ما هي فيروسات الزومبي وهل هي جائحة جديدة؟
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
البوابة – هل سمعت بفيروسات الزومبي أو الفيروسات الجديدة ؟ في الوقت الذي لم ننتصر فيه بعد في المعركة ضد فيروس كورونا ومتغيراته الناشئة، ظهر تهديد محتمل جديد. هذه المرة، يأتي التهديد من فيروسات الزومبي أو الفيروسات المتجمدة في التربة الصقيعية في القطب الشمالي. هناك خطر من احتمال إطلاق هذه الفيروسات بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري وإطلاق العنان لتفشي مرض أو جائحة.
ما هي فيروسات الزومبي هذه؟
يشير العلماء إلى ميكروبات Methuselah - الميثوسيلا على أنها فيروسات الزومبي. "لقد تم بالفعل عزل سلالات من ميكروبات الميثوسيلا - أو فيروسات الزومبي كما تُعرف أيضًا - من قبل الباحثين الذين أثاروا مخاوف من احتمال حدوث حالة طوارئ طبية عالمية جديدة - ليس بسبب مرض جديد على العلم ولكن بسبب مرض من الماضي"، حسبما ذكرت صحيفة الغارديان.
قد تؤدي بعض الأمراض القديمة إلى حدوث جائحة في المستقبل
وقالت عالمة الفيروسات ماريون كوبمانز من مركز إيراسموس الطبي في روتردام لوسائل الإعلام: "علينا أن نفترض أن شيئًا كهذا يمكن أن يحدث، لا نعرف ما هي الفيروسات الموجودة هناك في التربة الصقيعية، ولكن أعتقد أن هناك خطرًا حقيقيًا من احتمال وجود فيروس قادر على التسبب في تفشي المرض - على سبيل المثال، شكل قديم من شلل الأطفال."
فيروسات عمرها 48500 سنة يمكن أن تصبح معدية
في عام 2023، اكتشف عالم الجينوم جان ميشيل كلافيري وعالمة المواد شانتال أبيرجيل العديد من الفيروسات العملاقة في التربة الصقيعية، يعود تاريخ أحدها إلى 48500 عام. في عام 2014، كان الباحثون من جامعة إيكس مرسيليا أول من عزل الفيروسات من التربة الصقيعية القديمة.
ما هو الجليد الدائم؟
التربة الصقيعية هي نوع من التربة أو الرواسب التي تظل متجمدة لجزء كبير من العام، وعادةً لمدة عامين متتاليين على الأقل. توجد التربة الصقيعية في المناطق الباردة مثل القطب الشمالي والقطب الجنوبي، وتحتوي على الجليد والتربة والمواد العضوية. ولحالتها المتجمدة دور حاسم في الحفاظ على البقايا النباتية والحيوانية القديمة. ومع ذلك، فإن ارتفاع درجات الحرارة العالمية يشكل تهديدًا للتربة الصقيعية، مما يؤدي إلى ذوبانها، مما قد يؤدي إلى إطلاق الكربون والميثان المخزنين، مما يؤدي إلى تفاقم تغير المناخ.
المصدر: TOI
اقرأ أيضا
طبيب البوابة: جذر الزنجبيل صيدلية متكاملة لعلاج الأمراض
فوائد الزنجبيل في فصل الشتاء
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فيروسات فيروس صقيع كورونا كوفيد امراض فیروسات الزومبی التربة الصقیعیة
إقرأ أيضاً:
الشارقة للسيارات القديمة ينطلق في يناير
الشارقة (الاتحاد)
أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة عن تنظيم النسخة الثالثة من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة خلال الفترة من 22 إلى 25 يناير 2026، تمتد لأربعة أيام متتالية تحت شعار "حين يتحرّك الزمن"، في مقر النادي، تجسيداً لمكانته المتميزة كمنصة تجمع بين شغف اقتناء السيارات القديمة وفنون التصميم والابتكار في هذا المجال.
يأتي المهرجان في دورته الثالثة بعد النجاح الواسع الذي حققته النسختان السابقتان، ليقدّم تجربة متكاملة تجمع بين التاريخ والجمال والابتكار، ويستعرض مجموعة من أندر المركبات التي بقيت حاضرة في الذاكرة بوصفها شواهد حيّة على مسيرة التطور الصناعي والإبداع الإنساني، وتعكس هذه النسخة رؤية النادي في جعل المهرجان منصة معرفية وثقافية تدمج بين التراث والحداثة، وتستقطب الجمهور من مختلف الأعمار والاهتمامات.
يقدّم المهرجان مجموعة من العروض الحيّة للمركبات القديمة النادرة، إلى جانب جلسات حوارية متخصصة يشارك فيها عدد من الخبراء والهواة والمقتنين، إضافة إلى برامج تفاعلية تعزّز وعي الجمهور بتاريخ السيارات. كما يشمل المهرجان جلسات حوارية ومزادات حية ومناطق ترفيهية وتجارية ومنافذ للمأكولات والتسوق، لتوفير تجربة متكاملة للعائلات والزوار من داخل الدولة وخارجها.
وقال أحمد حمد السويدي، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة "يمثل مهرجان الشارقة للسيارات القديمة تجسيداً لرؤية إمارة الشارقة في الحفاظ على الإرث التاريخي وتقديمه برؤية معاصرة تعزّز التواصل بين الأجيال، وتؤكد مكانتها كوجهة عالمية تحتضن الثقافة والابتكار في عالم السيارات القديمة".
وأضاف "في هذه النسخة، نركّز على توثيق الإرث الحقيقي للسيارات القديمة بأساليب حديثة، وتحويل المهرجان إلى منصة حوار وتبادل خبرات بين الخبراء والهواة، بما يسهم في ترسيخ الوعي الثقافي والتقني بهذا المجال. كما نسعى إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية لصون هذا التراث ونقله إلى الأجيال بصورة تواكب تطلعات المستقبل".
ويواصل مهرجان الشارقة للسيارات القديمة أداء دوره كحدث سنوي رائد يحتفي بالإبداع والهوية في آن واحد، ويُبرز التنوع الثقافي الذي تتميز به إمارة الشارقة، ليبقى جسراً يربط الماضي بالحاضر، وشاهداً على أن الحفاظ على التراث هو في جوهره استثمار في الهوية والمستقبل.