صدى البلد:
2025-07-09@00:54:40 GMT

سر تحريك ساعة يوم القيامة

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

قدمت مذيعة “صدى البلد” رنا عبدالرحمن  تغطية عن عقارب "ساعة يوم القيامة" الرمزية من منتصف الليل، حيث تظهر الآن عند 90 ثانية فقط قبل منتصف الليل، وهذا يشير إلى تصاعد المخاطر واحتمال وقوع حرب نووية تدمر البشرية.

يذكر أن "ساعة يوم القيامة" هي رمز تذكيري للتحديات التي تواجهنا كبشرية في عصرنا الحالي. إنها تذكير بأن علينا أن نتعامل بجدية مع قضايا الأمن العالمي، بما في ذلك الأسلحة النووية وتغير المناخ، وأن نعمل بشكل جماعي للحفاظ على مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة.

تم تحريك عقارب الساعة من قبل علماء الذرة يوم الثلاثاء الماضي، بناءً على عوامل تزيد من خطورة وقوع كارثة عالمية، مثل موقف روسيا من الأسلحة النووية وتطور الأحداث في أوكرانيا، بالإضافة إلى الصراع المسلح النووي بين إسرائيل وغزة، وأزمة تغير المناخ.
وأكدت نشرة علماء الذرة، أن هذا التوقيت الجديد يشير إلى تهديدات خطيرة تواجه الكوكب وسكانه، مثل التهديدات النووية وتغير المناخ، بالإضافة إلى التقنيات المدمرة مثل الذكاء الاصطناعي. 

وأشارت رئيسة النشرة ومديرتها التنفيذية راشيل برونسون إلى أن المناطق الساخنة في العالم تشكل خطرًا متزايدًا للتصعيد النووي، وأن تغير المناخ يتسبب بالفعل في الموت والدمار. 

ولفتت إلى أن بعض التقنيات المدمرة مثل الذكاء الاصطناعي تتطور بشكل سريع دون الضمانات الكافية للسيطرة عليها.

واصلت النشرة، أسباب تحريك ساعة يوم القيامة، مؤكدة أن الولايات المتحدة وروسيا والصين تنفق مبالغ ضخمة على تعزيز أسلحتها النووية أو تحديثها، مما يزيد من احتمالية وقوع حرب نووية عن طريق الخطأ أو سوء التقدير.

وفيما يتعلق بالأحداث في أوكرانيا، أشارت برونسون إلى أن هناك احتمالًا جديًا لاستخدام روسيا للأسلحة النووية في الصراع، نظرًا للإشارات المقلقة التي أرسلتها موسكو خلال العام الماضي.

وبالنسبة للصراع في غزة، أكدت برونسون أن تصرفات إسرائيل كدولة نووية تزيد من التوتر وتعزز فكرة "ساعة يوم القيامة"، ومن الممكن أن يؤدي التصعيد الإقليمي في المنطقة إلى حروب أكبر وزيادة تواجد القوى النووية أو شبه النووية.

وأخيرًا، أشارت برونسون إلى أن تغير المناخ يمثل تهديدًا حقيقيًا للبشرية، حيث يؤدي إلى زيادة في درجات الحرارة، وارتفاع مستوى البحار، وتغيرات في الطقس المتطرفة. هذه التغيرات تؤدي إلى تهديد البيئة الطبيعية والزراعة والموارد المائية، وتؤثر على الحياة البشرية والتنمية الاقتصادية.

على الرغم من التحذيرات الجدية التي تصدرها علماء الذرة والمنظمات الدولية بشأن هذه التحديات، إلا أنه لا يزال هناك أمل في تفادي الكوارث المحتملة بإجراءات جادة للحد من التسلح النووي وتعزيز السلام والأمن العالمي. 

كما ينبغي على المجتمع الدولي، التعاون في مجال مكافحة تغير المناخ وتبني استراتيجيات مستدامة للحفاظ على البيئة والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وفقا لنشرة علماء الذرة.

لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو:

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يوم القيامة كوكب الارض آثار التغيرات المناخية ساعة یوم القیامة علماء الذرة تغیر المناخ إلى أن

إقرأ أيضاً:

علماء يبتكرون عازلا حراريا صديقا للبيئة من قش القمح

أفادت دراسة حديثة أن قش القمح (التبن) يتميز بخصائص عزل حراري عالية، وقدرة على تحمل الضغط، إضافة إلى مقاومته الكبيرة للاشتعال مقارنة بمواد عضوية أخرى، مما يؤهله ليصبح قريبا مادة أساسية في عزل المنازل والمباني التجارية.

وتعتمد المواد التقليدية -المستخدمة بالعزل الحراري- لتنظيم درجات الحرارة في الأبنية، لكنها تستهلك كميات من الطاقة بصورة كبيرة أثناء تصنيعها، مما يُسهم في انبعاث كميات ضخمة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماذا يعني تسعير الكربون وكيف يتم؟list 2 of 4الاتحاد الأوروبي يخطط لخفض قياسي للانبعاثات بحلول 2040list 3 of 4دراسة تحذر من نفاد ميزانية كربون الكوكب بسبب الانبعاثاتlist 4 of 4أجزاء الأمازون المحمية تعوض الانبعاثات من بقية مناطقهend of list

وعكف الدكتور تشي تشو، أستاذ الهندسة بجامعة بافالو الأميركية وفريق من الباحثين على تطوير بديل عضوي وأكثر استدامة باستخدام قش القمح. وأوضح تشو أن الكتلة الحيوية مثل قش القمح يمكن حصادها وإعادة زراعتها بشكل دوري، مما يجعلها خيارا بيئيا ممتازا.

