عاجل : ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 25,900 شهيد
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
سرايا - ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 25900 شهيد و64110 إصابات منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم صحة غزة أشرف القدرة، الخميس، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 21 مجزرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة راح ضحيتها 200 شهيد، و370 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وأشار القدرة إلى وجود شهداء تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في مراكز إيواء تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والمواصي الذي يزعم أنها آمنة، كما يحاصر الاحتلال مستشفيات خان يونس ويصبها بشلل تام بالتزامن مع ارتكاب جرائم إبادة جماعية بالمحافظة ويمنع حركة سيارات الإسعاف.
وبين أن الطواقم الطبية في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس تعمل في ظروف قاسية بلا طعام وبلا طعام وبلا أمان، حيث تواصلت الوزارة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومؤسسات الأمم المتحدة لحماية مستشفيات خان يونس وضمان عمل طواقمها وسهولة عمل طواقم الإسعاف في إنقاذ الجرحى.
ولفت القدرة، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مروعة بحق آلاف "الأفواه الجائعة" التي كانت تنتظر المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت بغزة راح ضحيتها 20 شهيدا و150 إصابة، منها عشرات الحالات الخطيرة التي قد ترفع عدد الشهداء نتيجة خطورة الإصابات وعدم توافر للإمكانيات الطبية في مجمع الشفاء الطبي الذي دمر قدراته الاحتلال الإسرائيلي.
وتحاول الطواقم الطبية تشغيل أجزاء من مستشفيات شمال غزة التي تعرضت للتدمير الإسرائيلي المتعمد، كما تحاول مع المؤسسات الأممية توفير الإمدادات الطبية والوقود لاستعادة عافيتها وضمان استمرار تشغيلها.
وأكّد القدرة، أن المساعدات الطبية تدخل بشكل محدود وغير متوافق مع احتياجاتنا الأساسية و70% منها لا يمكن الاستفادة منه وخارج أولوياتنا خلال فترة الطوارئ القاسية الحالية.
وطالب القدرة الجهات الدولية كافة بضرورة مراجعة المساعدات الطبية وتطابقها مع احتياجاتنا المعلنة لأقسام الطوارئ والعنايات المركزة وغرف العمليات والحضانات والسرطان وأمراض الدم والأمراض المزمنة وغيرها من الاحتياجات الأساسية المهمة.
️وقال: "لا زالت آلية مغادرة الجرحى عقيمة وغير متوافقة مع آلاف الجرحى الذين هم بحاجة ماسة لإنقاذ حياتهم ولا تتوافر لهم علاجات بغزة ونطالب كافة الجهات ذات العلاقة بضرورة توفير آليات جديدة وفاعلة منقذة لحياة الجرحى.
كما طالب بخروج 7 آلاف جريح ومريض كأولوية عاجلة لإنقاذ حياتهم.
كما طالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومؤسسات الأمم المتحدة بحماية المستشفيات وتلبية احتياجاتها الدوائية والطعام والوقود، وكذلك زيارة الطواقم الطبية المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي والضغط للإفراج عنهم.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: 12 شهيدًا ومفقودًا جراء المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في المواصي بقطاع غزة، إن المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع خلال الساعات الأربع الأخيرة أسفر عن وفاة ما يقارب 12 شخصًا، نتيجة البرد القارس وانهيار بعض المباني المتهالكة، مضيفا أن الأحياء المتضررة تشمل الكرامة والشيخ رضوان ومنطقة بير النعجة شمال القطاع، حيث انهارت بناية سكنية على رؤوس قاطنيها من النازحين، ما أدى إلى وفاة خمسة منهم على الفور، بينما توفي طفلان لاحقًا بسبب البرد وعدم قدرة الأهالي على توفير وسائل التدفئة، كما أسفر انهيار جدار غرب غزة عن سقوط ضحايا إضافيين.
القاهرة الإخبارية: الغارات الإسرائيلية على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية منظمة التحرير: الأوضاع في قطاع غزة كارثية مع تدني الخدمات ونقص الإمداداتوأضاف أبو كويك، خلال رسالة له على الهواء، أن منطقة ميناء القرارة في قطاع غزة تشهد معاناة مزدوجة نتيجة الأمطار الغزيرة وأمواج البحر المرتفعة، حيث تحاصر المياه المئات من العائلات النازحة، وأدى ارتفاع الأمواج إلى غرق عدد من الخيام في المدينة، موضحا أن آلاف العائلات في مناطق المواصي والمحافظة الوسطى والشمال اضطرت للانتقال إلى مواقع مهددة بالغرق، بعدما غمرت مياه السيول خيامهم، في حين انهارت البنى التحتية في بعض المناطق بشكل كامل، ما يزيد من حجم الأزمة الإنسانية ويضاعف المعاناة اليومية للنازحين الفلسطينيين.
وأكد يوسف أبو كويك أن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مأساويًا، مع ارتفاع المخاطر على حياة المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين الأمطار الغزيرة والمباني المهددة بالانهيار، في ظل غياب بدائل آمنة للإيواء. وأشار إلى أن جهود الطوارئ والخدمات الإغاثية لم تستطع حتى الآن تلبية كافة احتياجات السكان، مما يرفع من حجم الكارثة ويجعل من الأولويات توفير مأوى آمن وتدفئة عاجلة للمتضررين.