في ظل تصعيد الحوثيين.. وزير الدفاع يدعو قوات الجيش لرفع الجاهزية استعدادا لأي طاري
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
دعا وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، الخميس، قوات الجيش، لرفع الجاهزية والاستعداد لأي طارئ في ظل تصعيد جماعة الحوثية في عدد من المحافظات.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع في العاصمة المؤقتة عدن، لرؤساء الهيئات وقادة المناطق العسكرية ومدراء دوائر وزارة الدفاع، برئاسة الفريق الركن محسن محمد الداعري.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع ناقش تطورات الاوضاع الميدانية، واستعراض الموقف العسكري وتقارير موجزة لعمل هيئات ودوائر وزارة الدفاع خلال العام المنصرم 2023.
وشدد وزير الدفاع على توحيد الجهود وحشد الطاقات ورفع وتيرة التدريب والتأهيل في مختلف المجالات داعيا إلى رفع الجاهزية والاستعداد لأي طارئ في ظل التصعيد الميداني للحوثيين.
وأكد الفريق الداعري على الدقة والسرعة في تنفيذ المهام الموكلة ميدانيا وإداريا والوفاء لتضحيات شهداء وجرحى القوات المسلحة وجعل هذا الملف من أولويات العام الجديد 2024.
بدوره، قال رئيس هيئة الاركان العامة إن العام الجديد سيكون عام العمل الجاد والمثابرة وتوحيد الصف والجهود للخلاص من جماعة الحوثي، مؤكدا على ضرورة دعم القوات المسلحة لاستكمال تحرير البلاد وعودة الاستقرار للمنطقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الداعري مليشيا الحوثي الجيش الوطني الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
الهندي عزالدين: هل سيعود الجيش إلى جدة ؟
~ هل سيعود الجيش إلى منبر جدة ليفاوض الجنجويد على خروجهم من بيوتهم في نيالا والضعين ؟!
~ هل سيفاوضهم للسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى الخرطوم والجزيرة وسنار بعد أن فروا منها واخلوها تماماً ، فلم نر مساعدات ولا قوافل منظمات ولا أمم متحدة ولا برنامج غذاء عالمي ولا يونيسيف ولا غيرها من منظمات الفرنجة الكذابة المحتالة ؟
أين هذه المساعدات التي ملأتم بأحاجيها الدنيا ضجيجاً حتى إذا ما اندحر الجنجويد ، انتهى الحديث عن الأزمة الإنسانية والجوع الذي يتهدد الملايين في الخرطوم والجزيرة !!
~ هل سيعود الجيش إلى منبر جدة ليُعاد تعريف الدعم السريع كقوات ، لا كمليشيا متمردة وعصابات مرتزقة مجرمة أبادت ونهبت واغتصبت وعذبت واعتقلت ودمرت بنية السودان التحتية والاقتصادية ؟!
~ هل سيعود الجيش إلى منبر جدة للموافقة على تشكيل فريق مراقبين دوليين للفصل بين قوات الجيش في الفاشر وقوات الجنجويد في محيط الفاشر ، بعد أن كان الوسطاء قبل عام غايتهم الفصل بين قوات الجيش في القيادة العامة وقوات المليشيا في القصر الجمهوري !!
~ لم يتبق في جدة شيء لينفذه العدو ، غير وقف هجوم المسيرات على بورتسودان ومدن أخرى، والمسيرات توقفها منظومات الدفاع الجوي ، ولا تحتاج إلى مفاوضات تساوي المهزوم المدحور بالفائز المنصور.
~ مَنْ يريد للسودان عزةً واستقراراً ، فليدعمه بالمسيرات ومنظومات الدفاع الجوي ، أو يلزم الصمت.
الهندي عزالدين
إنضم لقناة النيلين على واتساب