(CNN)-- أبلغت إدارة بايدن الكونغرس عزمها بيع طائرات مقاتلة من طراز F-16 إلى تركيا بعد أن وقع الرئيس رجب طيب أردوغان على انضمام السويد إلى الناتو، الخميس، وهو تطور يتوج أكثر من عام من المفاوضات الهادئة والمعقدة.

وأرسلت وزارة الخارجية الأمريكية إخطارًا رسميًا بشأن البيع المقترح بقيمة 23 مليار دولار إلى الكونغرس، الجمعة، بعد إيداع وثائق تصديق تركيا رسميًا، كما أرسلت وزارة الخارجية إلى الكونغرس إخطارًا رسميًا بنيتها بيع طائرات من طراز F-35 بقيمة 8.

6 مليار دولار إلى اليونان، ومن المتوقع أن يوافق الكونغرس على كلا الصفقتين.

وعندما تقدمت السويد إلى جانب فنلندا، لأول مرة بطلب الانضمام إلى الناتو في مايو/ ايار 2022، سعت تركيا إلى جذب الولايات المتحدة مباشرة إلى المفاوضات - وهي خطوة رفضتها الولايات المتحدة، وفقًا لمسؤول أمريكي، ومع ذلك، كانت الإدارة تدرك أن الولايات المتحدة لديها نقطة نفوذ رئيسية وهي طائرات إف-16 إذا أصبح ذلك ضروريًا.

ولا يزال يتعين على المجر أن توافق على طلب السويد لدخول حلف شمال الأطلسي لكي تصبح الدولة عضوًا بصورة رسمية نهائية.

أمريكاالسويدتركياالإدارة الأمريكيةجو بايدنحلف الناتورجب طيب أردوغانطائرات مقاتلةنشر السبت، 27 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية جو بايدن حلف الناتو رجب طيب أردوغان طائرات مقاتلة

إقرأ أيضاً:

تركيا تتقدم بخطوة نوعية في سوريا.. قواعد عسكرية جديدة وتحالفات لتعزيز مكافحة الإرهاب

أفادت مصادر في الأجهزة الأمنية التركية، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة التركية تعمل على خطة لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا في إطار جهودها المكثفة لمكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، وتشمل الخطة إقامة قاعدة جوية وقاعدة بحرية داخل الأراضي السورية لتعزيز القدرة على محاربة التنظيمات الإرهابية في المنطقة.

وأوضحت التقارير أن أنقرة ستقدم دعمًا مباشرًا للسلطات السورية في مجال تنظيم الجيش وقوات الأمن، في خطوة تعكس توجهاً لتعزيز التنسيق الأمني المشترك بين الجانبين، كما يُعقد حالياً اجتماعات دورية بين خمس دول، من بينها تركيا، بهدف وضع آلية فعالة لمحاربة “داعش”، في حين لم يتم الكشف عن الدول الأخرى المشاركة في هذه المشاورات.

وكان استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم أمس السبت في إسطنبول، الرئيس السوري أحمد الشرع في زيارة غير معلنة مسبقاً، وحضر اللقاء أيضاً وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات الوطنية إبراهيم كالين، حيث بحثوا سبل تعزيز التعاون الأمني والاستقرار في سوريا.

وأكدت مصادر مطلعة أن اللقاء بين أردوغان والشرع يأتي في ظل استعدادات محتملة لمحادثات بين أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي يُنتظر أن تركز على معالجة القضايا الرئيسية في الأزمة السورية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وإعادة الاستقرار للمنطقة.

وتأتي هذه التحركات التركية في إطار استمرار التواجد العسكري لأنقرة شمالي سوريا، حيث تسعى أنقرة إلى توسيع نفوذها وتأمين حدودها، بالإضافة إلى دعم جهود محاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة بأكملها.

وتعكس الخطوات الأخيرة رغبة تركيا في تعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية لتأمين استقرار سوريا، وسط تحديات معقدة تشمل النزاعات المسلحة، الأزمات السياسية، وقضايا اللاجئين.

مقالات مشابهة

  • عثمان غازي: مسار تركيا نحو الاكتفاء الذاتي في الطاقة
  • الحزب الحاكم في تركيا يشعل الجدل ويطالب أردوغان بالترشح لولاية جديدة
  • لماذا تراجع اهتمام واشنطن بالملف اليمني؟.. هذه أسباب ترامب بخلاف بايدن
  • زلزال سياسي في تركيا: أردوغان يُحضّر لتغيير 8 وزراء وإعادة هيكلة حكومية وشيكة
  • أردوغان وشهباز شريف يبحثان تعزيز التعاون بين تركيا وباكستان
  • أستاذ بـ الناتو: تركيا تسعى لملء الفراغ الروسي في سوريا
  • الولايات المتحدة تختبر طائرات مسيّرة عسكرية من جيل جديد
  • تركيا تتقدم بخطوة نوعية في سوريا.. قواعد عسكرية جديدة وتحالفات لتعزيز مكافحة الإرهاب
  • في خطابه بالأمس.. ترامب يعيد تعريف دور الجيش ويهاجم إدارة بايدن
  • الإيهام بحثا عن التأييد … فيديو تأنيب عضو الكونغرس لوزير الخارجية الأمريكي