وزير الاقتصاد يترأس وفداً إلى بريطانيا لتعزيز التعاون وبناء الشراكات
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيترأس معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس «إنفستوبيا» الوفد الاقتصادي لدولة الإمارات الذي سيتوجه إلى بريطانيا الأسبوع المقبل لبحث تعزيز فرص التعاون الاقتصادي وبناء الشراكات على مستوى القطاعين الحكومي والخاص في قطاعات التكنولوجيا المالية والابتكار والاقتصاد الجديد والاقتصاد الدائري، بما يدعم تنافسية واستدامة اقتصاد البلدين الصديقين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار العلاقات الاقتصادية المتنامية بين البلدين، والتي شهدت نقلات نوعية في كافة مجالات التعاون المشترك خلال السنوات الماضية، في ضوء توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة في الدولتين الصديقتين.
وستخلق «إنفستوبيا لندن» فرصاً استثمارية جديدة تدعم رؤية البلدين في التوسع بقطاع التكنولوجيا المالية باعتباره أحد قطاعات اقتصاد المستقبل، كما ستسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين ودفعه نحو مستويات أكثر زخماً، بما يدعم تحقيق النمو والازدهار لشعبيهما.
استكشاف الفرص
وتشهد الزيارة إطلاق المحطة الثانية لحوارات إنفستوبيا العالمية في أوروبا وهي فعالية «إنفستوبيا لندن» تحت عنوان «الخدمات المالية الإماراتية البريطانية: شراكة من أجل المستقبل»، والتي ستقام 31 يناير 2024، حيث ستشهد انعقاد 4 جلسات حول استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة وتبادل أحدث الخبرات والممارسات في قطاع التكنولوجيا المالية، وتحفيز مجتمع الأعمال الدولي على التوسع في هذا القطاع الحيوي، إضافة إلى تعزيز النقاش حول الاتجاهات العالمية للاستثمار في المجالات والأنشطة سريعة النمو لا سيما الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، ومن المتوقع أن يشارك في هذه الفعالية أكثر من 300 مشارك من القادة ورجال الأعمال والمستثمرين ورواد الأعمال وخبراء الاقتصاد من مختلف أنحاء العالم.
لقاءات ثنائية
ويعقد معالي عبدالله بن طوق خلال الزيارة عدداً من اللقاءات الثنائية مع وزراء ومسؤولين في حكومة المملكة المتحدة، ومنهم معالي جريج هاندز، وزير الدولة للسياسة التجارية في وزارة الأعمال والتجارة البريطانية، وبيم أفولامي، السكرتير الاقتصادي بوزارة الخزانة في المملكة المتحدة، وذلك بهدف مواصلة تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لمستويات جديدة من النمو والازدهار، واستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة، وتعظيم استفادة مجتمعي الأعمال الإماراتي والبريطاني منها، بما يخدم التوجهات التنموية للدولتين. كما من المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع مجموعة من مذكرات التعاون بين البلدين في قطاعات الخدمات التكنولوجية والمالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزير الاقتصاد عبدالله بن طوق الإمارات بريطانيا بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال العام يشارك ممثلا عن مصر في افتتاح قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية في دورتها ال17 بأنجولا
شارك المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، في افتتاح أعمال الدورة السابعة عشر من قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية، والتي انطلقت في العاصمة الأنجولية لواندا، وتم افتتاحها رسميا من قبل جواو لورينسو رئيس جمهورية أنجولا، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء، وأكثر من 2000 من المستثمرين والمصرفيين ورواد الأعمال والمبتكرين من مختلف القطاعات.
وتُعقد القمة هذا العام تحت شعار: "مسارات إلى الرخاء.. رؤية مشتركة للشراكة الأمريكية الأفريقية"، وتهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية، ودعم جهود تحقيق التنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي الإقليمي، إلى جانب تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في الدول الأفريقية، وتحفيز التجارة والاستثمار والنمو الاقتصادي المستدام، وتركز على عدد من القطاعات منها الطاقة والتعدين والبنية التحتية والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتمويل.
في تصريح له على هامش الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، أكد المهندس محمد شيمي، أن المشاركة المصرية في قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية تأتي انطلاقًا من حرص الدولة على تعزيز حضورها في المحافل الاقتصادية الدولية، وبناء شراكات اقتصادية مع مختلف دول العالم، ولا سيما تعزيز التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة والدول الأفريقية، بما يواكب توجهات الدولة نحو دعم جهود التنمية الشاملة والمستدامة في القارة الأفريقية.
أوضح الوزير، أن هذه القمم تمثل منصات هامة لتعزيز الحوار البنّاء بين الدول، وترسيخ رؤية مشتركة تقوم على أسس التنمية المتوازنة والازدهار المشترك، مؤكدًا أن مصر تعمل على دفع التعاون مع دول القارة والولايات المتحدة إلى آفاق أرحب، عبر تعميق التكامل الاقتصادي الإقليمي، وتبادل الخبرات، واستثمار الإمكانات الهائلة والفرص الواعدة التي تتيحها الأسواق الأفريقية.
في سياق متصل، ثمّن وزير قطاع الأعمال العام العلاقات التاريخية الوطيدة والروابط الأخوية التي تجمع بين مصر وأنجولا، وما تشهده من تطور ملموس على مختلف الأصعدة، مؤكدًا الحرص على تعزيز أطر الشراكة وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيدا بالدور المحوري الذي تضطلع به أنجولا في استضافة هذه القمة البارزة، والتي تأتي في عام تحتفل فيه بالذكرى الخمسين لاستقلالها، وتتولى فيه رئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2025.
وتستمر فعاليات القمة حتى 25 يونيو، وتتضمن موائد مستديرة وجلسات حوارية ولقاءات ثنائية بين الشركات، إلى جانب منتديات استثمارية ومعارض. وتعد القمة من أهم منصات الأعمال التي تُعقد سنويًا على مستوى القارة الأفريقية، ويتم تنظيمها من قبل مجلس الشركات في أفريقيا، بالتناوب بين إحدى الدول الأفريقية والولايات المتحدة.
كما يجري المهندس محمد شيمي على هامش أعمال القمة، عدة لقاءات ثنائية مع عدد من الوزراء، رؤساء الوفود, وممثلي الشركات الكبرى والمنظمات الدولية.
وتُعد القمة منصة هامة لبناء شراكات اقتصادية ذات منفعة متبادلة، وتستهدف تشجيع الاستثمار المباشر من الشركات الأمريكية في الأسواق الأفريقية، ودعم التكامل الإقليمي، وتبادل الخبرات، وتعزيز مجالات التعاون والروابط الاقتصادية وتوسيع فرص الاستثمار.