وزير الأوقاف: الحر الشريف يفتدي وطنه بماله ونفسه وأعز ما يملك
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الدفاع عن الأوطان من صميم مقاصد الأديان، والشهادة في سبيلها من أعلى درجات النبل والشهادة.
وأضاف وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد الشرطة بالقاهرة الجديدة، أن الدفاع عن الأوطان عز وشرف، ووسام وتاج عظيم على رأس المدافعين عنه، فالحر الشريف يفتدي وطنه بماله ونفسه وأعز ما يملك، ومن لا خير لوطنه فيه فلا خير فيه أصلا.
وأشار إلى أن الدفاع عن الأوطان في الأوقات العادية، التي لا يتعرض فيها أمن الوطن للمخاطر، يكون واجب كفاية، ويتعين على من يقومون به أو يكلفون به.
وأكد أن الدفاع عن الأوطان، عندما تتعرض البلاد أو أمنها أو مصالحها أو حدودها للخطر، يتحول الواجب الكفائي إلى واجب عيني، أي على أهل البلد جميعا، وعلى كل من يطلب منهم أو يندب أو يكلف بمهمة في أي مكان للدفاع عن وطنه.
وأوضح، أن الدفاع عن الأوطان يشمل الجنود المرابطون على الحدود للحفاظ على الأمن القومي للبلاد، وكذلك من يحافظون على أمنها الداخلي، سواء بالقضاء على الإرهاب أو تجار المخدرات أو كشف الخونة والعملاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاوقاف الأوطان الأديان الشهادة مسجد الشرطة
إقرأ أيضاً:
بتكليف سامٍ.. وزير الأوقاف يرعى حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب.. الأربعاء
◄ يحصل الفائزون على وسام و100 ألف ريال عُماني
مسقط- العُمانية
بتكليفٍ سامٍ من حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظّم - حفظه الله ورعاه - يرعى معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية في 17 ديسمبر الجاري حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الثانية عشرة 2025.
ونال شرف الفوز بالجائزة في هذه الدورة مؤسسة منتدى أصيلة عن مجال المؤسسات الثقافية الخاصة (فرع الثقافة)، وعصام محمد سيد درويش عن مجال النحت (فرع الفنون)، وحكمت الصبّاغ المعروفة بيمنى العيد عن مجال السيرة الذاتية (فرع الآداب).
وسيحصل الفائزون بالجائزة على وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، إضافة إلى مبلغ مالي وقدره 100 ألف ريال عُماني.
وسيُعلن معالي الدكتور وزير الأوقاف والشؤون الدينية راعي المناسبة مجالات الجائزة في دورتها الثالثة عشرة التي ستكون دورة عُمانية يُتاح فيها التنافس للعُمانيين فقط، علمًا بأن الجائزة دورية تُمنح بالتناوب؛ فهي في عامٍ تُخصّص للعُمانيين فقط، وفي العام الذي يليه تكون للعرب عمومًا.
يُشار إلى أن مجموع المترشحين الذين استوفوا متطلبات الترشح في الدورة الثانية عشرة بلغ 466 مترشحًا، كان منهم 88 مترشحًا لمجال المؤسسات الثقافية الخاصة عن فرع الثقافة، و97 مترشحًا لمجال النحت عن فرع الفنون، و281 مترشحًا لمجال السيرة الذاتية عن فرع الآداب.