بريطانيا تحقق في «نهر دموي» يحمل علامة نهاية العالم.. رعب إنجليزي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ظاهرة غريبة يشهدها أحد الأنهار في بريطانيا جعل البعض يظنون أنها إحدى علامات يوم القيامة، ودفعت مجلس مدينة برمنجهام البريطانية إلى فتح تحقيق في الظاهرة، إذ تحول لون المياه في أحد الأنهار بمدينة برمنجهام البريطانية إلى اللون الأحمر الدموي، وهي علامة متعارف عليها على أنها إشارة إلى اقتراب موعد نهاية العالم، بحسب ما كتبته صحيفة «ديلي ميل» Daily Mail.
وأفادت الصحيفة البريطانية، أن أحد الأشخاص خلال سيره على أحد ضفاف أحد الأنهار اكتشف أن المجرى ملطخا بالدماء في بيري كومون ميدوز، وظهر كأنه نهر دموي ومن ذلك الحين أطلق مجلس مدينة برمنجهام تحقيقا في هذه الظاهرة غير العادية، وحتى الآن لم تتمكن السلطات المحلية والشرطة بعد من تحديد أسباب هذه الظاهرة الحادثة.
من جانبها نشرت المتحدثة باسم مجلس مدينة برمنجهام، جيلي بيرمنجهام، صورة للنهر الذي شهد الظاهرة الغريبة على موقع التواصل الاجتماعي إكس، ما أثار جدل واسع بين السكان المحليين، فيما علق المستشار المحلي في المدينة ديفيد باركر على التغريدة قائلا: «ماذا بحق الجحيم هو هذا؟».
وتعامل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الواقعة على أنها علامة من علامات اقتراب موعد يوم القيامة، إذ إن تحول لون المياه في أحد الأنهار للون الأحمر الدموي، وهي علامة متعارف عليها من علامات يوم القيامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علامات يوم القيامة علامة يوم القيامة النهر الأحمر یوم القیامة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علامة مبكرة لتطور الذهان عند الشباب
سنغافورة – كشفت دراسة أجراها علماء من الجامعة الوطنية في سنغافورة عن علامة مبكرة في نشاط الدماغ تشير إلى احتمال تطور الذهان لدى بعض الأشخاص.
وأوضحت الدراسة أن أدمغة الشباب المعرضين لخطر كبير للإصابة بالذهان تبدأ بالعمل بشكل مختلف قبل سنوات من ظهور العلامات السريرية للمرض. ويظهر هذا الاختلال في التواصل بين المناطق الرئيسية في الدماغ، لا سيما بين الفصين الأمامي والصدغي، وهو قابل للرصد مبكرا باستخدام تقنيات التصوير العصبي.
خلال البحث، حلل العلماء بيانات أكثر من 3000 فحص بالرنين المغناطيسي لمشاركين من 31 مركزا دوليا، ووجدوا أن الشبكات العصبية لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر تعالج المعلومات بكفاءة أقل، حيث تكون الروابط أضعف والتفاعل بين المناطق البعيدة أقل. وكانت هذه التغيرات أكثر وضوحا لدى من أصيبوا لاحقا بالذهان، حتى في غياب الأعراض وقت الفحص، ما يشير إلى اضطرابات مميزة في شبكات الدماغ قبل ظهور المرض سريريا.
وأكد مؤلفو الدراسة أن الذهان ليس حالة مفاجئة، بل عملية بيولوجية طويلة يمكن اكتشافها مبكرا من خلال تغيرات بنية الدماغ. ويتيح التشخيص المبكر لهذه الاضطرابات فرصة للتدخل قبل ظهور المرض، مما يحسن التوقعات ويقلل المخاطر على الشباب.
ويعد الذهان اضطرابا عقليا خطيرا يؤدي إلى تغير عميق في القدرة العقلية للفرد، ما يفقده القدرة على التمييز بين الواقع والهلاوس أو الأوهام. ويمكن أن يحدث الذهان في أي عمر، على الرغم من ندرة ظهوره عند الأطفال والمراهقين دون سن 15 عاما.
نشرت الدراسة في مجلة Molecular Psychiatry
المصدر: لينتا.رو