وكالة ناسا : إنقسام سفينة النفط البريطانية الى نصفين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
ونشرت شركة ناسا عبر موقعها المتخصص بالتتبع الحراري للحرائق صور للأقمار الصناعية تظهر موقع السفينة البريطانية "مارلين لواندا".. وتظهر الصور حريقين منفصلين ما يشير إلى انقسام السفينة .
وكانت السفينة تعرضت لقصف صاروخي خلال عبورها خليج عدن باتجاه الموانئ الإسرائيلية.
والاستهداف يعد ضربة قاصمة للمملكة المتحدة التي تورطت بالعدوان على اليمن.
وتوعد الجيش اليمني بالرد على تلك الاعتداءات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خطة إجلاء عاجلة: البحرية البريطانية تستعد للأسوأ في باب المندب
ممر بابا المندب (وكالات)
في تطور غير مسبوق، كشفت تقارير بريطانية عن مخاوف عسكرية شديدة لدى لندن من احتمالية استهداف اليمن لحاملة الطائرات "برنس أوف ويلز"، خلال عبورها المرتقب لمضيق باب المندب، أحد أخطر الممرات البحرية في العالم.
ورغم أن الحاملة البريطانية، التي تقل على متنها 18 مقاتلة "إف-35"، لا تشارك رسميًا في الهجمات ضد اليمن، فإن التحركات العسكرية المكثفة التي تزامنت مع انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" من البحر الأحمر، بعد تعرضها لهجمات متكررة، تثير قلقًا متزايدًا في دوائر صنع القرار البريطاني.
اقرأ أيضاً تشعر بالإرهاق رغم نومك الكافي؟: هذا العنصر الغذائي المجهول قد يكون السبب 18 مايو، 2025 رسميا.. موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى حسب الحسابات الفلكية 18 مايو، 2025
خطة طوارئ بريطانية: "الإجلاء أو المواجهة"
بحسب ما نشره موقع "ميل أون لاين" البريطاني، فقد وضعت البحرية الملكية عدة سيناريوهات طوارئ، من بينها:
تنفيذ عمليات إجلاء سريعة للبحارة والطيارين في حال سقوط أي مقاتلة "إف-35".
منح الإذن لقوات النخبة من البحرية الخاصة ومشاة البحرية بتنفيذ عمليات إنقاذ فوري.
وتعتبر بريطانيا أن أي استهداف مباشر للحاملة "ويلز" أو لمقاتلاتها قد يمثل كارثة عسكرية ودبلوماسية، خصوصًا مع تزايد التقارير حول قدرة صنعاء على إسقاط طائرات شبحية أمريكية من طراز "إف-18" و"إف-35" مؤخرًا.
لماذا الخوف الآن؟:
الولايات المتحدة سحبت "هاري ترومان" بعد تعرضها لأكثر من 34 هجومًا، بينها عمليات وصفت بأنها الأخطر خلال الشهر الماضي.
صنعاء أثبتت قدرتها على استهداف أهداف بحرية وجوية عالية التقنية، مما جعل السفن الغربية هدفًا مشروعًا في حال تصعيد الهجمات.
البريطانيون لم ينسوا خسائرهم العام الماضي، حين تعرضت سفن تجارية وبوارج لهجمات أجبرتهم على سحبها من المنطقة.