وصل الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، لاعب فريق النصر السعودي، إلى الرياض، اليوم الجمعة، قادمًا من بلاده بعد إبلاغه بوفاة جدته، حيث منحته إدارة النادي والجهاز الفني إجازة لمدة ثلاثة أيام.

وسيدخل بروزوفيتش، برنامجا لياقيا، غدا السبت، رفقة فيصل الشقراوي، المعد البدني بدرجة الشباب في الفريق الأصفر، قبل أن يخوض التدريبات الجماعية مع زملائه تدريجيا.

وتم تأجيل مباراتي العالمي أمام شنغهاي شينهوا وتشيجيانج، لـ 24 و28 يناير الجاري، ضمن جولته في الصين لـ أسباب خارجة عن إرادة النادي.

ويلتقي النصر بنظيره إنتر ميامي الأمريكي، الأول من شهر فبراير المقبل، على ملعب "المملكة أرينا" ضمن منافسات كأس موسم الرياض.

زعلى الجانب الآخر، تعافي اللاعب أيمن يحيى، نجم فريق النصر السعودي الأول لكرة القدم، وتم تحديد موعد مشاركته مع العالمي في المباريات الرسمية بدوري روشن السعودي.

وكشفت أن الجهاز الفنى والطبي بالنادي العاصمي حدد موعد عودة أيمن يحيي نجم الفريق نهاية شهر يناير الجاري.

وكان يعاني يحيى من إصابة في أوتار الكاحل، وبسبب هذه الإصابة استبعد من قائمة المنتخب السعودي النهائية لكأس آسيا.

وأكدت التقارير أن الدولي السعودي سيكون جاهزًا لمباراة النصر والهلال في ديربي كأس موسم الرياض 8 فبراير المقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النصر السعودي مارسيلو بروزوفيتش الدولي السعودي كأس موسم الرياض أيمن يحيى المملكة أرينا

إقرأ أيضاً:

عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم.. بين السياسة والوفاء لمصر

عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم، اسم يرن في تاريخ مصر السياسي والدبلوماسي كرمز للنزاهة والجدية والتفاني في خدمة الوطن. ولد في مدينة الإسكندرية عام 1876، في بيت معروف بالتجارة والثقافة، حيث كان والده أحمد يحيي من كبار تجار القطن، ينتمي منذ بداياته إلى حزب الوفد، وكان له موقف راسخ في خدمة وطنه. 

عبدالفتاح يحيى نشأ في بيئة تجمع بين العمل التجاري والاجتماعي، ما أكسبه فهما عميقا للاقتصاد والمجتمع المصري، كما ورث عنه حب الوطن والانتماء الوطني الذي سيصنع لاحقا مسارا سياسيا غنيا بالعطاء والإنجازات.

في حياته العملية، تجسد دور عبدالفتاح باشا في شتى مناحي السياسة والدبلوماسية، فقد تقلد مناصب عديدة بداية من وزارة العدل، مرورا بمجلس الشوري، وصولا إلى رئاسة وزراء مصر. 

لم يكن مجرد سياسي تقليدي؛ بل كان رجلا يرى في السياسة وسيلة لخدمة المواطنين وتحقيق العدالة، خلال توليه وزارة العدل، حرص على تطوير النظام القضائي وتعزيز استخدام اللغة العربية في المحاكم المختلطة، مؤمنا أن اللغة ليست وسيلة للتواصل فحسب، بل هوية وطنية يجب الحفاظ عليها ودعمها.

وقد برز اسمه بشكل أكبر عندما تولى رئاسة مجلس الوزراء بين عامي 1933 و1934، حيث شكل حكومة كان هدفها خدمة الشعب المصري وتعزيز الاستقلال السياسي للبلاد. 

كان في هذه المرحلة محوريا في سن نظام أداء اليمين القانونية للوزراء أمام الملك، خطوة رائدة عززت من شفافية العمل الحكومي ونظام المساءلة داخل الدولة.

