أستاذ قانون دولي: قرارات «العدل الدولية» ملزمة لإسرائيل لأنها قبلت التقاضي
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون الدولي، إنّ ما جرى اليوم بشأن قرارات محكمة العدل الدولية، يمثل مجموعة من القرارات التي تطالب دولة الاحتلال بالعمل على تنفيذها، موضحا: «هناك فارق بين التدابير الاحترازية وقرارات الإدانة».
وأضاف «الحرازين» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»: «التدابير الاحترازية هي عملية أولية لوقف الجريمة، وما يحدث على الأرض وما يرتكب من جرائم من جانب دولة الاحتلال».
وتابع أستاذ القانون الدولي: «المحكمة سارت وفق الطلب الذي تقدم به وفد جنوب أفريقيا، الذي نظر إلى مجموعة التدابير الاحترازية التسعة، وجرى إقرار 7 تدابير منها، وطلبت من دولة الاحتلال أن تنفذها، وهي قرارات ملزمة لإسرائيل باعتبار أن إسرائيل وافقت على التقاضي أمام محكمة العدل الدولية».
وأوضح الدكتور جهاد الحرازين، أن إسرائيل أدارت ظهرها إلى أكثر من 86 قرارا لمجلس الأمن، وأكثر من 765 قرارا للجمعية العامة للأمم المتحدة، لكنها تخشى من شيء فيما يتعلق بقرارات محكمة العدل الدولية اليوم.
وأشار «الحرازين» إلى أن «ما تخشاه إسرائيل أن المحكمة قبلت النظر في إجراءات الدعوى مستقبلا، فيما يتعلق باتهام إسرائيل بارتكاب جريمة إبادة جماعية».
ثبت للمحكمة ان جريمة إسرائيل تستند إلى ركنين أساسيينواستطرد: «ثبت للمحكمة أن جريمة إسرائيل تستند إلى ركنين أساسيين هما الركن المادي، أي الأفعال التي وردت في المادة 2 من جريمة اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية المختصة، وهي التي تنص على ضرورة منع الأذى النفسي وعمليات الحصار والتجويع، وما مورس على الأرض بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منصوص عليه في هذه الاتفاقية، وجرى تقديمه للمحكمة في صورة وثائق وبيانات وصور وفيديوهات تثبت حجم الجريمة التي ارتكبها الاحتلال».
وتابع: «أما عن الركن المعنوي، فجري إثباته من خلال تصريحات قادة الاحتلال الذين دعوا إلى قتل الفلسطينيين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية العدل فلسطين
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية: جهود البحث عن المفقودين في غزة تصطدم بالتحديات التي فرضها الاحتلال
أكد مدير جمعية الاغاثة الطبية في قطاع غزة الدكتور محمد أبو عفش، أن جهود البحث عن المفقودين في غزة تصطدم بالتحديات التي فرضها الاحتلال.
وقال الدكتور أبو عفش، في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الأحد، إن ملف المفقودين الشائك عملت عليه أكثر من مؤسسة سواء شبابية أو تابعة للصليب الأحمر أو تابعة لوزارة الصحة الرسمية"، مشيرا إلى أن هناك أعداد كبيرة لدى المنظومة الطبية من المفقودين سواء من الطواقم الطبية التي كانت تعمل في مستشفى الشفاء أو في الأماكن التي اجتاحتها قوات الاحتلال.
وأضاف أن التقارير اليومية والأسبوعية التي تصدر من وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة تشير إلى أن هناك ما يقرب من 10 آلاف مفقود ولا يعلم مصيرهم حتى الآن، فيما تشير التقارير أيضا إلى أن هناك عائلات كبيرة بأكملها تم ادراجها في عداد المفقودين في مناطق الاجتياح الأخيرة في منطقة الشجاعية أو شمال غزة في جباليا أو بيت لاهيا وبيت حانون وخان يونس.
وأوضح أن ما يصل إلى وزارة الصحة وتصدر به شهادات رسمية من وفاة يتم رصده، ولكن هناك أعدادا كبيرة لم يتم رصدها نتيجة النزوح الكثير الذي يحدث، وهناك أماكن كاملة من شمال غزة نزحت إلى الجنوب ما يصعب من إجراءات التحري والتقصي عن المفقودين.
وأشار إلى أنه كان قد طلب من الصليب الأحمر بإحضار نسب وإعداد المعتقلين والاحتلال رفض الإفصاح عن الاعداد الحقيقية للمعتقلين المتواجدين لديه منذ السابع من أكتوبر إلى الآن.
وقال إن الاحتلال لا يسمح بدخول أي آليات للبحث عن المفقودين حتى لا تتمكن طواقم الدفاع المدني من إنقاذ ما يمكن إنقاذه في بعض الأماكن التي يتم قصفها، كما أنه يمنع دخول أي وسائل للتعرف على الحمض النووي الخاص بهؤلاء المفقودين.
يشار إلى أن ملف المفقودين من القضايا المؤلمة التي خلفها العدوان الإسرائيلي على القطاع، كما أن القيود المشددة التي يفرضها جيش الاحتلال على المعابر تعيق مهمة البحث والكشف عن آلاف المفقودين.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: المستشفيات تستقبل 200 إصابة يوميا والأمراض المزمنة منتشرة بالقطاع
«الإغاثة الطبية في غزة»: استهداف متعمد للجائعين خلال استلام المساعدات الإنسانية
الإغاثة الطبية بـ غزة: المؤسسات الدولية لا يمكنها فرض خطتها لتوزيع المساعدات