قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون الدولي، إنّ ما جرى اليوم بشأن قرارات محكمة العدل الدولية، يمثل مجموعة من القرارات التي تطالب دولة الاحتلال بالعمل على تنفيذها، موضحا: «هناك فارق بين التدابير الاحترازية وقرارات الإدانة».

وأضاف «الحرازين» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»: «التدابير الاحترازية هي عملية أولية لوقف الجريمة، وما يحدث على الأرض وما يرتكب من جرائم من جانب دولة الاحتلال».

المحكمة سارت وفق الطلب الذي تقدم به وفد جنوب أفريقيا

وتابع أستاذ القانون الدولي: «المحكمة سارت وفق الطلب الذي تقدم به وفد جنوب أفريقيا، الذي نظر إلى مجموعة التدابير الاحترازية التسعة، وجرى إقرار 7 تدابير منها، وطلبت من دولة الاحتلال أن تنفذها، وهي قرارات ملزمة لإسرائيل باعتبار أن إسرائيل وافقت على التقاضي أمام محكمة العدل الدولية».

وأوضح الدكتور جهاد الحرازين، أن إسرائيل أدارت ظهرها إلى أكثر من 86 قرارا لمجلس الأمن، وأكثر من 765 قرارا للجمعية العامة للأمم المتحدة، لكنها تخشى من شيء فيما يتعلق بقرارات محكمة العدل الدولية اليوم.

وأشار «الحرازين» إلى أن «ما تخشاه إسرائيل أن المحكمة قبلت النظر في إجراءات الدعوى مستقبلا، فيما يتعلق باتهام إسرائيل بارتكاب جريمة إبادة جماعية».

ثبت للمحكمة ان جريمة إسرائيل تستند إلى ركنين أساسيين

واستطرد: «ثبت للمحكمة أن جريمة إسرائيل تستند إلى ركنين أساسيين هما الركن المادي، أي الأفعال التي وردت في المادة 2 من جريمة اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية المختصة، وهي التي تنص على ضرورة منع الأذى النفسي وعمليات الحصار والتجويع، وما مورس على الأرض بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منصوص عليه في هذه الاتفاقية، وجرى تقديمه للمحكمة في صورة وثائق وبيانات وصور وفيديوهات تثبت حجم الجريمة التي ارتكبها الاحتلال».

وتابع: «أما عن الركن المعنوي، فجري إثباته من خلال تصريحات قادة الاحتلال الذين دعوا إلى قتل الفلسطينيين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدل الدولية العدل فلسطين

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توافق على بناء 764 وحدة استيطانية بالضفة الغربية

صراحة نيوز- أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، أن إسرائيل منحت الموافقة النهائية على بناء 764 وحدة سكنية في ثلاث مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.

وأشار سموتريتش، المنتمي لليمين المتطرف والمعارض لإقامة دولة فلسطينية، إلى أن مجلس التخطيط الأعلى الحكومي وافق منذ توليه منصبه أواخر 2022 على نحو 51,370 وحدة سكنية في الضفة الغربية، وهي مناطق يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقبلية عليها. وأضاف في بيان أن الموافقات الأخيرة تشكل “جزءاً من عملية استراتيجية لتعزيز المستوطنات”.

وتعتبر غالبية القوى الدولية المستوطنات في الأراضي المحتلة منذ 1967 غير قانونية، وقد دعت العديد من قرارات مجلس الأمن إسرائيل إلى وقف جميع النشاطات الاستيطانية.

من جهته، قال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: “الاستيطان كله غير شرعي وسينتهي، وهو مخالف لكل قرارات الشرعية الدولية”.

وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين، حيث أشار تقرير للأمم المتحدة إلى تسجيل 264 هجوماً على الأقل في أكتوبر الماضي، وهو أعلى رقم شهري منذ بدء رصد هذه الحوادث عام 2006.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تَطعن المحكمة الجنائية الدولية
  • هجوم نادر على إسرائيل بالكونغرس وحديث عن جريمة حرب في لبنان
  • وليد شاكر نموذجًا.. أستاذ قانون دستوري يوضح ضوابط الطعون الانتخابية
  • أبو زهري: استهداف التعليم الفلسطيني جريمة حرب ويستوجب تدخلًا دوليًا عاجلًا
  • العدل: مطلوب موقف دولي صارم لإجهاض الخطة الإسرائيلية لبناء 17 مستوطنة بالضفة الغربية
  • إسرائيل توافق على بناء 764 وحدة استيطانية بالضفة الغربية
  • 27 جريمة.. حكم دولي بسجن زعيم في ميليشيا الجنجويد بدارفور 20 عامًا
  • تقارير: رفض عربي لمشاركة توني بلير ضمن الإدارة الدولية لغزة لانحيازه لإسرائيل
  • الكنيست يمدد قانون اختراق كاميرات الحواسيب.. عين لإسرائيل في كل بيت بالوطن العربي
  • الجامعة العربية تدين اقتحام إسرائيل لمقر الأونروا وتدعو لتحرك دولي عاجل