اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية تعقد اجتماعها الأول في سيئون
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وفي مستهل الاجتماع رحب رئيس اللجنة التحضيرية للمجلس الأستاذ عبدالهادي التميمي بأعضاء اللجنة في مدينة السلام سيئون.
وأشار إلى أن اليوم يمثل حدثا تاريخيا مهما في تاريخ اليمن الحديث، تجتمع فيه حضرموت وسقطرى والمهرة وشبوة.
واعتبر التميمي المشروع الذي تداعى له الحاضرون وتحملوا الصدارة في التحضير لميلاده يعتبر مشروعا كبيرا وطموح لدى كل أبناء المحافظات الشرقية يحتم على اللجنة التحضيرية المواءمة للحدث واستشعار المسؤولية وإثراء نقاشات فرق العمل بموضوعات تواكب تطلعات أبناء المحافظات الشرقية تحقق الندية في أي مشاورات سياسية حول مستقبل اليمن.
ودعا الجميع أن يكبروا في تفكيرهم وتطلعاتهم في إنجاز مشروع المجلس بحجم مساحات المحافظات الأربع.
وأضاف "التأكيد هناك تحديات سوف تواجهنا ولكن هناك إرادة صلبة لدى جميع أعضاء اللجنة التحضيرية و الهيئة التأسيسية التي أسندت لها مهمة التحضير لهذا المكون".
وأكد أن شعب المحافظات الشرقية ينتظر من أعضاء اللجنة التحضيرية خطوات يراها أمامه وأولها المصداقية، البعيدة عن بيع الوهم وبث خطاب عقلاني يلبي تطلعات المواطن ويعزز الوحدة واللحمة المجتمعية وتفهم المشكلات الموجودة وسبل تجاوزها للوصول بالمجلس للمستوى المطلوب الذي ينشده أبناء المحافظات الشرقية.
وأكد على العمل في النقاط المشتركة التي تجمع هذه المحافظات، ثم النظر فيما هو مختلف عليه من أجل الوصول إلى توافق يمثل مفتاح النجاح لهذا المكون. ونوه إلى أن 45 يوما أمام اللجنة التحضيرية لاستكمال كل البنى الأساسية للمشروع الكبير الذي يحقق ويلبي أحلام أبناء المحافظات الشرقية.
وناقش الاجتماع مسودة مشروع لائحة مهام اللجنة التحضيرية، فيما جرى استعراض الهيكل التنظيمي واقتراح التعديلات المناسبة عليه، وكذا فرق العمل وتوزيع أعضاء اللجنة التحضيرية عليها لإعداد خطة عمل اللجنة ومناقشة مهام اللجنة والتي من المتوقع استمرارها حتى فترة انعقاد الهيئة التأسيسية بعد 45 يوما.
وتطرق الاجتماع إلي شرح حول فلسفة الشعار والهوية البصرية وإقرارها.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: اللجنة التحضیریة
إقرأ أيضاً:
محافظ المهرة يدعو لتوحيد الجهود لمواجهة مخططات الاحتلال السعودي الإماراتي
يمانيون |
أكد محافظ المهرة، القعطبي الفرجي، أن ما تشهده المحافظات المحتلة من صراعات، بدعم من السعودية والإمارات وبمساندة بريطانية وأمريكية، هو جزء من خطة احتلالية تهدف إلى تفكيك اليمن ونهب ثرواته، وأن الممارسات الإجرامية التي تقوم بها القوات السعودية والإماراتية وأدواتهم في المنطقة، تؤجج مشاعر الغضب الشعبي في المناطق المحتلة.
وفي تصريح له، أكد المحافظ الفرجي أن التحركات السعودية والإماراتية في المهرة وحضرموت تشكل جزءًا من مخطط أمريكي صهيوني لتقسيم اليمن وإضعافه، مضيفاً أن ما يقوم به المجلس الانتقالي والمليشيات التابعة للتحالف في هاتين المحافظتين هو سعي للسيطرة عليهما وتضييق الخناق على أبناء المنطقة من أجل فرض أجندات خارجية.
وشدد على أن هذا التواطؤ بين السعودية والإمارات يكشف عن اتفاق مشترك لتمرير أجندات تقسيمية تهدف إلى تجزئة اليمن إلى كيانات متصارعة، مما يفتح الباب أمام نهب الثروات الوطنية وتحويل البلد إلى ساحات صراع مستمر.
كما أضاف الفرجي أن تلك الممارسات العدوانية ستزيد من عزيمة أبناء المهرة وبقية المحافظات المحتلة في مواجهة الاحتلال بكافة أشكاله، مؤكدًا أن أبناء المهرة اليوم أصبحوا أكثر وعيًا بأهداف الاحتلال ومطامع القوى الأجنبية في السيطرة على الموارد والممرات البحرية.
ودعا المحافظ إلى توحيد الجهود بين أبناء المهرة وكافة أحرار المحافظات المحتلة، بما في ذلك القبائل ومنظمات المجتمع المدني، من أجل التصدي لمخططات الاحتلال وإفشالها.
وأكد أن الاصطفاف الوطني هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات الكبرى التي تهدد وحدة البلاد وسلامتها، مشيرًا إلى أن التلاحم الشعبي سيكون السد المنيع أمام مخططات العدو وأدواته.