بسمة وهبة: جلسة محكمة العدل الدولية إدانة تاريخية لإسرائيل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إن جلسة محكمة العدل الدولية اليوم لم ينتج عنها صدور أحكام قضائية، ولكن توصيات وإثبات حق المحكمة قبول الدعوى أو رفضها.
وأضافت «وهبة»، خلال حلقة اليوم من برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»: «المحكمة أعلنت النهاردة أنها مختصة بقضية الإبادة في فلسطين وهذا حدث تاريخي، لأن قبول هذه المحكمة تلك القضية ضد جرائم إسرائيل أمر مهم للغاية».
وتابعت الإعلامية: «قرارات اليوم تعني أن المحكمة ستنظر في كل تفاصيل القضية، وبإذن الله ستصدر أحكاما فيها، حيث ألزمت إسرائيل باتخاذ الإجراءات لمنع أعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وهو ما يعني اعتراف من المحكمة بان الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين».
رفض إسرائيل لدخول المساعداتوذكرت، أن المحكمة ألزمت إسرائيل باتخاذ كل التدابير لمنع التحريض على ارتكاب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة، وهو ما يعني أن المحكمة اعترفت بأن ثمّة تحريضا على قتل الفلسطينيين.
وأوضحت أن محكمة العدل الدولية أكدت أن إسرائيل ملزمة باتخاذ تدابير عاجلة وفورية لإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، مشددةً على أن هذا الأمر يعني أنه لا توجد مساعدات إنسانية تصل أهالي غزة.
وتابعت: «المحكمة بهذا القرار نفت بشكل واضح ادعاءات إسرائيل بأن مصر فقط هي المسؤولة عن معبر رفح، في ظل تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أن المعبر مفتوح على مدار الساعة».
وواصلت الإعلامية: «الرئيس السيسي أوضح أول الأمس أن المعابر مفنتوحة على مدار الساعة وتوصل المساعدات إلى قطاع غزة، وحجم القافلات من مصر فقط كبير للغاية، والمحكمة قالت فيما معناه بان إسرائيل هي التي رفضت دخول المساعدات إلى غزة التي يقتلون فيها البشر واحدا تلو الآخر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن القصف الإسرائيلي المتواصل لم يترك بنية تحتية سليمة، وتسبب في دمار واسع لمنازل المواطنين ومراكز الإيواء، مما زاد من معاناة المدنيين، خاصة النساء والأطفال الذين يبيتون جوعى، ولا يجدون أحيانًا حتى شربة ماء صالحة للشرب، وسط نقص حاد في الأدوية، ومشاهد يومية للمرضى والجرحى يتمنون الموت لتخفيف آلامهم.
وقال «الشوا»، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد رضا، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن هناك مشاهد إنسانية قاسية في قطاع غزة لا تستطيع أي كاميرا أو عدسة أن توثقها بالكامل، خاصة في مراكز توزيع المساعدات التي يشرف عليها الاحتلال الإسرائيلي، أو في المخيمات التي تأوي عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية في ظروف إنسانية مأساوية.
وأشار إلى أن نزوح السكان ما زال مستمرًا بشكل يومي، لاسيما من أحياء مدينة غزة التي تتعرض لقصف لا يتوقف، مضيفًا: «هذه الأوجاع لا يمكن لأي كاميرا أن توثقها، فمحاولات النوم تتبدد تحت أصوات الانفجارات والدمار، في واقع كارثي غير مسبوق».
وتعليقًا على الآلية الجديدة التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل لتوزيع المساعدات، قال الشوا إنها «آلية فاشلة باعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه»، مشيرًا إلى أن إصرار الاحتلال على استمرارها يعود إلى أهداف أمنية وسياسية تهدف إلى فرض النزوح القسري على الفلسطينيين، لا سيما من شمال غزة إلى جنوبها.
وأضاف أن الاحتلال يستخدم نقاط توزيع المساعدات كمصائد لإذلال الفلسطينيين، حيث يُجبر المدنيون على المرور في ممرات محاطة بالأسلاك الشائكة وتحت حراسة مسلحين أجانب وجنود الاحتلال، ما يمثل إهانة واضحة، بل ويتعرض بعضهم لإطلاق النار خلال محاولتهم الحصول على الغذاء.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرصة منع وقوع المجاعة في غزة تتضاءل بسرعة
«أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة