى الفلاتر لتعديل ملامحهم وإضافة بعض مستحضرات التجميل على وجوههم أثناء إلتقاط صورة "سيلفى" أو مع الأصدقاء، ولكن وصل الأمر إلى توفر فلتر بوجه المغنية تايلور سويفت، الأمر الذى تسبب في شعور إحدى الأمهات بالرعب لخوفها من استخدام البعض هذا الفلتر بشكل سىء، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "مترو" البريطانية.



ونشرت إحدى الأمهات تحذيرًا حول خطر الذكاء الاصطناعي على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد اكتشافها فلتر تايلور سويفت، حيث نشرت داناي ميرسر، الصحفية وسفيرة الجمعية الوطنية لاضطرابات الأكل، مقطع فيديو على موقع إنستجرام، وتحدث فيه عن خطر استخدام فلاتر المشاهير والذى وصفته بالمرعب، وحثت الآباء على تثقيف أنفسهم حول خطر تغيير الصور عبر الإنترنت.

وأضافت: "التكنولوجيا المستخدمة هنا ستصبح أكثر ذكاءً بشكل كبير.. نحن بحاجة إلى أن نكون على إطلاع، وعلينا أن نكون واعين، وعلينا أن نكتشف طرقًا لحماية أطفالنا الصغار، لأنهم يكبرون في هذا العالم الغريب".

  View this post on Instagram  

A post shared by Danae Mercer Ricci (@danaemercer)




وتابعت: "يا إلهي، أنا قلقة. لأن هذه التقنية سيصبح من المستحيل اكتشافها. اليوم، هنا، أستطيع أن أجعل نفسي أبدو مثل تايلور سويفت. غدا، من يدري ما هو ممكن".

وأعجب أكثر من 27000 شخص بمقطع الفيديو، وشارك عدد من الأشخاص الذين عبروا عن مخاوفهم بشأن الفلاتر الواقعية للغاية، حيث قال أحدهم أتمنى أن تتوقف.

Me with a scary @taylorswift13 filter ???????????? #TaylorSwift #filter pic.twitter.com/awcfkIvY5Q

— Sean Borg (@SeanBorgLA) January 18, 2024

وعلى الرغم من أن الفلاتر التي على هيئة وجوه المشاهير موجودة منذ فترة، إلا أن هذا الجيل الجديد و المدعوم بالذكاء الاصطناعي يعني أنه يمكن لأي شخص تغيير ميزاته بشكل جذري في ثوانٍ، لدرجة أن مظهره الحقيقي غير مرئي تمامًا.

بالإضافة إلى إمكانية استخدامها لانتحال شخصية الآخرين، حيث يمكن للأشخاص بنقرة زر واحدة أن يمنحوا أنفسهم بشرة أكثر نعومة، أو عيونًا وشفاهًا أكبر، أو أنفًا أصغر، أو وجهًا أنحف. أي معيار جمال يمكنك تخيله.

وأشار التقرير إلى ضرورة أن يوعى الآباء أطفالهم عبر الإنترنت، ومساعدتهم على التمييز بين الصور الحقيقية والمعدلة، وتعزيز التواصل المفتوح بينهم حتى يتقبلون ذاتهم بعيداً عن الإنترنت.



المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

عنف مسلح يهز مؤسسات الدولة العراقية ويثير غضبا بالمنصات

في تصعيد لظاهرة السلاح المنفلت، وقعت حادثة دامية هزت أروقة الإدارة العراقية عندما قوبل قرار تعيين مدير جديد لإحدى دوائر الزراعة في منطقة الكرخ في بغداد بإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة رفضت استلام المدير الجديد لمهامه.

ووقع هذا الحادث -صباح أمس الأحد- وخلف وراءه 3 قتلى بينهم شرطي ومدني ومسلح، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 6 أشخاص، مما أعاد بقوة طرح تساؤلات جوهرية حول السلاح المنفلت ودور الدولة في فرض سيادة القانون داخل مؤسساتها.

وتكشف تفاصيل الحادث عن تحول مفاجئ ومأساوي في سياق يومي اعتيادي، حيث بدأت القصة عندما عقد المدير الجديد اجتماعا إداريا روتينيا داخل دائرة الزراعة.

غير أن هذا المشهد الطبيعي للحياة البيروقراطية تحول في لحظات إلى كابوس حقيقي عندما دخلت مجموعة مسلحة مبنى الدائرة الحكومية، محولة المكان من فضاء إداري آمن إلى ساحة مواجهة مسلحة.

وسادت حالة من الذعر والفوضى بين الموظفين المدنيين العُزل، الذين وجدوا أنفسهم وسط معركة لم يكونوا طرفا فيها، واستدعى هذا الوضع الحرج تدخلا أمنيا عاجلا من الشرطة الاتحادية ودوريات نجدة الكرخ، التي سارعت لاحتواء الموقف والسيطرة على المبنى الحكومي المحاصر.

تطور الأحداث

ولم تقف الأحداث عند حد الاقتحام والتهديد، بل تطورت بسرعة مأساوية لتشهد اشتباكات عنيفة وتبادلا مكثفا لإطلاق النار بين المسلحين والقوات الأمنية.

وأسفر هذا التصعيد العسكري عن سقوط ضحايا من الطرفين ونشر الرعب في المنطقة، مما حول منطقة إدارية هادئة إلى ساحة قتال حقيقية في قلب العاصمة العراقية.

من جهته، استجابت وزارة الداخلية العراقية بحزم للحادث، مؤكدة رفضها القاطع لأي محاولة لاستخدام القوة لفرض آراء أو قرارات داخل مؤسسات الدولة.

