طارق عبد العزيز: الرئيس السيسي يبني الجمهورية الجديدة بالتعليم والتنوير
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
ثمن النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ من التوجيهات الرئاسية برفع جودة وكفاءة وتنافسية التعليم الجامعي في مصر ، مؤكداً بأن الرئيس السيسي أيقن بأنه لا سبيل لنهضة تنموية شامله الا بالتعليم وان توجيهات الرئيس السيسي هي استراتيجية وطنيه تتبناها الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة، وبمثابة خارطة طريق لنهضة حقيقيه شاملة ، بإعطاء التعليم أولوية قصوي.
وأضاف عبد العزيز في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن اجتماع الرئيس السيسي اليوم ورئيس الوزراء ووزير التعليم العالي، أكد أن هناك إصرار وعزيمة علي السعي لتحويل مصر إلى مقصد إقليمي جاذب للتعليم الجامعي المتميز، ويذكرنا بما فعلة محمد علي باشا باني مصر الحديثة، الذي أولي التعليم اهميه قصوي ، حتي باتت مصر منارة تنموية وتعليمية أضاءت الشرق.
وأضاف عبد العزيز بان الرئيس أعاد هذا النهج وبدء بالتعليم والتنوير في بناء الجمهورية الجديدة، الذي ظل منسيا لعقود من الزمن، والقي الرئيس حجرا في المياه الراكدة، ليكون التعليم رأس الحربة التي تواجه به مصر المستقبل.
وبين عضو الشيوخ أن مصر زاخرة بالعقول الافذاذ القادرة علي تحقيق نجاحات كبيرة جدا في كل المجالات، بالفكر والتعليم لتعود مصر الي سابق عهدها في الرياده والقيادة.
وتابع عبد العزيز أن توجيهات الرئيس بتحسين جودة التعليم الجامعي وربطه بسوق العمل، هي اختيار لا حياد عنه لبناء دولة ديمقراطية عصرية حديثه تقوم علي عقول وسواعد أبنائها ونسف الفجوة التي كانت موجودة بزيادة الخريجين ومتطلبات سوق العمل.
وكان الرئيس السيسي قد اجتمع اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه باستمرار العمل المكثف لرفع جودة وكفاءة وتنافسية التعليم الجامعي في مصر، والتركيز على جودة المنتج الأكاديمي وتعزيز المكون التنموي به، وربطه بالاحتياجات الاقتصادية والتنموية.
وشدد الرئيس السيسي، على ضرورة توفير كافة سبل الدعم للمبادرات القائمة والجديدة في مجال التعليم العالي، في ضوء الأولوية التي يحظى بها قطاع التعليم بشقيه، وبما ينعكس إيجابًا على تحقيق هدف الدولة بتعزيز البناء العلمي والثقافي لشخصية الإنسان المصري، وتعزيز القدرة التنافسية للموارد البشرية المصرية إقليمياً وعالمياً، وكذلك السعي لتحويل مصر إلى مقصد إقليمي جاذب للتعليم الجامعي المتميز، سواء من خلال الجامعات المصرية المتنوعة، أو عن طريق التوسع في إقامة فروع للجامعات الأجنبية ذات التصنيف العالمي المرتفع في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو مجلس الشيوخ مجلس الشيوخ رفع جودة التعليم الجامعي في مصر الرئيس السيسي الرئیس السیسی عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن : الجمهورية الجديدة تعزز حقوق الإنسان برؤية شاملة
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن الاحتفال باليوم العالمي لـ حقوق الإنسان هذا العام يأتي في لحظة فارقة تشهد فيها مصر خطوات غير مسبوقة لترسيخ مفهوم الحقوق الشاملة في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي إطار الجمهورية الجديدة التي وضعت الإنسان في قلب الأولويات الوطنية وجعلته محور السياسات العامة والتنموية.
وأكد الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن ما تحقق على صعيد حقوق الإنسان خلال السنوات الأخيرة كان مسار عمل متكامل تُرجم إلى سياسات واضحة، وتشريعات تقدمية، وبرامج تستهدف الارتقاء بحياة المواطن على المستويات كافة. وأضاف أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس السيسي تمثل أول إطار مصري شامل ومؤسسي يضع خريطة طريق طويلة المدى لتعزيز الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهو ما يعد نقلة نوعية في طريقة تعامل الدولة مع ملف حقوق الإنسان.
وأوضح الحبال أن هذه الاستراتيجية جاءت امتدادًا لرؤية الدولة في بناء الإنسان المصري، والتي تجلت في التوسع في برامج الحماية الاجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، وتطوير الريف المصري ضمن المبادرة العملاقة "حياة كريمة"، التي تُعد المشروع الأضخم في تاريخ مصر الحديث لتعزيز الحق في السكن الكريم، والرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات الأساسية.
وقال: "لا يمكن الحديث عن حقوق الإنسان دون النظر إلى حياة الناس اليومية، وما يحدث من تحسين في جودة الحياة لملايين المواطنين هو في حد ذاته ترجمة مباشرة لجوهر الحقوق الإنسانية."
وأضاف أن الجمهورية الجديدة تبنت نهجًا يوازن بين توفير التنمية وصون الكرامة الإنسانية، مشيرًا إلى التقدم الملحوظ في ملف تمكين المرأة والشباب، وإجراءات دمج وتمكين ذوي الهمم، إلى جانب التوسع في إطلاق المبادرات الصحية التي استهدفت القضاء على الأمراض المزمنة، وتوفير الخدمات الطبية لجميع الفئات بلا تمييز.
وشدد الحبال على أن مصر اتخذت خطوات جادة لتعزيز الحقوق السياسية والمدنية من خلال توسيع مساحة الحوار الوطني، وتشجيع المشاركة المجتمعية، وتحديث البنية التشريعية والقانونية بما يتماشى مع المعايير الدولية، مع الحفاظ على خصوصية المجتمع المصري وثوابته الوطنية.
وأضاف أن الدولة تتعامل مع ملاحظات الشركاء الدوليين بقدر من الشفافية والجدية، دون السماح لأي طرف باستخدام ملف حقوق الإنسان كأداة ضغط سياسي أو وسيلة للتدخل في الشأن الداخلي.
وأشار الحبال إلى أن جهود الدولة في مكافحة الإرهاب كانت جزءًا أساسيًا من حماية حق الإنسان في الحياة والاستقرار، مؤكدًا أن ما قدمته مصر من تضحيات لحماية شعبها والمنطقة يستحق الإشادة والإدراك الكامل لحجم التحديات التي واجهتها البلاد.
ولفت الحبال إلى أن الجمهورية الجديدة ماضية في مسارها لبناء دولة حديثة قوية، تحترم حقوق مواطنيها، وتوفر لهم حياة كريمة، وتعمل بروح منفتحة ومسؤولة لتعزيز مكانة مصر في هذا الملف.