بيان من المبادرة السودانية ضد الحرب بالمملكة المتحدة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
حرب السودان اللعينة رسمت صور مروعة ومثيرة للقلق، وكشفت القناع عن دائرة مستمرة من الدمار الممنهج. ألحقت هذه الحرب خسائر كبيرة في الأرواح وأضرار واسعة بالبنية التحتية والبيئية، كما خلفت ندوباً نفسية أعمق مما تراه العين ويتخيله العقل مما سبب الرعب المستمر في أذهان المدنيين العزل، وكان نتاج ذلك اكبر كارثة انسانية على مستوى العالم باعتراف الامم المتحدة والمتمثلة في تشريد مواطنين تجاوزت اعدادهم السبعة مليون لاجئ و نازح .
يلخص هذا البيان جوهر مبادرتنا المناهضة للحرب والداعية للوقف الفوري لها ولتعزيز التعايش السلمي، والمستمرة فى التعبئة لقضية السلام، لأنها تجلب الإستقرار والعودة الآمنة للأوطان، وكذلك تعزز التفاهم بين القوى المدنية، وتدين الإنتهاكات المستمرة لطرفي الحرب -قوات الدعم السريع والجيش السوداني المختطف- اللذين لم يراعيا فى حربهما اللعينة مصلحة الوطن والمواطن، وأثبت استمرارهما فيها أن همهما الأول والأخير الحكم والإستمرار فى كراسي السلطة، حتى وإن كان ذلك على جماجم الأبرياء والعزل كما يحدث الآن.
المبادرة السودانية ضد الحرب، تمثل عملاً أخلاقياً طموحاً وعملياً، وتعكس وعينا الجمعي بمناصرة ومؤازرة ضحايا الحرب، وتعظيم الفوائد المحتملة للسلام وتوفير الإحتياجات الأساسية للنازحين والمشردين واللاجئين. نحن كقوى سياسية ومهنية قادرون على العمل المشترك والجاد نحو تحقيق السلام والتمهيد للحكم المدني الديمقراطي.
في الختام، لا بد من إسكات طبول الحرب نهائياً. إن العمل المستمر والجماعي من أجل السلام وإنهاء الصراع يتطلب اهتماماً والتزاماً بتعزيز العمل المشترك، وإن الدعوة إلى وقف الحرب هي تذكير حاسم بواجبنا الجماعي تجاه المواطن والوطن، وترجمة لتطلعاتنا إلى إجراءات وطنية عاجلة نحو السلام.
*المبادرة السودانية ضد الحرب*
*Sudanese Initiative Against War*
المبادرة السودانية ضد الحرب
لندن ٢٥ يناير ٢٠٢٤م
التنظيمات أعضاء المبادرة
1. الاتحاد النسائي بالمملكة المتحدة وايرلندا
2. حزب الأمة القومي
3. حزب البعث السودانى
4. الحزب الشيوعي السوداني بالمملكة المتحدة وايرلندا.
5. الحركة الشعبية - التيار الثورى الديمقراطى
6. الجبهة السودانية للتغيير المملكة المتحدة
7. التجمع الاتحادي - المملكة المتحدة و ايرلندا. https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0zcMqvKhuKd5WPqJYHeCpU1izNX7sjVYzHzywHDLrqUxEWAaQs84ekrfwFkvn4xmZl&id=100091615466778
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
البابا: سأبذل «كل جهد» من أجل السلام العالمي
الفاتيكان (وكالات)
أخبار ذات صلةتعهد البابا ليو الرابع عشر، أمس، ببذل «كل جهد» من أجل السلام وعرض أن يكون الفاتيكان وسيطاً في حل صراعات عالمية قائلاً: إن الحرب «ليست حتمية إطلاقاً».
ودعا البابا ليو، الذي انتُخب الأسبوع الماضي خلفاً للبابا الراحل فرنسيس، مراراً للسلام في الأيام الأولى من توليه منصبه.
وكانت أولى كلماته للحشود في ساحة القديس بطرس «السلام عليكم جميعاً».
وبرزت قضية السلام مجددًا خلال حديث البابا مع أعضاء الكنائس الكاثوليكية الشرقية التي يقع بعضها في أماكن تعاني من الصراعات، مثل أوكرانيا وسوريا ولبنان والعراق، وغالباً ما تواجه الاضطهاد بوصفها أقليات دينية.
وقال البابا: «الحرب ليست حتمية إطلاقاً، يمكن للأسلحة، لا بل يجب، أن تصمت لأنها لا تحل المشكلات بل تزيد تفاقمها، لأن التاريخ سيتذكر من يزرعون السلام، لا من يحصدون أرواح الضحايا»، مضيفاً «جيراننا ليسوا أعداءنا، بل هم إخوتنا في الإنسانية».
ودعا البابا الأحد الماضي إلى سلام حقيقي ودائم في أوكرانيا، وإلى وقف إطلاق النار في غزة، ورحب بوقف إطلاق النار الهش بين الهند وباكستان.