كولومبيا تستدعي سفيرها من الأرجنتين بعد تصريحات للرئيس ميلي
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
استدعت كولومبيا سفيرها من الأرجنتين للتشاور على خلفية تصريحات مسيئة بحق الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو من قبل نظيره الأرجنتيني خافيير ميلي.
وجاء في بيان للخارجية الكولومبية بهذا الصدد، يوم الجمعة: "نيابة عن حكومة كولومبيا، يعبر وزير الخارجية عن احتجاجه الحازم على التصريحات غير المسؤولة وعديمة الاحترام لرئيس الجمهورية الأرجنتينية السيد خافيير ميلي بشأن الرئيس غوستافو بيترو".
وأضاف أنه "في هذه الظروف تستدعي حكومة كولومبيا فورا ممثل كولومبيا لدى هذا البلد، السفير كاميلو روميرو، للتشاور".
إقرأ المزيدوكان الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي قد وصف في تصريحات صحفية نظيره الكولومبي غوستافو بيترو بأنه "قاتل شيوعي" واتهمه بأنه "يغرق كولومبيا".
وقالت الخارجية الكولومبية إن "هذا التصريح يسيء إلى كرامة أول رئيس انتخب بطريقة ديمقراطية وشرعية. وتعتبر تصريحات الرئيس ميلي تجاهلا وإساءة إلى أواصر الصداقة والتفاهم والتعاون التي تجمع تاريخيا بين كولومبيا والأرجنتين والتي تم تعزيزها في غضون قرنين".
يذكر أن غوستافو بيترو كان في وقت سابق عضوا في حركة "M-19" اليسارية المتطرفة المسلحة التي كانت تقاتل الحكومة الكولومبية على مدار نحو 16 عاما، وكانت في حينها ثاني أكبر جماعة متمردة في كولومبيا بعد "الوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك).
وأصبح غوستافو بيترو أول رئيس كولومبي يمثل قوى اليسار إثر فوزه في انتخابات عام 2022.
أما الرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير ميلي المحسوب على التيار اليميني التحرري (الليبرتاري)، فهو معروف بمواقفه المتشددة المعادية لقوى اليسار.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: خافيير ميلي غوستافو بیترو خافییر میلی
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.