تقرير: نتنياهو يريد تجنب "حرب استنزاف" مع إيران
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل تهدف إلى تجنب "حرب استنزاف" مع إيران، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ونقلت الصحيفة عنه قوله: "لن نواصل أفعالنا بما يتجاوز ما هو مطلوب لتحقيق الأهداف، لكننا لن ننتهي مبكرا أيضا".
وأشاد بالولايات المتحدة لإلحاقها "أضرارا بالغة الخطورة" بمنشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم شديدة التحصين خلال هجمات ليلية، رغم أنه لم يقدم تفاصيل محددة بشأن مدى الضرر.
وقال نتنياهو إن الأمر يتعلق بالقضاء على "التهديدين الملموسين لوجودنا: التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية. نحن نتحرك خطوة بخطوة نحو تحقيق هذه الأهداف. نحن قريبون جدا جدا من إتمامها"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف: "عندما تتحقق الأهداف، حينها تكتمل العملية ويتوقف القتال".
ماذا حدث؟
نفذ الجيش الأميركي ضربات على منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، والتي تقع في عمق جبل، وعلى منشأة نطنز النووية باستخدام قنابل اختراق التحصينات.
وبالإضافة إلى ذلك، استهدفت صواريخ كروز أطلقت من غواصة مواقع نووية في أصفهان، وفقا لمسؤولين أميركيين.
وبدأت إسرائيل هجماتها واسعة النطاق على أهداف إيرانية في 13 يونيو، قائلة إنها تهدف إلى منع البلاد من بناء سلاح نووي، وهو اتهام لطالما نفته طهران.
وقد شنت إيران منذ ذلك الحين سلسلة من الضربات الانتقامية على إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فوردو الإيرانية اليورانيوم الصواريخ الباليستية تايمز أوف إسرائيل الجيش الأميركي منشأة فوردو منشأة نطنز النووية إسرائيل ترامب نووي إيران موقع نووي إيراني نتنياهو فوردو الإيرانية اليورانيوم الصواريخ الباليستية تايمز أوف إسرائيل الجيش الأميركي منشأة فوردو منشأة نطنز النووية إسرائيل نووي إيران
إقرأ أيضاً:
تقرير : “مايكروسوفت” أداة تجسس استخدمتها “إسرائيل” على الفلسطينيي
الثورة نت /..
كشفت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، اليوم الأربعاء، في تحقيق استقصائي، أن وحدة الاستخبارات الإسرائيلية 8200 استخدمت تكنولوجيا “Azure” السحابية التابعة لشركة مايكروسوفت لتخزين وتحليل ملايين المكالمات الهاتفية للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، ضمن مشروع ضخم وُصف داخليًا بشعار “مليون مكالمة في الساعة”.
ووفقًا للتقرير، فإن البيانات، التي يُحتمل أن تحتوي على معلومات حساسة وشخصية، خُزنت في مراكز بيانات مايكروسوفت في هولندا وأيرلندا، مما أثار جدلًا حول الخصوصية والدور التقني في دعم عمليات عسكرية “إسرائيلية”.
وأشارت المصادر إلى أن النظام استُخدم خلال العدوان على غزة، الذي أدى لمقتل أكثر من 60 ألف شخص، بينهم 18 ألف طفل، في تحديد أهداف القصف ضمن مناطق مكتظة بالسكان. كما اُستخدم في الضفة الغربية لرصد وتحليل الرسائل النصية، وحتى تبرير اعتقالات دون أسباب واضحة، وفق شهادات من داخل الوحدة.
مايكروسوفت نفت علمها باستخدام منتجاتها لاستهداف المدنيين، وأكدت أن تعاونها مع جيش “اسرائيل” يقتصر على الأمن السيبراني، بينما تشير الوثائق إلى أن مهندسيها تعاونوا بشكل يومي مع ضباط الوحدة 8200 في بناء النظام.
يأتي هذا الكشف في ظل تصاعد احتجاجات داخل الشركة وضغط متزايد من موظفين ومستثمرين لمحاسبة مايكروسوفت على علاقتها بجيش الكيان الإسرائيلي ودورها في الحرب على غزة.