مالكو السفينة (مينرفاغراخت) يسعون لمطالبة تأمينية بـ30 مليون دولار
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
ووفقاً لتحديث نشرته الشركة، نهاية الأسبوع المنصرم، فإن “السفينة أصيبت بأضرار جسيمة نتيجة الهجوم، وتم إخلاء جميع أفراد الطاقم منها، وأصيب بحاران بجروح”. وقالت الشركة إنها “تتعاون حالياً مع السلطات الدولية وخبراء القطر لحماية السفينة وتأمينها”.
وأفادت آخر تحديثات عملية (أسبيدس) الأوروبية، الأسبوع الماضي، بأن السفينة تنجرف في المياه بعد إخلاء طاقمها.
وبحسب مجلة “لويدز ليست” البريطانية فإن السفينة لديها تأمين على مخاطر الحرب لدى شركة (إيه إكس إيه إكس إل) الأمريكية. وأوضحت المجلة أنه تم تقدير قيمة هيكل السفينة بنحو 30 مليون دولار. وأضافت أن المطالبة التأمينية صارت مؤكدة.
في ذات السياق قال الاستشاري البارز في مجال الشحن والأمن البحري، "لارس جنسن"، إن الجيش اليمني نجح في الحفاظ على الحظر البحري المفروض ضد الملاحة المرتبطة بالكيان الإسرائيلي في المنطقة برغم كل المحاولات الغربية لإيقاف ذلك الحظر.
وفي منشور على منصة (لينكد إن)، تناول مؤسس شركة (فيسبوتشي ماريتايم) الاستشارية لارس جنسن، قبل يومين، الهجوم الأخير الذي استهدف سفينة (مينرفاغراخت) الهولندية في خليج عدن بسبب انتهاك الشركة المالكة لها حظر التعامل مع الموانئ الإسرائيلية. وقال جنسن إن “هذا الهجوم يتماشى مع ملف الاستهداف الذي أعلن عنه اليمنيون سابقاً”، في إشارة إلى أن معايير الهجمات البحرية اليمنية ضد الملاحة المرتبطة بـ"إسرائيل"، تنطبق على هذه السفينة.
وأضاف: “بينما قد يدين مجتمع الشحن الدولي أفعال الحوثيين، إلا أن الحقيقة البسيطة هي أنهم فعالون جداً في الحفاظ على الحظر الذي فرضوه بأنفسهم”. وتابع: “بالتالي، فإن أي سفينة تعمل في المنطقة وتتوافق مع ملف أهداف الحوثيين تُواجه خطراً إضافياً”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
كنز مفقود.. غواصون ينتشلون عملات بقيمة مليون دولار
تحت مياه فيروزية اللون قبالة شريط ساحلي في فلوريدا يُعرف باسم "ساحل الكنز"، عثر فريق من الغواصين التابعين لشركة متخصصة في انتشال حطام السفن على ما يبرر تماما الاسم، كنز إسباني مفقود منذ قرون تُقدَّر قيمته بنحو مليون دولار.
وأعلنت شركة 1715 Fleet – Queens Jewels LLC هذا الأسبوع أنها تمكنت من اكتشاف أكثر من ألف قطعة نقدية من الذهب والفضة يُعتقد أنها ضُربت في مستعمرات إسبانيا القديمة في بوليفيا والمكسيك وبيرو، خلال عمليات غوص صيف هذا العام قبالة ساحل فلوريدا المطل على المحيط الأطلسي.
كل قطعة تحمل قصة
وقال سال غوتوسو، مدير العمليات في الشركة، في بيان صحفي: "هذا الاكتشاف لا يتعلق فقط بالكنز ذاته، بل بالقصص التي يحملها. كل عملة هي قطعة من التاريخ، تربطنا مباشرة بالناس الذين عاشوا وأبحروا خلال العصر الذهبي للإمبراطورية الإسبانية. العثور على ألف عملة دفعة واحدة أمر نادر واستثنائي".
وبحسب القوانين في ولاية فلوريدا، فإن أي كنوز أو آثار تاريخية "مهجورة" في الأراضي أو المياه التابعة للدولة تُعتبر ملكًا للولاية، رغم السماح للشركات المرخصة بتنفيذ عمليات الاسترداد.
وتُلزم القوانين الجهات المستخرجة بتسليم نحو 20 بالمئة من المواد الأثرية المكتشفة إلى الدولة لأغراض البحث أو العرض العام في المتاحف.