الخارجية الفلسطينية: استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تحد سافر لقرار محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هو تحد إسرائيلي سافر لقرار محكمة العدل الدولية، وإمعان واضح في التدمير الممنهج للقطاع.
وقالت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: إن الوقف الفوري للعدوان هو شرط أساسي لإلزام “إسرائيل” بتنفيذ الإجراءات التي أقرتها المحكمة لحماية الفلسطينيين، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.
وأدانت الخارجية استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة لليوم 113، لافتة إلى أن الاحتلال يواصل تدمير القطاع وتحويله إلى مكان غير صالح للسكن، وخلق بيئة ملوثة خاصة عبر استهدافه المتعمد لمحطات الصرف الصحي، والاستمرار بسياسة التجويع والتعطيش بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.