خلص مؤتمر الأمن الإسرائيلي الذي عقد الخميس بالتعاون مع معهد القدس للشؤون العامة وشؤون الدولة إلى أن القرارات التي ستأخدها حكومة إسرائيل خلال هذا العام ستؤثر على المائة عام القادمة.

وأفاد موقع "واينت" العبري، بأن المؤتمر الأمني ​​الإسرائيلي الذي انعقد الخميس في عسقلان بقيادة حركة "الأمنيين" وبالتعاون مع معهد القدس للشؤون العامة وشؤون الدولة (JCPA)، سعى إلى رسم صورة شاملة للوضع ومناقشة الساحات العديدة التي تدور فيها الحرب العسكرية والسياسية والاجتماعية والدولية، وناقش الصورة شاملة للحرب - بدءا من الأسباب التي أدت إلى أحداث 7 أكتوبر، مرورا بأهداف الحرب وتحقيقها.

وقال مؤسس جماعة "الأمنيون"، العميد أمير أفيفي، في المؤتمر: نحن الآن على مفترق طرق حاسم. إن القرارات التي ستتخذها دولة إسرائيل في العام الجاري ستؤثر على المائة عام القادمة، لذلك من الضروري أن نفهم الواقع بشكل صحيح، لكي نتعامل مع أمن إسرائيل على المدى الطويل".

وفي خطاب مسجل، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا: "فقط من خلال النصر الكامل سنتمكن من القضاء على حماس، وإعادة جميع المختطفين، والتأكد من أن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل. هذه هي أهداف الحرب.. ولمن يقول إن هذه الأهداف لا يمكن تحقيقها وأنه من المستحيل القضاء على حماس - أقول له أن ذلك ممكن، ممكن".

وشارك وزير المالية الإسرائيلي اليميني بتسلئيل سموتريتش الذي قال إنه "لا يوجد تناقض بين استمرار القتال وإطلاق سراح المختطفين"، وأضاف: "بالنسبة للسنوار (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة يحيى السنوار)، فإن المختطفون ليسوا شهادة تأمين لبقائه على قيد الحياة، بل شهادة تأمين لتفكيك وحل المجتمع الإسرائيلي.. مهمتنا الوطنية هي أن نثبت للسنوار ونصرالله (الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله) أنهما على خطأ وأن المجتمع الإسرائيلي موحد".

وفي إحدى حلقات البحث، قال العميد يوسي كوبرفيرسر، الباحث في JCPA: "نحن في خضم محاولة إيرانية لتشكيل الواقع في الشرق الأوسط وتغيير الخريطة العالمية. وإذا نجحنا في إخضاع حماس، فسنغير هذه الحركة". ولهذا نحن بحاجة إلى الوحدة الداخلية والتعاون الغربي، وخاصة الأمريكي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وحدة بنيامين نتنياهو حقيقة اسباب مناقشة حماس اجتماعي

إقرأ أيضاً:

أبو شامة: إسرائيل تسعى إلى تجميد الأوضاع في غزة والمرحلة الثانية ضد رغبتها

تحدث محمد أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي، عن تصريح رئيس أركان جيش الاحتلال بأن الخط الأصفر الذي يقسم غزة هو حدود جديدة لإسرائيل.

حكومة الاحتلال تُعلن إعادة فتح معبر حدودي مع الأردن لإدخال المساعدات إلى غزة منظمة التعاون الإسلامي تُندد باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الأونروا وزير الدفاع الإسرائيلي

وقال في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج ملف اليوم، عبر قناة القاهرة الإخبارية: «ربما يكون وزير الدفاع الإسرائيلي قد استبق الخطوات القادمة أو الأيام القادمة التي تسبق زيارة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن ولقاءه الخامس مع الرئيس دونالد ترامب في العاصمة الأمريكية، بإعلان ما يشبه بأن هذه هي الخطوة الأقرب إلى الواقع».

وواصل: «أي توصيف للواقع الحالي بأن هناك جمود في الانتقال إلى المرحلة الثانية، وبقاء الوضع على ما هو عليه هو أسمى ما تتمناه إسرائيل في هذه اللحظة أو تسعى إليه».

وأوضح، أن إسرائيل تريد أن تجمد هذه الأوضاع على هذه الحالة، فقد استلمت كل الرهائن واستلمت معظم الجثث، ويتبقى جثة واحدة وعندها سيغلق هذا الملف بالكامل.

الانتقال إلى المرحلة الثانية ضد رغبة إسرائيل

وذكر، أنّ الانتقال إلى المرحلة الثانية ضد رغبة إسرائيل بشكل كامل، كما هو مُعلَن ومعروف، وضد رغبة حماس أيضاً في المقابل، لأن هذا الأمر سيعني تنازلات كبيرة من حركة حماس للنفاذ إلى المرحلة الثانية بالكامل.

مقالات مشابهة

  • قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إسرائيل إلى التعاون مع الأونروا
  • الديباني: حكم استئناف بنغازي يُسقط قانونيًا هيئة الانتخابات الموازية التي أنشأها الرئاسي
  • تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • إسرائيل توافق على بناء 764 وحدة استيطانية بالضفة الغربية
  • حماس: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • تحذير عاجل من الأمن العام للبنانيين: هذا الموقع تابع للعدوّ الإسرائيليّ
  • أبو شامة: إسرائيل تسعى إلى تجميد الأوضاع في غزة والمرحلة الثانية ضد رغبتها