كاتب صحفي: عيد الشرطة مثال للتضحية والفداء بأثمن ما يمتلكه الإنسان
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي، صلاح مغاوري، إن عيد الشرطة من المناسبات السعيدة على كل مصري، ويمثل عيد الشرطة مثال للتضحية والفداء بأثمن ما يمتلكه الإنسان، وهو الروح من أجل الحفاظ على الوطن وكرامة الوطن، مؤكدًا أن الذكرى الـ72 جاءت مواكبة لاحتفالات الدولة بالقضاء على الإرهاب التي كانت تهدد كيان الدولة المصرية.
وأضاف مغاوري خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الإرهاب كان يهدد كيان الدولة المصرية في أعقاب ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أنه تم استهداف الهوية المصرية، واستهداف الشعب المصري، كما كان هناك مخططات سوداء من جانب مجمعات الظلام التي استهدفت أمن واستقرار الوطن.
وأوضح أن رجال مصر الأوفياء من القوات المسلحة أو من الشرطة والشعب المصري، تصدوا بكل بسالة وضحوا بكل ما يملكون وضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، مشيرًا إلى أن مصر مرت بفترات عصيبة خصوصًا الأعوام التي عقبت عام 2011.
وأكد الكاتب الصحفي أن مصر مرت بمراحل كثيرة، وقد لفت الرئيس إلى أن مصر كانت مهددة أكثر من مرة في كيانها، ولكن تطورت مصر وقامت بيد شعبها، وقد تكلم الرئيس السيسي في هذا الصدد خلال كلمته في احتفالية عيد الشرطة أمس، أو في اجتماعه مع عدد من المسؤولين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الشرطة عید الشرطة
إقرأ أيضاً:
عبدالعزيز الحلو في وجه الطاحونة التي لا ترحم
عندما تمرد عبدالعزيز الحلو عقب انفصال الجنوب كان المؤتمر الوطني هو الحزب الحاكم وكان تمرده بالنسبة للجيش تمردا سياسيا في ظل وجود حكومة وحزب حاكم يقع على عاتقهما بشكل كامل التعامل مع هذا التمرد وحله بوصفه إشكال سياسي.
الجيش لم يتصور المعركة حينها كمعركة ضد الدولة وإنما كمعركة ضد النظام، حتى قيل حينها إن بعض العساكر كانوا يسمون حرب جنوب كردفان ب “حرب عمر البشير”.
ففي ظل وجود نظام سياسي هو نظام المؤتمر الوطني كانت الحرب تفهم كحرب ضد النظام بشكل صريح أو ضمني حتى بالنسبة للأجهزة النظامية وكذلك بالنسبة للشعب.
وتجمدت حرب جبال النوبة على هذا الأساس بعد اتفاق وقف إطلاق نار استمر تقريبا لعشرة سنوات.
ولكن بعد تحالفه مع الجنجويد في حربهم ضد الدولة والشعب وضع تمرده في سياق آخر مختلف كليا. الجيش الآن والقوات النظامية والمستنفرين يقاتلون حركة الحلو بدوافع جديدة، لم يعد الحلو متمردا على نظام المؤتمر الوطني، ولكنه يحارب الدولة والشعب في حرب يراها الشعب كحرب عدوان خارجي صريح ضد الدولة.
الحلو أراد أن يركب موجة حرب 15 أبريل ولكنه بذلك جر على نفسه وعلى قواته غضبة الطاحونة التي لا ترحم وستطحنه مع الجنجويد الذين هم أشد منه بأسا وأكثر قوة وعتادا وعددا وسيطروا على العاصمة وولايات مساحتها أضعاف منطقة كادوا فتمت هزيمتم وطردهم وتجري ملاحقتهم الآن في كردفان ودارفور. مساحة المنطقة التي يسيطر عليها الحلو هي شيء لا يذكر بالنسبة للحرب التي يخوضها الجيش وكذلك قواته وعددها وتسليحها هي لا شيء بالمقارنة مع المعارك الكبيرة التي خاضها الجيش وانتصر فيها كلها.
عبدالعزيز الحلو “دبور زن على خراب عشه”
حليم غباس