ثمرة أبو فروة أو الكستناء كما يطلق عليها البعض، تصنف ضمن المكسرات، وتزرع في الصين، واليابان، ودول أمريكا، تكون الثمرة عبارة عن حبة صغيرة بيضاء اللون، مغلفة بطبقتين إحداهما شوكية والأخرى بنية وصلبة بعض الشئ.

وتعد ثمرة أبو فروة من الفواكهة ذات النكهة المميزة، فضلًا عن فوائدها العديدة لصحة الجسم بشكل عام.

ووفقًا لما ذكرته دكتورة غادة الصايغ، أخصائي التغذية العلاجية، من تصريحات خاصة لـ«الوطن»، نوضح لكم فوائد أبو فروة لصحة الإنسان، كما نرصد الأمراض التي يكافحها.

أبو فروة ذو فوائد عديدة للصحة العامة

تحتوي ثمرة أبو فروة على الكثير من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، مثل فيتامين سي، وفيتامين أ، أما عن المعادن الهامة فتتمثل في: «النحاس والحديد والمنجنيز»، بالإضافة لاحتوائه على مركبات مضادة للأكسدة، ما يجعله مفيدا لكل عضو في جسم الإنسان.

فوائد أبو فروة منع التعرض للجلطات

احتواء ثمرة أبو فروة على المنجنيز يجعلها من الثمرات الهامة لصحة القلب والشرايين، حيث يقضي على الجذور الحرة التي تتسبب في تكون الجلطات.

علاج آلام المفاصل

من فوائد أبو فروة أنه يساهم في علاج آلام المفاصل وتقليل نسبة الخشونة، إذ يحتوي على الدهون الصحية التي تعمل على تقليل الالتهابات بشكل عام.

منع هشاشة العظام

يضم أبو فروة نسبة عالية من النحاس والكالسيوم والزنك، بالإضافة إلى الحديد، والتي بدورها تعمل على دعم صحة العظام، ومنع تعرضها للهشاشة.

منع ارتفاع ضغط الدم

البوتاسيوم، يساهم في التحكم بضغط الدم عبر السيطرة على حركة الماء في الجسم، مع تقليل نسبة الصوديوم، وعلى هذا تعد ثمرة أبو فروة مساهم مثالي في التحكم بضغط الدم.

مكافحة مرض السرطان

مضادات الأكسدة المتوافرة بكثرة في ثمرة أبو فروة، تجعله يساعد في الوقاية من الأمراض السرطانية، كما تعمل على علاجه مع الوقت، بالإضافة لأهميته لمرضى السرطان، حيث يحتوي على فيتامين سي، وفيتامين هـ، بجانب الأوميجا 3 الدهنية.

كيفية تناول ثمار أبو فروة

عادًة ما يتم تناول أبو فروة مشوي، ولكن يمكن أن يتم تناوله بصورته النيئة، أو في صورته المسلوقة، كما يطحنه بعض الأشخاص ويستعملوا مطحونه في تحضير المخبوزات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجلطة القلب السرطان

إقرأ أيضاً:

الزكاة في الحديدة.. ثمرة الوعي ورافعة التكافل الاجتماعي

تقرير/ جميل القشم
في مشهد يفيض بمعاني الرحمة والإحسان ووضوح الأثر وصدق التوجه، يواصل مكتب الهيئة العامة للزكاة في محافظة الحديدة تنفيذ مشاريعه النوعية التي تجسد حضور الدولة إلى جانب المستضعفين، وتؤكد أن فريضة الزكاة أصبحت رافعة عملية تسهم في بناء مجتمع متماسك.
ويمثل مشروع توزيع الزكاة العينية للعام 1446هـ، الذي يستهدف 17 ألف أسرة فقيرة، وأغلبهم مرضى سرطان وفشل كلوي، ضمن خارطة مشاريع الزكاة المتنامية، محطة جديدة في مسار هذا التوجه التنموي المتكامل، الذي يعلي من قيمة الفقير، ويُرسّخ مبادئ العدالة الاجتماعية عبر أدوات مُحكمة ومؤسسات راسخة.
أصبحت الزكاة في التجربة اليمنية، وتحديداً بمحافظة الحديدة، منظومة تنموية متكاملة تسير وفق رؤية واضحة، تتفاعل فيها روح التكافل مع آليات الأداء المؤسسي المنضبط، وتنعكس آثارها المباشرة على حياة الفقراء والمعوزين.
المشروع الذي حمل شعار “غذاء واكتفاء”، يجسد جزءاً من مسار طويل يستبطن رؤية واضحة لإحياء روح الفريضة وتحقيق الغاية الكبرى منها، المتمثلة في إغناء الفقير، وكفاية المحتاج، وحفظ كرامة الإنسان في ظل الأزمات الاقتصادية والإنسانية المتعددة.
وفي تجسيد عملي لتلك الرؤية، شمل المشروع توزيع 15 ألف قدح من الحبوب، و4500 لتر من زيت السمسم، وألفي كيلوجرام من العسل البلدي، وكلها منتجات يمنية خالصة، في رسالة واضحة مفادها أن العطاء يمكن أن يحمل هوية، وأن الغذاء في أيدي الفقراء والمحتاجين يجب أن يكون مما ينتجه الوطن ويعتز به.
أولوية الاستجابة للمناطق الأشد احتياجا تبرز النهج العملي الذي تتبناه الهيئة في إدارة مشاريعها، حيث تقدّم الحاجة الفعلية على الاعتبارات الشكلية، ويراعى واقع الأسر الفقيرة وفق معايير شفافة، في تأكيد على تطور فلسفة إدارة الزكاة واحترافيتها المتنامية.
يعكس المشروع التوجه الرسمي نحو تكريس فريضة الزكاة كأداة استقرار اجتماعي، تتجاوز حدود الإحسان إلى بناء منظومة تكافلية مستدامة، حيث يسهم توزيع الزكاة في مصارفها الشرعية في تعزيز الثقة المجتمعية، وإعادة ضبط بوصلة العلاقة بين الفقير وهيئة الزكاة على أساس من الإنصاف والشفافية.
ومن زاوية التعبئة المجتمعية، فإن مشروع الزكاة يبرز كجزء من أدوات الصمود، إذ لا يمكن الحديث عن ثبات اجتماعي دون منظومة حماية داخلية تتكفل بالفقراء وتسد فجوات العوز، والزكاة هنا تؤدي هذا الدور ببراعة ودقة.
تجلى تطور أدوات الهيئة في وضوح معايير التوزيع وشفافية الآليات، فقد اعتمد المشروع على بيانات ميدانية ودراسات واقعية بالتنسيق مع المجالس المحلية، ما يعكس انتقال الزكاة من العمل الموسمي إلى العمل المهني طويل المدى.
وتأتي هذه الزكاة العينية ضمن منظومة متكاملة تعمل على تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر الفقيرة، في مسار متدرج يُراعي الأولويات المعيشية ويعزز من حضور الزكاة كرافعة اجتماعية واقتصادية، حيث يعاد توجيه الموارد بما يحقق التوازن بين الاستجابة الإنسانية الفورية وترسيخ مفهوم العدالة في توزيع الزكوات.
الزكاة هنا تمثل مشروعا وطنيا مصغرا ينطوي على أبعاد اقتصادية واجتماعية متداخلة، حيث تسهم في تنشيط السوق المحلي، ودعم المزارعين والمنتجين المحليين، وتوفير الغذاء للأسر المحتاجة، في حلقة تكاملية تعزز الدورة الاقتصادية وترسخ قيم التكافل والاعتماد على المنتج الوطني.

