حـزب الله يستهدف تمركزات إسرائيلية بموقعي جل العلام والعباد
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا عن قيام حزب الله اللبناني، باستهداف تمركزات إسرائيلية بموقعي جل العلام والعباد، جنوبي لبنان، بصواريخ بركان وألحقت بها إصابات مباشرة، وقال حزب الله، في بيان، اليوم السبت، "استهدف عناصرنا، انتشارًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع جل العلام بصواريخ بركان وحقّقوا فيه إصابات مباشرة".
وفي بيان آخر، قال حزب الله: "استهدف عناصرنا، تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي جنوب موقع العباد بالأسلحة الصاروخية وحقّقوا فيه إصابات مباشرة"، فيما قالت الفصائل الفلسطينية، إنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في حي الأمل غرب خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
يأتي ذلك بالتزامن مع توالي ردود الأفعال العربية والإسلامية والدولية على القرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية -أمس الجمعة- بشأن دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل التي اتهمتها فيها بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة، فيما قالت الفصائل الفلسطينية إن القرار تطور مهم يسهم في عزل إسرائيل وفضح جرائمها في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله صواريخ بركان قناة القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: مرونة إسرائيلية للتوصل إلى اتفاق مقبول لحماس
أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع إن الدولة العبرية مستعدة لإبداء مرونة في بعض مواقفها في محاولة للتوصل إلى صيغة اتفاق للإفراج عن المختطفين، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، تكون مقبولة أيضاً لحماس.
وقال المصدر الإسرائيلي: "ليس لدينا مشكلة في تعديل بعض الصياغات في الاتفاق. حماس تريد يقيناً بأن الحرب ستنتهي – وهم لن يحصلوا على ذلك. لكن حتى حدود اليقين، نحن مستعدون لإبداء مرونة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد عقد، يوم الأحد، جلسة في قيادة المنطقة الجنوبية حول المفاوضات بشأن صفقة الرهائن واستمرار الحرب في قطاع غزة.
ولفت "أكسيوس" إلى أن "إحدى القضايا التي طُرحت في الجلسة أمس هي الخشية من أن الخطر على حياة الرهائن يتزايد في ظل حالة الفوضى في قطاع، وحقيقة أن المزيد من المناطق أصبحت تحت سيطرة العشائر المحلية وليس تحت سيطرة حماس".
وأفاد المصدر بأن "إسرائيل تريد التوصل إلى اتفاق لأن الخطر على حياة الرهائن يزداد مع مرور كل يوم. الخشية هي من أن عناصر حماس قد يقدمون على قتل المختطفين إذا شعروا أنهم مهددون من العشائر المحلية".
وأشار مسؤلون إسرائيليون إلى أنه بينما تبدي إدارة ترامب والوسطاء القطريون تفاؤلاً إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق، فإن إسرائيل غير واضحة حيال الأساس الذي يستند إليه هذا التفاؤل.
يوم الاثنين، أبلغت إسرائيل سكاناً فلسطينيين في مناطق إضافية من مدينة غزة بإخلاء مناطقهم والتوجه إلى جنوب القطاع، تمهيداً لاحتمال توسيع العملية البرية.
وقال المسؤول الإسرائلي الرفيع: "نحن نريد محاولة إنجاز صفقة بأسرع وقت ممكن، لكن إذا رأينا في وقت لاحق من الأسبوع أنه لا يوجد طرف يمكن التحدث معه، سنوسع العملية البرية. سنفعل لمدينة غزة ومخيماتها المركزية ما فعلناه لرفح. سيصبح كل شيء غباراً. هذه ليست الخيار المفضل لدينا، لكن إذا لم يكن هناك تقدم نحو صفقة مختطفين سنفعل ذلك اضطراراً".