ونجحت القوات الأمنية في نهاية المطاف في استعادة السيطرة وإلقاء القبض على 14 مسلحا شاركوا في الهجوم على المؤسسة الحكومية، مما يشير إلى حجم المجموعة المسلحة التي تجرأت على تحدي سلطة الدولة بهذا الشكل الذي وصف بالسافر.

إعلان

وتفاعل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بسرعة استثنائية مع خطورة الحادث، حيث أمر فورا بتشكيل لجنة عليا للتحقيق في ملابسات ما حدث.

وستركز هذه اللجنة التحقيقية على عدة محاور حاسمة، أبرزها كيفية تحرك القوة المسلحة دون أوامر أو موافقات رسمية، ومحاولتها السيطرة على بناية حكومية وفتح النار على القطاعات الأمنية الأخرى.

وعلى صعيد الرأي العام، هيمنت مشاعر الغضب والاستنكار على تفاعلات المواطنين، حيث شكل الحادث نقطة انفجار لإحباط شعبي متراكم من ظاهرة السلاح المنفلت.

فرض هيبة الدولة

واتفق معظم المتفاعلين على ضرورة فرض هيبة الدولة ومحاربة السلاح المنفلت، مطالبين بحلول جذرية لمعالجة هذه الأزمة المتفاقمة التي تهدد استقرار البلاد ومؤسساتها، وهو ما أبرزته حلقة (2025/7/28) من برنامج "شبكات".

وفي تعبير واضح عن الدعم الشعبي لموقف الدولة، أعرب المغرد منتظر الحسني عن دعمه الكامل للموقف الحكومي الحازم، مؤكدا في تغريدته: "مع الدولة وفرض القانون… اضربوا بيد من حديد كل من تسول له نفسه المريضة بإثارة الفوضى داخل المجتمع ومؤسسات الدولة".

في السياق ذاته، لكن بتحليل أعمق للمخاطر، انتقد الناشط المختار الموعود محاولات التقليل من خطورة الحادث، مشددا على أن: "هذا الحادث لا يمكن السكوت عنه، وليس مجرد "سوء تفاهم" كما تحب بعض الجهات أن تروج، بل هو اعتداء صريح على هيبة الدولة، وتمرد مفضوح على سلطة القانون، ومحاولة فرض سلطة موازية داخل الدولة نفسها".

ومن منظور يركز على التداعيات المستقبلية، حذر المغرد نزار الزيادي من المخاطر الكامنة في السماح لمثل هذه الحوادث بالتكرار، متسائلا بقلق بالغ: "هذا تبديل مدير زراعة هكذا!!! إذا نريد نبدل النظام كله شي صير؟! إذا ردنا نبدل رئيس وزراء شي صير؟!! الشعب أنت ملتفت لحجم الكارثة المقبلة؟!!!".

وفي محاولة لتقديم حلول عملية للأزمة، طالب الناشط فلاح العايدي بإجراءات جذرية لمعالجة أزمة السلاح المنفلت، موضحا في تغريدته: "هل من المنطقي أن يكون كل مدير له جماعة مسلحة تدعمه وتنفذ قراراته… كيف سنتمكن من إجراء أي تغيير في البلاد… يجب حل جميع المليشيات ودمجها تحت راية الدولة، يجب على الدولة أن تسيطر على السلاح المنفلت وحصر السلاح بيد الدولة فقط".

وتكشف الإحصائيات الرسمية عن أن العراق يواجه تحديا هائلا في مسألة السلاح المنفلت، حيث تُقدر التقارير وجود أكثر من 7 ملايين قطعة سلاح غير مرخصة منتشرة في أنحاء البلاد.

وتستخدم هذه الترسانة الهائلة من الأسلحة غير المشروعة في مجالات متعددة تهدد الأمن والاستقرار، بدءا من النزاعات العشائرية التقليدية، مرورا بالاشتباكات بين الفصائل المسلحة المتنافسة، وصولا إلى الهجمات على مؤسسات الدولة كما حدث في حادثة دائرة الزراعة.

28/7/2025-|آخر تحديث: 19:27 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • دانة لأمها نهى نبيل: لما أشوفها كاشخة أستوعب ليش أبوي اختارها.. فيديو
  • بالأسود .. نجلاء بدر تخطف الأنظار بظهور لافت
  • توضيح من الضمان حول تقديم جوائز وإعانات مالية بقيمة 200 دينار
  • الضمان الاجتماعي يحذر من روابط وهمية تنتحل اسمه وتستهدف سرقة بيانات المواطنين
  • مشجع أهلاوي يهدي زيزو بورتريه مميزا يحمل شعار الأهلي.. والفيديو يتصدر مواقع التواصل
  • عنف مسلح يهز مؤسسات الدولة العراقية ويثير غضبا بالمنصات
  • الزمالك يحذف زيزو.. تصرف مفاجئ يشعل جدلا واسعا
  • وسط حرائق الغابات.. فيديو “مكياج الإطفائية” يشعل مواقع التواصل في تركيا
  • شاهد بالصورة.. “مساء الورد والياسمين” الفنانة إيمان أم روابة تخطف الأضواء على مواقع التواصل بإطلالة مبهرة من القاهرة
  • شاهد.. الفيديو الأكثر تداولاً على مواقع التواصل السودانية والعربية.. طفل سوداني يبكي ويذرف الدموع أمام الروضة الشريفة شوقاً لزيارة الرسول صلى الله عليه وسلم (أنا اشتقت ليهو)