وبحسب الفريق، يتميز قش القمح بخصائص عزل حراري عالية، وقدرة على تحمل الضغط، إضافة إلى مقاومته الكبيرة للاشتعال مقارنة بمواد عضوية أخرى. وأوضح تشو أن الخصائص المتفوقة لقش القمح تعود إلى بنيته الطبيعية الليفية والمسامية، والتي تعزز قدرته على العزل.

وبدأ تشو وفريقه البحثي عام 2022 دراسة كيفية طباعة مادة عازلة مستخلصة من قش القمح باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.

وعمل فريق البحث في مختبر بجامعة بافالو لصناعة نماذج أولية لألواح العزل، وذلك عبر تحويل القش إلى ألياف تُربط بروابط هيدروجينية بين مركبات عضوية ومجموعات هيدروكسيل في سليلوز القش، ومن ثم تُحوّل إلى حبر قابل للطباعة.

ويُعد هذا البحث الأول من نوعه الذي يستعرض إمكانية استخدام ألياف قش القمح في الطباعة ثلاثية الأبعاد لهياكل العزل الحراري. وبحسب تشو، فإن هذه التقنية تُسهم في إنتاج مادة تتميز بقوة ميكانيكية عالية ومتانة طويلة الأمد.

وعادة ما تنقسم مواد العزل الحراري إلى 4 فئات: غير عضوية، ومركبة، ومتقدمة، وغير عضوية. وتهيمن الأخيرة -مثل الصوف الزجاجي والصوف الصخري- على السوق، نظرا لتكلفتها المحدودة، إلا أن عملية تصنيعها تعتمد على الوقود الأحفوري مما يزيد من بصمتها الكربونية.

إعلان

وفي المقابل، يُعد قش القمح مادة طبيعية متجددة وقابلة للتحلل الحيوي، مما يمنحه مزايا بيئية كبيرة. وتتضمن عملية التصنيع سحق الألياف وتحويلها إلى عجينة تُجفف في قوالب خاصة لإنتاج حبر طباعة كثيف يُستخدم في بناء هياكل العزل.

وقال تشو إن خصائص القش من حيث الكثافة المنخفضة والمحدودية الحرارية مما يجعله مثاليًا لتطبيقات البناء والعزل. كما أن هذا الابتكار يسمح باستخدام القش في صناعة أدوات منزلية وقطع أثاث ومنتجات زخرفية، مع إمكانية بناء مصانع قريبة من المزارع لتقليل انبعاثات النقل وتعزيز الاقتصاد المحلي.

ومن التحديات التي واجهت الفريق بطء الطابعات التقليدية وصغر نطاقها. غير أن الفريق طوّر طابعة بفوهات متعددة وفتحات عريضة لتوزيع المادة بسرعة وانتظام، مع تصميم نظام يضمن تدفقا مستقرا.

وبحسب تشو، فإن هذه الطريقة قابلة للتطوير الصناعي، ويأمل الباحثون في التعاون مع شركاء صناعيين قريبا لاختبار السوق وتحويل الابتكار إلى واقع تجاري.

وإذا تم اعتماد قش القمح على نطاق واسع، فسيُقلل ذلك من الانبعاثات والنفايات الزراعية، ويوفر خيارا مستداما واقتصاديا للعزل في قطاع البناء الذي يعد من بين القطاعات ذات الانبعاثات الكربونية العالية.

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ وزيادة درجات الحرارة.. لماذا أصبح واقي الشمس سلاحًا لا غنى عنه؟
  • تغير المناخ يخفض إنتاج الحليب عالميًا.. ارتفاع درجات الحرارة السبب.. تفاصيل
  • العاصفة الإلكترونية.. "حسابات نفطية" تقود حملة معلومات مضللة عن تغير المناخ
  • علماء يبتكرون عازلا حراريا صديقا للبيئة من قش القمح
  • علماء أمريكيون يستخدمون الأقمار الصناعية لتقييم تعافي الغابات بعد الحرائق
  • خالد الجندي: مخاطبة العبد لربه يوم القيامة دليل أمان ورحمة
  • الرئيس الروسي السابق لـ فاندرلاين: من لم يفهم إشارات راديو يوم القيامة سيفهم لاحقا
  • بعد الإطلاقات المائية الجديدة.. الزراعة تغير خطتها ومتخصص: الأزمة بأذناب الأنهر (صور)
  • الرئيس الألماني: الوضع الأمني تغير في أوروبا وأرحب بالتجنيد الإجباري
  • مذيع بالتناصح: المريمي انتحر حتى يهيّج الشارع وسيعذب يوم القيامة