هل التقى الشرع مسؤول الأمن القومي الإسرائيلي في أبوظبي؟
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
زعمت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر سورية، لم تسمها، أن الرئيس السوري أحمد الشرع التقى الاثنين الماضي، برئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي خلال زيارته إلى أبوظبي، فيما نفت وسائل إعلام عبرية الخبر.
وزعمت الصحيفة أن أحد المصادر قال إن اللقاء "خطوة مهمة في المفاوضات السورية الإسرائيلية".
وتابعت الصحيفة أنه في الأسبوع الماضي، أفادت مصادر دبلوماسية بأن سوريا تُجري محادثات "هادئة" مع إسرائيل، لا تهدف إلى السلام، بل إلى اتفاقية أمنية محدودة.
الاثنين، التقى الشرع والوفد المرافق له، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون الثنائي وسبل تطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء الرسمية
تضمين من تيليغرام
وقبل نحو شهرين، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالشرع، في أول لقاء بين رئيس أمريكي ورئيس سوري منذ 25 عامًا.
وصرح البيت الأبيض بأن ترامب حثّ الشرع على الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل وطرد فصائل المقاومة الفلسطينية من سوريا.
على جانب آخر، نفت وسائل إعلام عبرية الخبر، وقالت إن هنغبي يرافق رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن.
#عاجل | يسرائيل هيوم: التقارير عن لقاء مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي مع الرئيس السوري #أحمد_الشرع في #الإمارات يوم أمس ليست صحيحة
????هنغبي كان ضمن وفد نتنياهو الذي وصل #واشنطن يوم أمس#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/ZIAUN1hwJs — تلفزيون سوريا (@syr_television) July 8, 2025
وقالت صحيفة "جويش إنسايدر": إن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية "ادعت كذبا" أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي التقى الرئيس السوري مع أن هنغبي موجود حاليًا في واشنطن.
ولم تعلق السلطات السورية على الأخبار المتداولة رسميا.
Some Israeli news outlets have reposted a false claim from a Syrian news site that Israeli National Security Adviser Tzachi Hanegbi met with Syrian President Ahmed al-Sharaa in Abu Dhabi yesterday. Hanebgi is in Washington.
What's curious is that these outlets have reporters… — Lahav Harkov ????️ (@LahavHarkov) July 8, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع سوريا الإمارات نتنياهو سوريا نتنياهو الإمارات الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمن القومی الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالبنتاجون: متفائل بإمكانية التوصل لهدنة في غزة
قال برنت سادلر، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن فرص التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة خلال الأيام المقبلة باتت أقرب من أي وقت مضى، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاد في الدفع نحو وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يومًا على الأقل، تمهيدًا لاتفاق أشمل.
وقف إطلاق الناروأعرب سادلر في مداخلة مع برنامج ملف اليوم، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، عن تفاؤله إزاء الجهود الجارية حاليًا في واشنطن والدوحة، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار محل التفاوض حاليًا يمثل أهمية استراتيجية كبيرة للولايات المتحدة وللاستقرار الإقليمي.
الانسحاب الفوري لإسرائيلوأوضح أن عرضًا سابقًا تم تقديمه لحماس في يناير الماضي، وأن الحركة لا تزال تضع شروطًا وصفها بـ"المتعنتة"، مثل الانسحاب الفوري لإسرائيل من قطاع غزة، وهو ما يرى أنه لا يحظى بقبول في دوائر صنع القرار الأمريكية.
وأضاف سادلر: "لا أحد في واشنطن يرى أن حماس لديها إرادة حقيقية للعيش بسلام بجوار جيرانها، المشكلة ليست فقط في التفاوض، بل في الإيديولوجيا التي تحكم سلوك حماس".
الانتهاكات الإسرائيليةوعند سؤاله عن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاقات التهدئة السابقة، أشار إلى أن نجاح أي وقف لإطلاق النار مرهون بالتزام الطرفين، زاعما أن حماس هي من بدأ الهجوم في السابع من أكتوبر 2023، بحسب وصفه، وأن هذا التاريخ يظل محوريًا في الرواية الأمريكية لما يجري في غزة.
تعاطي حماس مع مفاوضات التهدئةورغم تأكيده أن هناك قلقًا أمريكيًا من طريقة تعاطي حماس مع مفاوضات التهدئة، تساءل سادلر عن موقع باقي الفصائل الفلسطينية ودورها، مشددًا على أن من غير المقبول أن تظل "جماعة إرهابية" - على حد تعبيره - تتحكم في مصير غزة والفلسطينيين عمومًا.
الموقف الأمريكيوختم بالقول إن الموقف الأمريكي يسعى لتثبيت الهدنة، لكنه لا يضمن استمرارها دون تغير حقيقي في نهج الأطراف، خاصة حماس، معتبرًا أن الكرة في ملعب الأطراف المعنية بـ"إثبات الجدية" في الالتزام بالاتفاقات.