شعبة الأجهزة الكهربائية: الأسعار مبالغ فيها وارتفاع الدولار السبب الرئيسي وراء الزيادات
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
طالب وافي أبو سمرة، عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة، بضرورة عدم الإقبال علي شراء الأجهزة الكهربائية في الوقت الحالي، إلا للضرورة القصوى.
وطالب أبو سمرة، المواطنين بعدم شراء الأجهزة الكهربائية نظرا الارتفاعات المبالغ فيها في أسعار الأجهزة الكهربائية في السوق المصرية، متأثرة بارتفاع سعر الدولار وعدم استقراره في السوق الموازي، والتي أثرت بشكل كبير علي استيراد مستلزمات الإنتاج، وأسعار بعض الماركات العالمية.
وأكد عضو مجلس إدارة الشعبة، أن أسعار الأجهزة الكهربائية المتداولة في السوق المحلية مبالغ فيها بشكل كبير، والسعر يتغير بشكل متسارع مما يؤكد أن هناك حالة اضطراب في الأسواق تستلزم عدم الاندفاع وراء الشراء، والتأني حتى يعود الاستقرار للسوق مرة أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعبة الأجهزة الكهربائية الأجهزة الكهربائية الدولار أسعار الأجهزة الكهربائية السوق المحلية الأجهزة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
رجال الأعمال المصريين تطالب بإنشاء جهاز قومي لتنظيم السوق العقاري
طالب الدكتور محمد مصطفى القاضي، الخبير العقاري وعضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، بضرورة إنشاء جهاز قومي لتنظيم السوق العقاري، على غرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ليكون جهة مرجعية تمتلك رؤية شاملة وإحصائيات دقيقة تُمكِّنها من ضبط آليات السوق واتخاذ القرارات المناسبة بالتنسيق مع الجهات المعنية.
أكد القاضي أن وجود هذا الجهاز سيُسهم بشكل مباشر في تحقيق الاستقرار والشفافية داخل السوق العقاري، مشيرًا إلى غياب جهة تمتلك الدراية الكاملة بمتطلبات القطاع.
وتطرق القاضي إلى ما يُعرف بـ “سوق الريسيل” في العقارات، أي سوق إعادة بيع الوحدات العقارية التي سبق شراؤها، موضحًا أن الأسعار في هذا السوق تكون أحيانًا أقل من الأسعار الرسمية للمطورين، مما يتسبب في صعوبة بيع الوحدات الجديدة ويمثل أزمة فعلية للملاك والمطورين.
وأضاف أن تقييم سوق الريسيل يختلف من منطقة لأخرى، سواء في الساحل الشمالي أو العلمين أو المنصورة الجديدة، لافتًا إلى عدم وجود إحصاءات رسمية دقيقة نتيجة غياب كيان منظم للسوق.
وأكد القاضي أن تنشيط سوق الريسيل، بالتوازي مع التوسع في التمويل العقاري، سيساهم في زيادة المعروض من الوحدات، وبالتالي التأثير الإيجابي على الأسعار. ودعا الراغبين في الشراء عبر التمويل العقاري إلى التفكير في الوحدات الإيجارية، واستخدام عائد الإيجار في سداد الفائدة، باعتبارها وسيلة استثمار آمنة ومنخفضة المخاطر.
14 مليون وحدة مغلقة تمثل ثروة مهدرة
وأشار القاضي إلى وجود نحو 14 مليون وحدة عقارية مغلقة مرشحة للزيادة، واصفًا إياها بأنها “ثروة عقارية مهدرة”، داعيًا إلى ضرورة ضخ هذه الوحدات في السوق إلى جانب تفعيل صناديق الاستثمار العقاري، ما سيسهم في حل أزمة السكن وتحقيق توازن في الأسعار.
وشدد القاضي على أن تفعيل أدوات التمويل العقاري وتسهيل إنشاء صناديق الاستثمار من شأنه إحداث نقلة نوعية في السوق وتحقيق الاستفادة القصوى من الأصول العقارية غير المستغلة.