وزير الدفاع الأمريكي يباشر عمله في البنتاغون يوم الاثنين بعد نحو شهر من نقله سرا إلى المستشفى
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكد مسؤولان أمريكيان أن وزير الدفاع لويد أوستن سيعود إلى الوزارة يوم الاثنين بعد نحو شهر من نقله سرا للمستشفى بسبب مضاعفات ناجمة عن جراحة لسرطان البروستات في ديسمبر لم يكشف عنها.
وتفاجأ البيت الأبيض والكونغرس بالسرية التي أحاطت بحالته ودخوله المستشفى في الأول من يناير الجاري، بل إن الرئيس جو بايدن لم يكن يعلم أن أوستن دخل المستشفى إلا بعد انقضاء ثلاثة أيام من الأسبوع الأول من الشهر الجاري.
ولم يتحدث أوستن (70 عاما) علنا بعد عن حالته الصحية، وكان من المقرر أن يشير إليها بشكل عابر يوم الثلاثاء لكنه تخطى هذا الجزء من تصريحاته المعدة سلفا خلال اجتماع عبر الإنترنت لحلفاء أوكرانيا العسكريين الذين انضم إليهم أوستن من منزله في فرجينيا.
ونُقل أوستن إلى مركز "والتر ريد" الطبي العسكري الوطني في ماريلاند في 22 ديسمبر 2023 للعلاج من سرطان البروستات.
وعاد وزير الدفاع الأمريكي إلى المستشفى في الأول من يناير بسبب مضاعفات شملت حدوث التهاب في المسالك البولية.
ولم يتم الكشف عن دخوله المستشفى إلا بعد 4 أيام، ولم تحدد وزارة الدفاع الأمريكية سبب دخوله المستشفى حتى التاسع من يناير.
وفي وقت سابق اليوم، قال الأطباء إن أوستن يواصل التعافي بشكل جيد وإن من المتوقع أن يتعافى تماما.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوستن أوستن أوستن البنتاغون البيت الأبيض الجيش الأمريكي الطب الكونغرس الأمريكي امراض جو بايدن سرطان البروستات عمليات جراحية لويد أوستن واشنطن وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى الولايات المتحدة، على خلفية تصريحات وصفتها بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، خلال كلمته أمس في منتدى حوار شانجري-لا في سنغافورة، والتي اعتبرت أنها تتجاهل دعوات دول المنطقة إلى السلام وتروج لصدام القوى.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن هيجسيث شوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، واصفًا إياها زورًا بأنها تمثل "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وهو ما اعتبرته بكين ترويجًا لعقلية الحرب الباردة والسعي لإشعال التوتر في المنطقة.
نشر أسلحة هجوميةواتهم البيان الجانب الأمريكي بـ"نشر أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي"، محذرًا من أن هذه السياسات تدفع منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى شفا صراع مسلح، في وقت تطالب فيه شعوب المنطقة بـ"السلام والتنمية".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة توسعية عسكرية، مشيرًا إلى نشر قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف داخل الصين وروسيا من جزيرة لوزون الفلبينية، في إطار التعاون الدفاعي المتزايد بين واشنطن ومانيلا، الأمر الذي تعتبره بكين تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وجددت الخارجية الصينية تحذيرها لواشنطن من "اللعب بالنار" في ملف تايوان، معتبرة أن تصريحات هيجسيث التي حذّر فيها من "عواقب وخيمة" لأي محاولة صينية لغزو تايوان، تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين.
وكان هيجسيث قد أكد خلال كلمته أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما قررت الصين التحرك عسكريًا ضد تايوان، وهو ما ردت عليه بكين بالتأكيد على أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة أمر لا مفر منه، وبالقوة إذا لزم الأمر، مجددة رفضها التام لأي دعم أمريكي لـ"الانفصاليين" في تايبيه.
صراع النفوذ في بحر الصين الجنوبيوتشهد مياه بحر الصين الجنوبي توترًا متزايدًا، مع تصاعد المناوشات بين الصين والفلبين حول عدد من الجزر والجزر المرجانية المتنازع عليها، حيث كثف الطرفان من دوريات خفر السواحل خلال الأشهر الأخيرة، وسط تنامي النفوذ العسكري الأمريكي في المنطقة.
وتختم بكين بيانها بتأكيد رفضها الكامل لما وصفته بـ"السياسات العدائية الأمريكية"، داعية واشنطن إلى "الكف عن إثارة الفتن"، والعودة إلى مسار الحوار والدبلوماسية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.