صندوق الاستثمارات العامة يعلن إتمام تسعير طرح سندات بقيمة 5 مليارات دولار
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن صندوق الاستثمارات العامة إتمام تسعير طرحه من السندات الدولية البالغة قيمتها 5 مليارات دولار (ما يعادل 18.75 مليار ريال سعودي).
ويأتي الطرح ضمن برنامج الصندوق لسندات اليورو الدولية متوسطة الأجل، وبما يتماشى مع إستراتيجية الصندوق لتنويع مصادر تمويله.
ويوزع الطرح على ثلاث شرائح وفق التالي:
- الأولى بقيمة 1.
- الثانية بقيمة 1.75 مليار دولار أمريكي(ما يعادل 6.6 مليارات ريال سعودي)، لسندات مدتها 10 سنوات، تستحق عام .2034
- الثالثة بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي(ما يعادل 5.6 مليارات ريال سعودي)، لسندات مدتها 30 سنة، تستحق عام2054.
وأكد رئيس الإدارة العامة للتمويل الاستثماري العالمي في صندوق الاستثمارات العامة فهد السيف: أن استمرار الطلب المرتفع من المؤسسات الاستثمارية العالمية، يؤكد نجاح إستراتيجيات الصندوق التمويلية متوسطة المدى، كما يأتي انعكاساً لمتانة الصندوق المالية وقوة تصنيفه الائتماني ودوره كمحرك رئيسي للتحول الاقتصادي في المملكة، ومكانته كأحد أكبر الصناديق السيادية العالمية وأكثرها تأثيراً.
وتمثّل القروض وأدوات الدين إحدى الموارد الأربعة لتمويل الصندوق الذي يحظى بتصنيف A1 من وكالة موديز للتصنيف الائتماني مع نظرة مستقبلية إيجابية، كما يحظى بتصنيف A+ من وكالة فيتش مع نظرة مستقبلية مستقرة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صندوق الاستثمارات العامة أهم الآخبار ریال سعودی ما یعادل
إقرأ أيضاً:
الصين وتركيا تجددان اتفاقاً لمبادلة عملات بنحو 5 مليارات دولار
جددت تركيا والصين اتفاقاً لمبادلة العملات، ما يتيح للبنكين المركزيين مبادلة ما يصل إلى 189 مليار ليرة (4.8 مليار دولار) أو 35 مليار يوان خلال السنوات الثلاث المقبلة.
قال البنك المركزي التركي، في بيان يوم الجمعة، إن الاتفاق القابل للتمديد لمدة أطول يهدف إلى تسهيل تسويات المعاملات التجارية بالعملات المحلية، وتعزيز التعاون المالي.
ما أهمية الاتفاق بين تركيا والصين؟
أُبرم الاتفاق للمرة الأولى في 2012، وجرى تمديده عدة مرات لدعم جهود تركيا الرامية إلى تنويع مصادر العملات الأجنبية، وتقليل الاعتماد على الدولار الأميركي في التجارة.
كما يساعد في تعزيز إجمالي احتياطيات تركيا من العملات الأجنبية التي تعرضت لضغط في وقت سابق من العام.
اتخذ البنك المركزي التركي إجراءات لإعادة تكوين الاحتياطيات بعد انخفاض حاد بنحو 50 مليار دولار، والذي حدث بعد أزمة سياسية نتجت عن اعتقال عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، المنافس الأكبر للرئيس رجب طيب أردوغان، وأدت إلى موجة تخارج من الأصول المقومة بالليرة.
كما أبرم البنكان المركزيان، الصيني والتركي، اتفاقاً مستقلاً لإنشاء نظام مقاصة باليوان في تركيا، ما قد يساعد الشركات في التعامل التجاري المباشر بالعملة الصينية دون الحاجة إلى التحويل إلى الدولار أو اليورو.