أتمتة توزيع المازوت الخاص بالمنشآت الزراعية بدءاً من شباط القادم
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
كشف مدير الاقتصاد الزراعي في وزارة الزراعة الدكتور أحمد دياب أنه سيتم البدء بأتمتة توزيع المازوت على المنشآت الزراعية في الأول من شباط القادم وفق آلية محددة تم تعميمها على كافة المديريات بالمحافظات.
وبين دياب في تصريح لـ سانا أن كل من يملك منشأة زراعية من ناحيتي الترخيص والاستثمار عليه مراجعة دوائر الإنتاج الحيواني بمديريات الزراعة للحصول على الآلية التفصيلية لتفعيل بطاقته والحصول على مستحقاته من المازوت الزراعي وفقاً لحجم وعدد تربية القطعان لديه.
وفيما يخص قطاع الثروة الحيوانية قال دياب: إنه تم تصميم الواجهات الإلكترونية وتدريب الفنيين، واعتماد الآلية التي وضعت بالتعاون بين وزارتي الزراعة والنفط والثروة المعدنية وسيتم البدء بتنفيذها بعد إقرارها من مجلس الوزراء.
ولفت دياب إلى أن عملية أتمتة المازوت الزراعي حققت نجاحاً ورضاً من قبل الفلاحين، وهناك مطالب بأتمتة كل ما يتم توزيعه على الفلاحين من مستلزمات إنتاج عبر البطاقة الإلكترونية، مبينا أن أتمتة التوزيع التي اعتمدتها وزارة الزراعة هذا الموسم بالتنسيق مع وزارة النفط تمت على عدة مراحل بهدف تسهيل عملية الانتقال التدريجي من التوزيع التقليدي إلى برنامج الأتمتة بهدف وصول المادة لمستحقيها.
وأشار دياب إلى أن آلية التوزيع بدأت بعد تحديد الاحتياج الفعلي، وتم التوزيع على ثلاث دفعات، الأولى في تشرين الثاني الماضي لصالح عمليات الخدمة للمحاصيل الشتوية والأشجار المثمرة والبيوت المحمية، والدفعة الثانية بتاريخ الثاني من كانون الأول الماضي للمحاصيل المذكورة، موضحاً أن الدفعة الثالثة هي توزيع المازوت لعمليات الري وستبدأ اعتباراً من الأول من شباط القادم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تحول مشتل عين جِمَلا لإنتاج أشتال الزينة ضمن استراتيجية 2026
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الزراعة عن تحويل مشتل عين جِمَلا لإنتاج أشتال الزينة والنباتات بدلاً من الأشجار الحرجية، ضمن استراتيجية الوزارة للعام 2026، وفق ما أوضح مدير الحراج بالوزارة خالد المناصير.
وقال المناصير لـ”المملكة” إن هذا القرار يأتي ضمن خطة الوزارة لتطوير المشاتل ورفع طاقتها الإنتاجية، مشيراً إلى أنه تم تعويض إنتاج الأشجار الحرجية الذي كان ينتجه مشتل عين جِمَلا من خلال زيادة الإنتاج في مشاتل فيصل ويـاجوز ودير علا ووادي شعيب.
وأضاف أن المشاتل التابعة للوزارة تعتمد على الآبار الارتوازية التي شهدت انخفاضاً في كميات المياه مؤخراً، ما دفع الوزارة إلى تنفيذ مشروع “ناقل المشاتل” لنقل جزء من الإنتاج إلى مشاتل أخرى تم توسيعها، بهدف الحفاظ على الاستدامة وضمان إنتاج أشتال ذات نوعية مميزة.
وأشار المناصير إلى أن مشتل عين جِمَلا كان ينتج نحو 250 ألف شتلة سنويًا، وتم تعويض هذا الإنتاج بزيادة الطاقة الإنتاجية لمشتل ياجوز من 800 ألف إلى مليون شتلة سنويًا، إلى جانب رفع إنتاجية مشتل فيصل والمشاتل الأخرى، لتلبية خطة الوزارة ومشاريع التحريج الهادفة لزراعة 10 ملايين شجرة حرجية.
وأكد المناصير أن مشتل عين جِمَلا سيُخصص لإنتاج أشتال الزينة والممرات بكميات محددة وبطابع جمالي، ليتم توزيعها على مديريات الزراعة والبلديات لاستخدامها في الحدائق والمرافق العامة، مبينًا أن الوزارة خصصت مبالغ مالية من موازنة مجلس المحافظة والوزارة، إضافة إلى دعم بعض المنظمات، للبدء بإنتاج الأشتال مطلع الموسم القادم.
وأضاف أن الوزارة ستعمل على تعميم تجربة مشتل عين جِمَلا في إقليم الوسط لإنتاج أشتال زينة نوعية، ضمن استراتيجية تطوير المشاتل، مشيراً إلى أن مشتل عين جِمَلا يُعد ثاني أقدم مشتل زراعي تابع للوزارة، حيث تم إنشاؤه عام 1953