لم يقتصر دوره على الجانب السياسي الداخلي، بل امتدت بصماته إلى السياسة الخارجية، حيث احتفظ أثناء رئاسته للوزارة بمنصب وزير الخارجية، ما أتاح له أن يمثل مصر في المحافل الدولية ويثبت مكانتها بين الأمم.

عبدالفتاح باشا لم يكن بعيدا عن هموم المواطن البسيط، فقد أصدر قرارا بتخفيض إيجار الأطيان الزراعية عام 1932 بمقدار ثلاثة أعشار قيمتها، وهو قرار يعكس اهتمامه المباشر بمصالح الفلاحين والطبقة العاملة في الريف، ويبرهن على حبه لبلده وحرصه على العدالة الاجتماعية. 

كما كان له موقف حاسم من مؤسسات الإدارة المحلية التي لم تكن تعكس تطلعات المصريين، حيث قام بحل مجلس بلدي الإسكندرية الذي كان ذا صبغة دولية وأعضاؤه أجانب، مؤكدا أن مصر للأهالي وأن قراراتها يجب أن تخدم مصالح الشعب المصري أولا.

إضافة إلى ذلك، عمل على تنظيم وزارة الخارجية بشكل دقيق، محددا اختصاصات إداراتها، وهو ما ساعد على تعزيز كفاءة العمل الدبلوماسي، وفتح الطريق أمام جيل من الدبلوماسيين الذين يتطلعون لبناء مصر على أسس متينة. 

كل هذه الإنجازات لم تأت من فراغ، بل جاءت نتيجة لرؤية وطنية واضحة وإيمان راسخ بأن مصر تستحق قيادة واعية ومخلصة تعمل بلا كلل من أجلها.

حين نتحدث عن عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم، نتحدث عن رجل جمع بين الصرامة والنزاهة والحكمة والإنسانية، رجل لم ينس جذوره ولم يبتعد عن هموم شعبه، رجل جعل من السياسة أداة لخدمة الوطن والناس على حد سواء. 

إن تاريخه يذكرنا بأن القيادة الحقيقية ليست مجرد منصب، بل مسؤولية تجاه الوطن والمواطن، وأن الحب الحقيقي لمصر يظهر في القرارات الصغيرة والكبيرة، في العدالة الاجتماعية، وفي الدفاع عن هوية البلاد ومصالحها.

عبدالفتاح باشا ترك إرثا عميقا في الذاكرة المصرية، ليس فقط كسياسي ودبلوماسي، بل كمواطن عاش وحلم وعمل من أجل مصر، وعلمنا أن الوطنية ليست شعارات ترفع، بل أفعال تمارس يوميا، وأن الالتزام بحقوق الناس هو السبيل لبناء وطن قوي وكريم. 

وبالرغم من مرور السنوات، يظل اسمه محفورا في صفحات التاريخ، مثالا للنزاهة، للحكمة، وللإخلاص، وللحب الحقيقي لمصر، حب يتجاوز الكلمات ويصل إلى الأفعال، لتبقى مصر دائما في المقدمة، ولتبقى ذكراه مصدر إلهام لكل من يحب وطنه ويعمل من أجل رفعتها.

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة حبيش أن على المدعى عليه أيمن رشاد السمعولي الحضور إلى المحكمة
  • تعلن محكمة شمال الأمانة أن على يحيى العاقل التنفيذ الإختياري للحكم
  • تعلن محكمة شمال الأمانة أن على يحيى العاقل بالتنفيذ الإجباري للحكم
  • تعلن محكمة السود أن على المدعى عليه يحيى سعد القصاري الحضور إلى المحكمة
  • زيارة الفريق السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيد
  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • عاجل | زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيد
  • موعد انضمام عمر مرموش لمعسكر منتخب مصر استعدادا لكأس أمم أفريقيا
  • عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم.. بين السياسة والوفاء لمصر
  • هل يحتاج الاتحاد السعودي خدمات محمد صلاح؟ تقارير سعودية تطرح التساؤل