غارات أمريكية جديدة على اليمن دمرت صاروخا كان موجها صوب البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال الجيش الأمريكي، إنه دمر صاروخاً مضاداً للسفن كان موجها صوب البحر الأحمر، وفي وضع الاستعداد للإطلاق من قبل جماعة الحوثي في اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، السبت، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن الصاروخ "كان يمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة".
وقعت الضربة الأمريكية عند الساعة 3:45 صباحاً بتوقيت صنعاء، (00:45 بتوقيت جرينتش)، السبت.
U.S. Conducts Self-Defense Strike Against Houthi Anti-Ship Missile
On Jan. 27 at approximately 3:45 a.m. (Sanaa time), U.S. Central Command Forces conducted a strike against a Houthi anti-ship missile aimed into the Red Sea and which was prepared to launch. U.S. Forces… pic.twitter.com/UcHqDiyT1I
اقرأ أيضاً
الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في خليج عدن
من جانبها، قالت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين في اليمن، السبت، إن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا غارتين جويتين، استهدفتا منطقة رأس عيسى في محافظة الحديدة باليمن.
وذلك بعد أن أعلن الجيش الأمريكي، أن صاروخاً مضاداً استهدف ناقلة نفط تابعة للبحرية الأمريكية بخليج عدن.
وقالت "سنتكوم"، إن صاروخاً مضاداً للسفن أطلقته جماعة الحوثي اليمنية ألحق أضراراً بناقلة نفط في خليج عدن، ولكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات جراء ذلك.
وأضافت أن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية تقدم المساعدة.
ولفتت إلى أن السفينة "مارلين لواندا"، التي ترفع علم جزر مارشال، أرسلت نداء استغاثة وأبلغت عن وقوع أضرار.
اقرأ أيضاً
الجيش الأمريكي يعلن إسقاط صاروخ حوثي باليستي في خليج عدن
و"تضامناً مع غزة"، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّراتٍ سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر؛ ما أثر سلباً على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.
ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافتة منذ استهداف الحوثيين، في 9 يناير/كانون الثاني 2024، سفينةً أمريكيةً بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وبوتيرة متقطعة، منذ 12 يناير/كانون الثاني 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما يُقابَل بردٍّ من الجماعة من حين لآخر.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلَّفت حتى الجمعة نحو 26 ألفاً و83 شهيداً، و64 ألفاً و487 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
وصفهم بالإرهابيين.. الأسطول الأمريكي ينفي استهداف الحوثيين سفينة شحن في خليج عدن
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحوثي اليمن أمريكا قصف أمريكي البحر الأحمر البحر الأحمر فی خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
الكونغرس يمهّد لإنهاء حقبة قانون قيصر… خطوة أمريكية جديدة نحو إعادة تشكيل العلاقة مع سوريا
صوّت مجلس النواب الأمريكي، مساء الأربعاء، لصالح مشروع قانون يقضي بإلغاء عقوبات «قيصر» المفروضة على سوريا منذ عام 2019، في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها منذ سقوط النظام السابق ودخول مرحلة سياسية جديدة تقودها الحكومة الانتقالية في دمشق. وجاء التصويت بعد نقاش موسّع داخل اللجان المختصة حول مستقبل السياسة الأمريكية تجاه سوريا.
شروط أمريكية لرفع شامل للعقوباتوتتضمن المسودة التي أقرّها المجلس مجموعة شروط تُلزم الحكومة السورية الجديدة باتخاذ «خطوات ملموسة» قبل تنفيذ الإلغاء الكامل للعقوبات. وتشمل الشروط:
– مكافحة التنظيمات الإرهابية،
– احترام حقوق الأقليات،
– الامتناع عن أي عمليات عسكرية منفردة ضد دول الجوار،
– تعزيز إجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب،
– ملاحقة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في عهد النظام السابق،
– والتصدي لشبكات إنتاج وتهريب المخدرات.
وأوضحت الوثيقة أنه في حالة عدم التزام سوريا بهذه الشروط خلال فترتين متتاليتين من التقارير الدورية، ستتم إعادة فرض العقوبات تلقائيًا دون الحاجة لتصويت جديد.
الاتحاد الأوروبي: لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في سوريا دون الحوار الوطني والمصالحة وزير الري يشهد افتتاح الكونجرس العالمي للمياه بالمغرب تعليق سابق للعقوبات وإعادة تقييم شاملةوكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت في 10 نوفمبر الماضي تعليق عقوبات «قيصر» لمدة 180 يومًا، في إطار مراجعة شاملة للسياسة الأمريكية بعد انتقال السلطة في سوريا وتغيير المعادلة السياسية عقب سقوط النظام في ديسمبر 2024.
ويرتبط قانون «قيصر» بعقوبات واسعة استهدفت أركان النظام السابق لمسؤوليتهم عن «جرائم حرب»، وهو قانون شكّل لعوام عديدة أحد أبرز أدوات الضغط الأمريكي على دمشق. ومع تولّي الحكومة الجديدة بقيادة أحمد الشرع في مارس 2025، بدأت واشنطن مراجعة آثار العقوبات على الوضع الإنساني والاقتصادي ومسار الانتقال السياسي.
توقعات بفتح أبواب الاستثمار والمساعداتوفي حال إقرار الإلغاء النهائي من مجلس الشيوخ وتوقيع الرئيس، يُنتظر أن يفتح القرار الباب أمام عودة الاستثمارات الأجنبية وتعزيز برامج الدعم الدولي لإعادة إعمار مؤسسات الدولة السورية وبنيتها الاقتصادية، بالتزامن مع تحركات دبل