مسؤول بالبنتاغون يكشف عن عمليتين ترتب لها واشنطن لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
اعتمدتها بأفغانستان.. واشنطن ستلجأ لخطة "عبر الأفق" ضد الحوثيين
كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن عمليتين ترتب لها الولايات المتحدة وحلفاؤها لوقف هجمات جماعة الحوثي على السفن في البحر الأحمر.
ونقلت قناة العربية عن المسؤول قوله إن العملية الأولى تقوم على شنّ ضربات استباقية على مواقع متعددة، والهدف هو ضرب القدرات لدى الحوثيين وإضعافها
وأكد أن العملية الثانية هي عمليات "دفاع عن النفس وكلما كشفنا خطراً داهماً على القوات الأميركية أو التجارة الدولية نبادر إلى القصف" وأكد أن ما حدث يوم الاثنين 22 الجاري هو ضرب البنية التحتية.
وتقوم الخطة الأميركية الحالية على ضرب البنية التحتية للحوثيين، وهذا ما شهدناه مرتين خلال هذا الشهر، وقد أعلن الأميركيون والبريطانيون أنهم استهدفوا "منظومات صواريخ ومنصات إطلاق، ومنظومات دفاع جوي ورادارات ومخازن أسلحة عميقة".
وبحسب تقديرات الأميركيين لنجاح عمليات القصف على البنية التحتية ليست واضحة والمسؤولون العسكريون الأميركيون يعتبرون أن ضرب الرادارات الحوثية ومراكز الإطلاق كانت نتيجتها إيجابية، قال المسؤول في البنتاغون إنه لا يوافق على هذه التقديرات "المتشائمة".
واضاف إنه "لن يعطي تقييماً لنجاح القصف في ضرب المخازن تحت الأرض لكنه شدّد على أن القوات الأميركية لديها قدرات كبيرة وهي تستطيع ضرب المسيرات الحوثية قبل أن تصل إلى أهدافها.
وتابع "لن يعطي مهلة زمنية للعمليات العسكرية الأميركية لكنه أضاف "أن تهديد الحوثيين للبحر الأحمر كبير ويمسّ الكثير من الشعوب والدول الفقيرة والغنية لذلك ستعمل الولايات المتحدة على منع الهجمات وإضعاف قدرات الحوثيين".
وشهدت الأسابيع الماضية تحوّلاً كبيراً في تعاطي الإدارة الأميركية مع تهديدات الحوثيين للأمن في منطقة الشرق الأوسط وللملاحة في البحر الأحمر وباب المندب.
ونشر الأميركيون قوات بحرية وجوية في المنطقة منذ الخريف الماضي، واعتمدوا مبدأ إحباط الهجمات الحوثية، لكن الحوثيين طوّروا من نوعية الهجمات وتمكّنوا مرّة من شنّ هجوم بأكثر من أربعين مسيرة وصاروخا في وقت واحد، في مؤشّر واضح على أن "الخطر الحوثي" أصبح مختلفاً ويجب التعامل مع هذا الخطر بطريقة مختلفة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا البحر الأحمر الحوثي الملاحة الدولية
إقرأ أيضاً:
روسيا تقصف أوكرانيا بصواريخ كينجال.. وترامب يوفد مبعوثه إلى برلين
قال الرئيس الأوكراني إن الهجمات الروسية لا "تعكس بأي حال من الأحوال نية حقيقية لإنهاء الحرب".
أعلنت روسيا، السبت، أنها شنت ضربات على منشآت صناعية ومرافق للطاقة في أوكرانيا ليل الجمعة السبت، مستخدمة صواريخ فرط صوتية من طراز "كينجال". وأوضحت موسكو أن الهجوم جاء ردًا على هجمات أوكرانية استهدفت "أهدافًا مدنية" داخل الأراضي الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الضربات كانت "واسعة النطاق" واستهدفت الجيش الأوكراني ومنشآت الطاقة، مؤكدة أن الهدف كان الرد على "الهجمات الإرهابية الأوكرانية على أهداف مدنية في روسيا".
من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الضربات الروسية ألحقت أضرارًا بأكثر من عشرة مرافق مدنية، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن آلاف الأشخاص في سبع مناطق، مضيفًا أن هذه الهجمات "ليست بأي شكل من الأشكال سعياً لإنهاء الحرب".
هجوم أوكراني على ساراتوف الروسيةقُتل شخصان السبت في هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية على مدينة ساراتوف وسط روسيا.
وأوضح حاكم المنطقة، رومان بوسارغين، أن المسيّرات أصابت مبنى سكنيًا تضررت منه عدة شقق، مشيرًا إلى أن السلطات ستقدّم مساعدات مالية للسكان المتضررين.
وتقع ساراتوف على نهر فولغا مقابل مدينة إنغيلز التي تضم قاعدة عسكرية روسية مهمة، وكانت كييف قد استهدفت المنطقة سابقًا بطائرات مسيّرة، إلا أن الدفاعات الروسية عادةً ما تسقط نسبة كبيرة منها، ونادرًا ما يسقط ضحايا.
الضغوط الأميركية على أوكرانيامن المتوقع أن يرسل الرئيس الأميركي دونالد ترامب موفده الخاص، ستيف ويتكوف، إلى برلين للقاء الرئيس الأوكراني زيلينسكي وقادة أوروبيين، في إطار ضغوط الولايات المتحدة على أوكرانيا لقبول تنازلات كبيرة لإنهاء الحرب مع روسيا.
Related مبعوث ترامب يزور بيلاروسيا ويجري مباحثات جديدة مع لوكاشينكوزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يستقبل جنودًا عادوا من جبهات القتال إلى جانب روسيا أكبر هجوم ليلي منذ بدء الحرب.. روسيا تعلن إسقاط 287 مسيرة أوكرانية و تعلّق عشرات الرحلات الجويةوأكدت كييف أن المفاوضات عالقة خصوصًا على قضايا الأراضي، حيث تطالب واشنطن القوات الأوكرانية بالانسحاب من الجزء الذي تسيطر عليه في إقليم دونيتسك بشرق أوكرانيا، فيما تتضمن خطة ترامب انسحاب الجيش الروسي من مناطق محدودة في سومي وخاركيف ودنيبروبيتروفسك، مع الاحتفاظ بالسيطرة على أراضٍ أكبر في مناطق خيرسون وزابوريجيا.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن الأوروبيين والأوكرانيين يطالبون واشنطن بتقديم "ضمانات أمنية" قبل أي مفاوضات حول الأراضي التي تحتلها روسيا.
أردوغان يحذّر من التصعيد البحر الأسودفي البحر الأسود، تعرضت سفينة تركية لأضرار جراء ضربة روسية قرب ميناء أوديسا، وكانت السفينة محملة بشاحنات فواكه وخضار ومواد غذائية.
وطالبت تركيا بـ"تعليق" الهجمات على الموانئ والمنشآت الحيوية، محذرة من "تصعيد مقلق" في المنطقة. وأشارت الشركة التركية "سنك شيبينغ" إلى أن السفينة MV Sink T تعرضت "لهجوم جوي بعيد رسوها في مرفأ شورنومورسك" القريب من ميناء أوديسا.
من جهته، حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من تحويل البحر الأسود إلى "منطقة مواجهة" بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدًا أن ذلك لن يفيد أي طرف.
ونقلت وكالة الأناضول الرسمية عن الرئيس قوله: "يجب ألا يُنظر إلى البحر الأسود على أنه منطقة مواجهة.. الجميع يحتاج إلى ممرات ملاحية آمنة في البحر الأسود".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة