قال السياسي والمفكر الدكتور حسام بدراوي، إن الشباب في 25 يناير 2011 كان يريد أكبر قدر من الحرية والعدالة، مشيرا إلى أنه كان دائما ما يؤكد على احترام رأي الشباب بالصراحة والاستماع لهم.

 

وأضاف حسام بدراوي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أنه خلال الثلاثة أيام الأولى من 25 يناير كانت ثورة سلمية، ولولكن ما تم بعد ذلك محاولة للقفز على سلمية الثورة.

 

تهتز الدولة المصرية

وتابع السياسي والمفكر، أن المخابرات البريطانية والأمريكية كان لهم دور كبير في تأجيج الأحداث هدفه الرئيسي أن تهتز الدولة المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور حسام بدراوي 25 يناير 2011 الشباب الثورة

إقرأ أيضاً:

ماذا يريد الأردنيون والدولة أيضاً؟

صراحة نيوز ـ حسين الرواشدة

ماذا تريد الدولة من الأردنيين، والعكس صحيح أيضاً؟ استدعاء هذا السؤال ضروري في هذا الوقت بالذات، الأسباب معروفة تماماً، ما حدث منذ عام ونصف قلب كثيراً من المعادلات، وأسقط العديد من الفرضيات، لا أحتاج للتذكير بجردة حسابات ما جرى، يكفي أن أقول: إن منعة الدولة الأردنية، والحفاظ على مصالحها وأمنها واستقرارها، مرتبط، أولا، وقبل أي شيء، بقوة الجبهة الداخلية، أقصد ثقة الأردنيين ببعضهم ومؤسساتهم، وحرصهم على الدفاع عن مكتسباتهم الوطنية، واجب إدارات الدولة أن تقنعهم، بالأفعال لا الأقوال فقط، أن الأردن يستحق منهم الصبر والإخلاص والتضحية.
‏لكي نفهم ماذا يريد الأردنيون، بعيدا عن التسطيح والكلام المدهون بالعسل، لابد أن نعترف أن أوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ليست على ما يرام، اغلبية مجتمعنا تعاني من الإحساس بتصاعد فاتورة المعيشة، وارتفاع كلفة الحياة الكريمة، كما تعاني، أيضا، من تراجع موازين العدالة الاجتماعية، ومن الانسدادات السياسية، النتيجة ولادة طبقات من الأردنيين المهمشين والغاضبين والعاتبين، ومع اتساع فجوة الثقة بالحاضر والمستقبل، وسطوة « اللايقين» السياسي، تبعاً للتحولات الداخلية والخارجية، أصبح من الضروري إعادة «ترتيب البيت الداخلي»، وفق معادلات جديدة، تعيد للأردنيين مسألتين مهمتين: هيبة الدولة وهيبة المجتمع، بكل ما يقتضي ذلك من مصارحات وإصلاحات ومصالحات، إنجازات ومعالجات للوضع القائم، هذا ما يريده الأردنيون الآن.
‏في المقابل، تريد الدولة من الأردنيين أن يلتفوا حولها ويثقوا بقراراتها، ويضعوا المصالح العليا أولوية لهم، وتريد، أيضا، أن يتحملوا الظروف الصعبة ويلتزموا بما عليهم من واجبات نحوها، ويتحرروا من الإحساس باليأس والكسل، وينخرطوا في أعمالهم بكل أمانة، تريد، ثالثا، أن يكونوا على مستوى المسؤولية وأن يتوقفوا عن جلد بلدهم وشيطنة بعضهم، وأن يتوحدوا أمام الأزمات ويغلقوا بوجه المتربصين بهم أبواب الفتنة، وأن تكون الهوية الأردنية بوصلتهم الوحيدة، غايتهم خدمة الأردن لا تهشيم صورته وهدفهم رفعته لا إضعاف دوره .
‏لكي تستقيم هذه المعادلة؛ معادلة تبادل الأخذ والعطاء بين الأردنيين ودولتهم، على مسطرة الانتماء الصادق، والعدالة الحقة، والشراكة الحقيقية، والإحساس المشترك بالدولة الأبوية، لابد أن نستعيد ما افتقدناه من حسّاسات سياسية واجتماعية تمكننا من استبصار القادم واستدراك أزماته، ومن وسائط اجتماعية تساعدنا على ضبط إيقاع الغضب والعتب والحرد، عندئذ يمكن، لا بل يجب، أن نتحدث بلسان أردني فصيح: الأردنيون كلهم: فلاحون ومعلمون، عمال وجنود، تجار ومهنيون وطلاب، فتحوا شرايينهم لكي ترتوي «شجرة» الوطن وتظل دائما باسقة، لكي يبقى الأردن، كما كان دوما، سيداً عزيزا، آمناً مستقراً

مقالات مشابهة

  • التنين الصيني الذي يريد أن يبتلع أفريقيا
  • مركز الأزهر للفتوى يحاور طلاب جامعة السويس حول الحرية وقيم الحياة
  • لهذه الأسباب يريد نتنياهو استمرار الحرب 12 شهرًا إضافيًا
  • غزة وفلسطين ..من صنعاء لهم فجر الحرية
  • الشباب في قلب المشهد السياسي.. ندوة تثقيفية للهيئة الوطنية للانتخابات
  • «الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية بعنوان «الشباب في قلب المشهد السياسي»‎
  • ماذا يريد الأردنيون والدولة أيضاً؟
  • انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية 17 يناير 2026..والثاني 4 يونيو 2026
  • الاعيسر يشيد بالادوار الوطنية للجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بعد لقاء قائد قوات الاورطة الشرقية الامين داؤاد محمود
  • التعليم: موعد إجازة نصف العام الدراسي القادم 24 يناير 2026 ومدتها أسبوعان