تسجيل وفيات، وخروج كل المرافق الصحية عن العمل بمدينة بابنوسة في ولاية غرب كردفان
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كشفت اللجنة التمهيدية لنقـــابة أطبــاء الســودان عن تسجيل (10) قتلى و(16) مصاب، إثر هجوم قوات الدعم السريع على مدينه بابنوسة بولاية غرب كردفان، وخروج كل المرافق الصحية عن للعمل، فضلا عن تعرض بعض الأحياء السكنية وفرقان الرُحل لقصف جوي خلف عدد من الضحايا، ونوهت إلى أنه يجري الآن حصرهم في ظل رداءة الإتصال والفشل في إسعافهم
وقالت في بيان تحصلت (الجريدة) على نسخه منه، شهدت المدينة اشتباكات داميه بمختلف أنواع الأسلحة يومي 23 و 24 يناير
إثر هجوم قوات الدعم السريع عليها مما إنعكست تلك الاشتباكات على الوضع الصحي بالمدينة، وخرجت كل المرافق الصحية عن العمل (المستشفي العام والمستوصفات الخاصة)، ويواجه المرافقون والكوادر الطبية صعوبة في إسعاف المصابين إلى المدن المجاوره مما عرضهم لأهوال ومخاطر القصف والإعتداء.
وطالبت اللجنه التمهيديه لنقابه أطباء السودان القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بضرورة وقف الاقتتال حتى لا تتعرض حياة المدنيين للخطر وناشدت المنظمات الإنسانية بالضغط لفتح ممرات إنسانية آمنة للكوادر الطبية والمرضى والمصابين لتلقي الخدمات العلاجية اللازمة .
الجريدة
///////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بعد أن فشلت في اقتنائها.. “الدعم السريع” تلاحق شركة طائرات بيرقدار قانونياً
التناقض بين سعي الدعم السريع لاقتناء المسيرات التركية وفشله في ذلك، وبين تبنّيه لاحقاً لموقف قانوني ضد الشركة المصنعة، يعكس أبعاد الصراع المعقد في السودان
تاق برس- تقرير خاص
دخلت الطائرات التركية المسيّرة من طراز بيرقدار على خط الجدل في الحرب السودانية، لتتحول من مجرد سلاح حاسم في الميدان يسعى للحصول عليه الطرفان إلى قضية قانونية يثيرها الدعم السريع.
ففي الوقت الذي أعلن فيه تحالف تأسيس المدعوم من قوات الدعم السريع ملاحقة شركة بايكار التركية قضائياً أمام المحاكم الإقليمية والدولية، تسربت معلومات تفيد بأن القوني، شقيق قائد قوات الدعم السريع، كان قد حاول في وقت سابق الحصول على هذه الطائرات عبر مفاوضات مباشرة مع وسطاء أتراك، لكنه فشل في مسعاه.
المحتويات
غارات داميةالمتحدث باسم التحالف، د. علاء الدين عوض نقد، قال إن الشركة التركية ومسؤوليها يتحملون “مسؤولية مباشرة” عن مقتل العشرات من المدنيين في دارفور.
وأوضح في بيان رسمي أن غارة نفذها الجيش السوداني بطائرات تركية الصنع من طراز “أكانجي” استهدفت منطقة بلبل تمبسكو غرب نيالا بولاية جنوب دارفور، وأسفرت عن مقتل 83 مدنياً كانوا يشاركون في مناسبة اجتماعية.
واعتبر نقد.أن هذه الحادثة تمثل “مجزرة” وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وطالب المجتمع الدولي بإدانتها وتسليط الضوء عليها.
كما حمّل مسؤولية الأرواح التي أُزهقت لشركة بايكار وعائلة بيرقدار التي تديرها، وخص بالذكر الرئيس التنفيذي هالوك بيرقدار ورئيس مجلس الإدارة سلجوق بيرقدار.
مفاوضات القوني الفاشلة
في موازاة ذلك، كشفت تقارير إعلامية دولية، بينها واشنطن بوست، أن القوني كان قد دخل في مفاوضات مع شركة “أركا ديفينس” التركية للحصول على نحو 50 طائرة من طراز بيرقدار TB2.
ووفق المصادر، فقد عرض مبالغ ضخمة تفوق ما دفعه الجيش السوداني في صفقاته مع الأتراك، كما طلب من الشركة التوقف عن بيع هذه الطائرات للحكومة السودانية.
وتضيف بعض الروايات أن القوني بدا في موقف شديد الضعف خلال هذه المفاوضات، حتى أنه “كاد أن يبكي”، غير أن أنقرة لم تستجب لطلباته.
بين السلاح والقانون
هذا التناقض بين سعي الدعم السريع لاقتناء المسيرات التركية وفشله في ذلك، وبين تبنّيه لاحقاً لموقف قانوني ضد الشركة المصنعة، يعكس أبعاد الصراع المعقد في السودان، حيث لم تعد بيرقدار مجرد أداة عسكرية بل تحولت إلى رمز لصراع النفوذ والتوازنات الإقليمية.
ويرى مراقبون أن هذه التطورات قد تفتح الباب أمام مواجهة قانونية – سياسية جديدة بين الخرطوم وأنقرة، خصوصاً أن تركيا تعتبر من أبرز مصدّري السلاح في المنطقة، وأن أي إدانة دولية لشركة بايكار ستنعكس على مكانتها في أسواق السلاح العالمية.
الجيش السودانيالدعم السريعالقوني