ترقب لقرار “العدل الدولية” بشأن الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الجمعة, 26 يناير 2024 12:21 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
تتخذ محكمة العدل الدولية، اليوم الجمعة، قرارا بشأن “التدابير المؤقتة” التي طلبتها جنوب إفريقيا في قضيتها ضد تل أبيب لوقف حرب الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة.
وذكرت المحكمة في بيان أنها ستعقد جلسة علنية ظهر الجمعة بتوقيت هولندا، حيث ستقرأ خلالها رئيسة المحكمة القاضية، جون دوناهيو قرار المحكمة.
وكانت جنوب إفريقيا قد رفعت قضية ضد الاحتلال الإسرائيلي، في 29 كانون الأول/ديسمبر الماضي بشأن “ارتكاب تل أبيب انتهاكات لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، فيما يتعلق بالفلسطينيين في قطاع غزة”.
وطلبت أيضا من المحكمة إصدار تدابير مؤقتة لمنع وقوع المزيد من الضرر لحقوق الفلسطينيين وضمان امتثال تل أبيب لالتزاماتها بموجب الاتفاقية.
يذكر أن “التدابير المؤقتة” هي أوامر تصدرها المحكمة قبل حكمها النهائي في قضية ما، بهدف منع وقوع أضرار لا يمكن إصلاحها، وبموجبها تُلزم الدولة المدعى عليها بالامتناع عن اتخاذ إجراءات معينة حتى تصدر المحكمة الحكم النهائي.
وتشهد لاهاي اعتصامات عدة رفضا وتنديدا بالإبادة الجماعية التي تشنها تل أبيب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
ناميبيا تخلّد ذكرى الإبادة الجماعية وسط تصاعد الدعوات للتعويض
نظّمت حكومة ناميبيا أمس الأربعاء، أول ذكرى رسمية لتكريم ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتُكبت خلال الحقبة الاستعمارية الألمانية، وسط تجدد المطالب من قِبل الساسة والمجتمعات المتضررة بالحصول على تعويضات من برلين.
وتعود المجازر -التي تُعدّ أول إبادة جماعية موثّقة في القرن العشرين، بحسب المؤرخين والأمم المتحدة- إلى الفترة الواقعة بين عامي 1904 و1908، حين قتلت القوات الألمانية نحو 65 ألفًا من شعب أوفاهيريرو و10 آلاف من الناما، خلال مقاومتهم للاحتلال الاستعماري.
واختارت حكومة ناميبيا يوم 28 مايو/أيار لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية، لأنه يوافق التاريخ الذي أمرت فيه السلطات الاستعمارية الألمانية بإغلاق معسكرات الاعتقال.
وفي عام 2021، اعترفت ألمانيا رسميًا ولأول مرة بأن المجازر التي نفّذتها في ناميبيا ترقى إلى مستوى "الإبادة الجماعية"، ووافقت على تمويل مشاريع تنموية بقيمة 1.1 مليار يورو (1.2 مليار دولار)، لكنها امتنعت عن دفع تعويضات مباشرة.
البحث عن حلول مرضيةوخلال فعالية التأبين التي أقيمت في حدائق البرلمان، قالت رئيسة ناميبيا، نيتومبو ناندي ندايتواه، إن الحكومة الألمانية اعترفت بأن قواتها ارتكبت إبادة جماعية، لكن هذا جزء فقط من المفاوضات المعقدة التي نخوضها منذ عام 2013.
ونقلت وكالة رويترز، عن السفارة الألمانية في ويندهوك قولها إن الحكومة الفدرالية لبلدها تُقر بالمسؤولية الأخلاقية والسياسية عن تلك الأحداث، وتؤكد على أهمية المصالحة.
إعلانوفي المقابل، قاطع بعض ممثلي مجتمع أوفاهيريرو مراسم الذكرى، احتجاجًا على أن الاتفاق الحالي الذي ينصّ على تمويل ألمانيا مشاريع تنموية على مدار 30 عامًا لا يرقى في نظرهم إلى مستوى الإنصاف أو الاعتراف الكافي بالمعاناة التاريخية.
وأكّدت الرئيسة ناندي ندايتواه أن المفاوضات مع ألمانيا ستستمر، مشددة على أن "أي اتفاق نهائي يجب أن يكون مرضيًا، لا سيما للمجتمعات المتضررة بشكل مباشر".