ارتفاع الموسم المطري وتخزين السدود / تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
#سواليف
قالت #وزارة_المياه والري -سلطة وادي الأردن ان #المعدل_السنوي طويل الأمد من الهطولات المطرية ارتفع حتى صباح اليوم السبت 27/1/2024 الى ما نسبته 54%
وارتفع المعدل خلال يوم واحد بنسبة 10% من المعدل السنوي طويل الأمد والبالغ نحو 8,1 مليار متر مكعب سنويا ، علما بأن نسبة #الهطول_المطري من المعدل السنوي طويل الأمد في نفس التاريخ من العام الماضي كانت 39,7%.
وقالت الوزراة في بيانها بان كميات المياه من #الامطار التي دخلت السدود خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغت حتى صباح اليوم نحو 5 ملايين متر مكعب لترفع #التخزين الكلي في #السدود الرئيسية الى 111 مليون متر مكعب بنسبة تخزين كلية 38,5% من طاقتها التخزينية البالغة 288,128 مليون م3 ، وان اعلى كمية هطول سجلت في عجلون خلال 24 ساعة بلغت 74,2 ملم .
مقالات ذات صلة عون الخصاونة .. لا يمكن “الامتثال لقرار المحكمة إلا بوقف إطلاق النار”.. الأغلبية “عظيمة” والأسوأ لم يحصل 2024/01/27المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة المياه المعدل السنوي الهطول المطري الامطار التخزين السدود
إقرأ أيضاً:
فيضانات تاريخية تضرب واشنطن.. ارتفاع المياه يتجاوز 5 أمتار وإجلاء عشرات الآلاف
تعيش ولاية واشنطن الأمريكية واحدة من أسوأ موجات الفيضانات خلال عقود، بعد أيام من الأمطار الغزيرة التي أغرقت مساحات شاسعة من الولاية، وأدت إلى مشاهد درامية تضمنتها عمليات إنقاذ من أسطح المنازل وجسور منهارة وطرق رئيسية مقطوعة، بينما حذّرت السلطات من أن الساعات المقبلة قد تحمل "ما هو أسوأ".
وأعلنت الولاية حالة الطوارئ، في وقت صدرت أوامر إخلاء لعشرات الآلاف من السكان، مع اقتراب منسوب الأنهار من تسجيل مستويات قياسية. وقال حاكم الولاية بوب فيرجسون إن واشنطن تواجه "حدثًا استثنائيًا وغير مسبوق"، داعيًا سكان المناطق المهددة إلى الالتزام الفوري بتوجيهات الإخلاء.
وشمل الإجلاء أكثر من 78 ألف شخص في منطقة زراعية حيوية شمال مدينة سياتل، وتحديدًا في سهل نهر سكاجيت الفيضي، حيث أكدت هيئة الأرصاد أن ذروة الفيضانات ستصل صباح الجمعة، ما ينذر بتفاقم الأضرار خلال الساعات التالية.
وامتدت تأثيرات الفيضانات إلى مناطق واسعة، إذ غمرت المياه عددًا من الجسور الحيوية، وتقطعت طرق رئيسية، بينما تسبب انهيار أرضي في إغلاق جزء من الطريق السريع رقم 90 شرق سياتل. كما أظهرت صور تداولتها وسائل الإعلام سيارات عالقة وسط الطين وجذوع الأشجار والمياه الراكدة، ما عكس حجم الفوضى التي تشهدها المنطقة.
وخلال الأيام الماضية، تدخلت فرق الطوارئ لإنقاذ العديد من السكان الذين حاصرتهم المياه داخل المنازل والسيارات، فيما نفذت طائرات هليكوبتر عمليات إنقاذ معقدة لعائلتين عالقتين فوق أسطح منازل غمرتها مياه بارتفاع تجاوز 4.6 مترًا. كما أُغلق مركز إطفاء في مقاطعة واتكوم بعد وصول مستوى المياه داخله إلى نحو 91 سنتيمترًا.
وفيما ألقى بعض الخبراء باللوم على تغير المناخ كعامل رئيسي وراء شدة الأمطار، أشار آخرون إلى أن الربط المباشر بين الظواهر المناخية الفردية والاحتباس الحراري يحتاج إلى دراسات متخصصة. ومع ذلك، يظل الإجماع العلمي قائمًا على أن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة تواتر العواصف والفيضانات وحرائق الغابات وموجات الجفاف.
وتستعد الولاية الآن لوصول عاصفة جديدة أكثر غزارة بداية من يوم الأحد، ما يزيد المخاوف من تجدد الفيضانات واتساع نطاق الأضرار، في وقت تستمر فيه طواقم الإنقاذ في سباق مع الزمن لحماية ما يمكن إنقاذه قبل قدوم موجة الأمطار القادمة.