نظام جديد يهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول.. ماذا يحدث داخل آنفيلد؟
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
خطر جديد يقترب من تهديد استقرار محمد صلاح داخل نادي ليفربول الإنجليزي إذ تتأزم الأوضاع يومًا بعد الآخر داخل قلعة «آنفيلد»، وتصل إلى ذروتها بعد تأكد رحيل الألماني يورجن كلوب نهاية الموسم، باعتباره الداعم الأول للفرعون المصري وحائط السد أمام رحيله عن الريدز في الفترة الماضية، في ظل اهتمام أندية الدوري السعودي.
«نظام جديد قد يجبره على الرحيل بنسبة كبيرة».. هكذا سردت صحيفة «ديلي إكسبرس» البريطانية، تفاصيل الصراع القائم داخل ليفربول في الوقت الحالي، بعدما ألقى الألماني يورجن كلوب القنبلة في داخل ملعب آنفيلد، وفجر مفاجأة حول رحيله بنهاية الموسم، ما بدوره سيعود بالضرر على عدد من اللاعبين على رأسهم محمد صلاح.
ومع انتهاء عقده في عام 2025، من المؤكد أن صلاح سيفكر في الرحيل هذا الصيف، واعتبار ذلك الوقت المناسب لاتباع خطى كلوب خارج ليفربول، خاصة أنه يشعر بالقلق حيال النظام الجديد الذي ستضعه الإدارة والمدرب الجديد داخل قلعة آنفيلد، على الأصعدة كافة، سواء فنيًا أو حتى ماديًا.
محمد صلاح يعد هدفًا رئيسيًا في الدوري السعودي للمحترفين، لذلك من المتوقع أن يعود اتحاد جدة بعروض خيالية مرة أخرى في ظل ارتباط اسم كريم بنزيما بالرحيل عن الفريق بنهاية الموسم الجاري، لعدم انسجامه بشكل كبير، ونتيجة لذلك، قد يفكر صلاح للقيام بهذه القفزة ومغادرة ليفربول، قبل تطبيق نظام جديد قد لا يناسب أسلوبه ويسمح له بالخروج بأسلوب راق من الفريق الذي حقق برفقته العديد من الإنجازات.
يرتبط رحيل محمد صلاح عن ليفربول ارتباطًا وثيقًا برحيل يورجن كلوب، الذي ساعد الملك المصري على التطور، ووصل به إلى أن يصبح واحدًا من أفضل اللاعبين في العالم، ولعب دورًا رئيسيًا في تحقيق النجاح الكبير للنادي خلال السنوات القليلة الماضية، لذلك وجوده يتحكم بشكل غير مباشر في مصير جناح المنتخب الوطني.
عقد محمد صلاح في ليفربولينتهي عقد صلاح مع ليفربول عام 2025، ولا يزال يتعين على الطرفين الاتفاق على شروط العقد الجديد، إذا لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق، فقد يرحل صلاح مجانًا في نهاية الموسم المقبل، خاصة أنه سيسعى لتعديل راتبه، وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق مادي جيد سيختار الرحيل، وفقًَا للصحيفة البريطانية.
مدرب الريدز المرتقبلا شك أن هناك مخاوف من النظام الجديد الذي سيضعه مدرب ليفربول المرتقب، ففي حالة كان غير قادر على توفير نفس الظروف التي يوفرها يورجن كلوب له سيختار الخروج من الباب الكبير، وتفادي وجود أي مشاكل مع النادي، خاصة أن الفرعون المصري لاعب طموح ويريد دائمًا الفوز، وإذا شعر أن فريقه لم يعد قادرًا على المنافسة على أعلى مستوى، فقد يفكر في الرحيل أيضًا.
فيما ذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية أن طاولة ليفربول تشهد ترشيحات كثيرة لخلافة يورجن كلوب، على رأسها زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد الأسبق، ودي زيربي مدرب برايتون الإنجليزي، وتشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن الألماني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح اخبار محمد صلاح اخبار محمد صلاح اليوم ليفربول رحيل محمد صلاح یورجن کلوب محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
صراع نفطي وشيك بين الإمارات والسعودية.. ماذا يحدث في أوبك؟
قالت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، إن الحقيقة أن أوبك بلس تواجه أزمة قد تمثل بداية نهايتها، فمع معرفة الأعضاء بأن النفط قد يبلغ ذروته في العقد المقبل يسعى كثير منهم إلى تصفية احتياطياتهم بسرعة ويضاف إلى ذلك الإنفاق الضخم الذي تتطلبه خطط تنويع اقتصادات الدول النفطية ما يدفع بعضهم إلى انتهاك القاعدة الذهبية للمجموعة: عدم توريد كميات تفوق ما تم الاتفاق عليه.
وأضافت، أنه بالرغم أن السعودية القوة الضابطة للمجموعة تحاول فرض الانضباط إلا أن هناك من يُعفى من العقاب وهي الإمارات.
وأوضحت الصحيفة، أن الإمارات هي الأكثر إشكالية وباتت تمثل أكبر تهديد لأوبك فقد توقفت منذ سنوات عن نشر بيانات مفصلة وفي الخفاء يعترف محللون بأن أرقامهم معدّلة ويقول عدد منهم بأنهم يضعون تقديرا داخليا وآخر للنشر ويعتقد اثنان منهم أن الإمارات تنتج أكثر من حصتها بـ 200 إلى 300 ألف برميل في اليوم .
وتساءلت المجلة، لماذا تسمح السعودية التي تربطها علاقة متوترة بالإمارات بذلك؟
ونقلت الإيكونوميست عن أحد المقربين من قادة الخليج قوله، "في التجمعات النفطية أصبح السعوديون يتعاملون ببرود أكبر مع الإماراتيين لكنهم لا يستطيعون إظهار الكثير من الغضب.
كما نقلت عن محلل على صلة بالحكومتين قوله، إنها مسألة وقت قبل أن يندلع صدام علني بين السعودي والإمارات وقد يؤدي الانزلاق نحو الفوضى إلى جعل أوبك غير قابلة للعمل.
وفي شباط/ فبراير الماضي، كشفت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر، أن هناك بوادر خلاف سعودي إماراتي حول زيادة معدلات إنتاج النفط.
وذكرت الوكالة نقلا عن ثمانية مصادر في أوبك+، أن المنظمة تناقش ما إذا كانت ستزيد إنتاج النفط مستقبلا كما هو مخطط له، أو تجمده في الوقت الذي يواجه فيه أعضاؤها صعوبة في قراءة صورة الإمدادات العالمية بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة على فنزويلا وإيران وروسيا.
وقالت مصادر "رويترز" إن "الإمارات التي تحرص على الاستفادة من قدرتها الإنتاجية المتزايدة، ترغب في المضي قدما في الزيادة، وكذلك روسيا. وأن أعضاء آخرين بما في ذلك السعودية يفضلون التأجيل".