ومن ناحية اجتماعية، فإن الأثر التراكمي لهذا النوع من المشاريع يتمثل في تفكيك بؤر الفقر، وتحصين النسيج المجتمعي من أمراض الحقد الطبقي، عبر إشعار الفقير أن له مكانا محفوظا في خارطة أولويات الدولة والمجتمع.
في بُعده الإيماني، يمثل المشروع تجسيداً لفهم عميق لمعنى الزكاة، حيث تصرف في مواضعها بحس ديني ووطني، يستحضر أوامر الله ويستقرئ مقاصد التشريع في بناء أمة متماسكة عادلة.
تنامي مؤشرات تحصيل الموارد الزكوية، كما تؤكد إدارة المصارف بمكتب الهيئة العامة للزكاة، يعكس تنامي الثقة المجتمعية بدور الهيئة، وفعالية جهود التوعية التي رسخت الزكاة كقيمة إنسانية واجتماعية ذات بعد وجداني ومسؤولية جماعية ودينية.
وعلى مستوى البنية المؤسسية، فإن الهيئة العامة للزكاة تمضي بثبات في ترسيخ معايير النزاهة وتحسين أدوات الأداء، وهو ما جعلها مثالا للمؤسسة الحكومية القادرة على إدارة مورد شرعي بروح المسؤولية وفاعلية التأثير.
أصبح الفقير يترقب موسم الزكاة كمحطة للكرامة، ومؤشر على اهتمام الدولة بأضعف حلقات المجتمع، في دلالة عميقة تسهم في بناء علاقة سليمة بين الشعب ومؤسساته، وتعزز من الثقة والانتماء في إطار تكافلي يحترم الإنسان وحقوقه.
وفي هذا الاطار أكد مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة في المحافظة، محمد هزاع، أن مشروع الزكاة العينية يأتي امتدادا لرؤية استراتيجية واضحة تعلي من مكانة الفقير، وتجسد التزام الهيئة بتحقيق الكفاية والكرامة لكل محتاج، عبر مصارف الزكاة المشروعة والمنظمة.
وأوضح أن توزيع الزكاة العينية على 17 ألف أسرة فقيرة، غالبيتهم من مرضى السرطان والفشل الكلوي، يجسد بُعداً إنسانياً عميقاً، حيث يقدم العون لمن هم في أمس الحاجة إليه بكرامة واحترام، ويصاغ العطاء بلغة الرحمة والانتماء، من خلال منتجات محلية تعبر عن روح الوطن وتعيد الحياة إلى من أنهكتهم المعاناة.
ونوه إلى أن النجاحات التي يحققها مكتب الزكاة تعكس حالة من النضج المؤسسي في الأداء، حيث تدار الموارد وفق بيانات دقيقة، وخطط مدروسة، وشراكات فعالة مع السلطات المحلية، ما يجعل كل مشروع زكوي نتيجة مباشرة لجهد جماعي منظم.
ولفت هزاع إلى أن تزايد الثقة المجتمعية بمشاريع الزكاة في الحديدة هو ثمرة مباشرة لحرص الهيئة على التوجيه السليم للمصارف، والالتزام الصارم بمبدأ الإنصاف في التوزيع، ما جعل الزكاة اليوم أداة بناء لها أثرها الواضح في حياة الناس.
وأفاد بأن رؤية الهيئة تقوم على جعل كل موسم زكوي محطة فارقة في تحسين حياة الفقراء، وإبراز دور الدولة كمؤسسة راعية ومسؤولة، تعطي كل ذي حق حقه، وتؤسس لمجتمع أكثر تماسكا وعدالة واطمئناناً.

مقالات مشابهة

  • ثمرة التين أبهرت القدماء والمعاصرين.. تعرف إلى فوائدها؟
  • إعدام 3.5 طن أغذية فاسدة وإنذارات غلق لـ22منشأة مخالفة في حملات لصحة البحيرة
  • الزكاة في الحديدة.. ثمرة الوعي ورافعة التكافل الاجتماعي
  • فوائد صحية مذهلة عند تناول الطماطم بانتظام
  • موسمه بدأ وفوائده لا تعد ولا تحصى.. قشر الليمون يقوي المناعة ويخفض الكوليسترول
  • الأنواع المختلفة لحقن المفصل ودور فليبتون في تسكين الألم والحركة
  • «صحة جدة» تحذر: الرياضة وأشعة الشمس عاملان أساسيان لصحة العظام
  • مشروع جديد لتحديد الإختصاصات يقوي الإدارة المركزية بوزارة الصحة رغم إحداث المجموعات الترابية
  • فوائد الشاي الأخضر للكبد
  • فوائد صحية لـ القهوة السادة