مؤتمر الأمن الإسرائيلي: قرارات إسرائيل هذا العام ستؤثر على المائة عام القادمة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
خلص مؤتمر الأمن الإسرائيلي الذي عقد الخميس بالتعاون مع معهد القدس للشؤون العامة وشؤون الدولة إلى أن القرارات التي ستأخدها حكومة إسرائيل خلال هذا العام ستؤثر على المائة عام القادمة.
وأفاد موقع "واينت" العبري، بأن المؤتمر الأمني الإسرائيلي الذي انعقد الخميس في عسقلان بقيادة حركة "الأمنيين" وبالتعاون مع معهد القدس للشؤون العامة وشؤون الدولة (JCPA)، سعى إلى رسم صورة شاملة للوضع ومناقشة الساحات العديدة التي تدور فيها الحرب العسكرية والسياسية والاجتماعية والدولية، وناقش الصورة شاملة للحرب - بدءا من الأسباب التي أدت إلى أحداث 7 أكتوبر، مرورا بأهداف الحرب وتحقيقها.
وقال مؤسس جماعة "الأمنيون"، العميد أمير أفيفي، في المؤتمر: نحن الآن على مفترق طرق حاسم. إن القرارات التي ستتخذها دولة إسرائيل في العام الجاري ستؤثر على المائة عام القادمة، لذلك من الضروري أن نفهم الواقع بشكل صحيح، لكي نتعامل مع أمن إسرائيل على المدى الطويل".
وفي خطاب مسجل، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا: "فقط من خلال النصر الكامل سنتمكن من القضاء على حماس، وإعادة جميع المختطفين، والتأكد من أن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل. هذه هي أهداف الحرب.. ولمن يقول إن هذه الأهداف لا يمكن تحقيقها وأنه من المستحيل القضاء على حماس - أقول له أن ذلك ممكن، ممكن".
وشارك وزير المالية الإسرائيلي اليميني بتسلئيل سموتريتش الذي قال إنه "لا يوجد تناقض بين استمرار القتال وإطلاق سراح المختطفين"، وأضاف: "بالنسبة للسنوار (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة يحيى السنوار)، فإن المختطفون ليسوا شهادة تأمين لبقائه على قيد الحياة، بل شهادة تأمين لتفكيك وحل المجتمع الإسرائيلي.. مهمتنا الوطنية هي أن نثبت للسنوار ونصرالله (الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله) أنهما على خطأ وأن المجتمع الإسرائيلي موحد".
وفي إحدى حلقات البحث، قال العميد يوسي كوبرفيرسر، الباحث في JCPA: "نحن في خضم محاولة إيرانية لتشكيل الواقع في الشرق الأوسط وتغيير الخريطة العالمية. وإذا نجحنا في إخضاع حماس، فسنغير هذه الحركة". ولهذا نحن بحاجة إلى الوحدة الداخلية والتعاون الغربي، وخاصة الأمريكي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وحدة بنيامين نتنياهو حقيقة اسباب مناقشة حماس اجتماعي
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو أطال الحرب بغزة رغم إبلاغه من الجنرالات عدم جدواها
نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين ووثائق:
قرارات نتنياهو أطالت أمد القتال بغزة خلافا لرؤية القيادة العسكرية. نهج نتنياهو تجاه حماس قبل الحرب ساهم بتقويتها وأتاح لها الاستعداد للحرب. نتنياهو قوض القضاء قبل الحرب فعمق الانقسامات وأضعف الجيش. قرارات نتنياهو بعد الحرب طغت عليها المصلحة السياسية والشخصية. نتنياهو أبطأ المفاوضات في لحظات حاسمة تحت ضغط من حلفائه. نتنياهو واصل الحرب في أبريل/ نيسان ويوليو/ تموز 2024 رغم إبلاغه من الجنرالات عدم جدواها. نتنياهو انتهك الهدنة في مارس/ آذار حفاظا على ائتلافه بعد التوصل لوقف إطلاق نار في يناير/ كانون الثاني.