تشريح جثة طفل قتل على يد والده في دار السلام
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أمرت نيابة دار السلام، بعرض جثة طفل قتل على يد والده، على الطب الشرعي، لإعداد تقرير مفصل بالصفة التشريحية للجثمان وبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من التشريح.
كما أمرت بحبس المتهم، 4 أيام علي ذمة التحقيقات، بتهمة الضرب المفضي إلي الموت. تلقى قسم شرطة دار السلام بلاغا من سيدة بوفاة ابنها وعمره 5 سنوات، أثناء اللهو بالدراجة الهوائية.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وتبين عدم صحة أقوال الأم، وأن وراء الواقعة والد الطفل سباك حيث قام بالتعدي عليه بالضرب مما تسبب فى موته بسبب شغب الطفل.
وبررت الأم فعلتها لعدم رغبتها فى خسارة ابنها وزوجها فى وقت واحد، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حبس المتهم انتقلت الأجهزة الأمنية سباك
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. أبرز المعلومات والمحطات في حياة هالة فؤاد
في مثل هذا اليوم من كل عام، تعود ذكرى رحيل واحدة من أنقى الوجوه التي مرت على شاشة الفن المصري، الفنانة الراحلة هالة فؤاد، لتفتح أبواب الحنين والأسى في قلوب محبيها، لم تكن مجرد نجمة صاعدة في سماء السينما، بل كانت حلمًا جميلًا لم يكتمل، إذ اختطفها المرض وهي في قمة عطائها، بعد رحلة قصيرة ومؤثرة مليئة بالأدوار الراقية والقرارات المصيرية التي أدهشت جمهورها.
بين بداياتها الواعدة، واعتزالها المفاجئ، وزواجها من نجم كبير، ومرضها الذي هزمها في النهاية، نرصد في السطور التالية محطات حياتها التي لم تنتهِ بالحزن فقط، بل صنعت منها رمزًا استثنائيًا لن يُنسى.
نشأة فنية وسط بيئة سينمائية
وُلدت هالة فؤاد في 26 مارس عام 1958، ونشأت في بيت فني بامتياز، فهي ابنة المخرج المعروف أحمد فؤاد.
هذا الجو الإبداعي ساعدها على التسلل مبكرًا إلى الكاميرا، حيث كانت طفلة أمام الشاشة قبل أن تصبح نجمة.
درست في كلية التجارة بجامعة عين شمس، وتخرجت عام 1979، لكنها لم تبتعد عن الفن أثناء دراستها، بل شاركت في العديد من الأعمال السينمائية وهي لا تزال طالبة.
انطلاقة قوية في عالم السينما
كانت بدايتها الحقيقية مع فيلم "عاصفة من دموع" للمخرج عاطف سالم، الذي فتح أمامها أبواب الشهرة بعد أن نالت عنه إشادة كبيرة وجوائز مرموقة، من بينها جائزة من جمعية الفيلم، بعدها توالت الأعمال الناجحة التي جعلت منها واحدة من أبرز نجمات الثمانينات، حيث قدمت أدوار البطولة في أفلام مثل "الأوباش"، و"اللعب مع الشيطان"، و"المليونيرة الحافية"، و"السادة الرجال"، بالإضافة إلى مشاركتها في فوازير المناسبات عام 1988 إلى جانب يحيى الفخراني وصابرين.
حب وزواج في كواليس التصوير
عرفت هالة فؤاد الحب في موقع تصوير أحد الأعمال، حين التقت بالفنان أحمد زكي وسرعان ما تطور التعارف إلى علاقة حب انتهت بالزواج عام 1983، أثمر عن ولادة ابنهما الوحيد هيثم لكن الزواج لم يستمر طويلًا، إذ افترقا بعد عامين فقط، بسبب رغبة أحمد زكي في أن تترك الفن وتتفرغ لحياتها الزوجية، وهو ما لم يكن يناسب طموحاتها في تلك المرحلة لاحقًا، تزوجت من رجل الأعمال عز الدين بركات، وأنجبت منه ابنها الثاني رامي، وعاشت معه حياة أسرية هادئة.
قرار مفاجئ بالاعتزال وارتداء الحجاب
عام 1990، وبينما كانت في أوج شهرتها الفنية، تعرضت لمضاعفات خطيرة خلال ولادة ابنها، إذ أصيبت بعدة جلطات في ساقيها، وهو ما أجبرها على التوقف وإعادة التفكير في حياتها بالكامل خلال فترة العلاج والتعافي، قررت هالة فؤاد الاعتزال تمامًا، وارتداء الحجاب، مفضلة حياة الهدوء والروحانية بعيدًا عن أضواء الكاميرات، وهو القرار الذي صدم جمهورها واعتبره مفاجأة من العيار الثقيل.
المرض الذي لم يمهلها طويلًا
لم تكد تفرغ لحياتها الأسرية حتى فوجئت بإصابتها بمرض السرطان، لتدخل في دوامة علاج طويلة بين مصر وفرنسا. وعلى الرغم من بعض التحسنات المؤقتة، فإن المرض عاد مجددًا بشراسة.
عانت كثيرًا في صمت، وكان ظهورها نادرًا في السنوات الأخيرة من حياتها، حتى جاء اليوم الحزين، 10 مايو 1993، لترحل عن عالمنا وهي لم تتجاوز الخامسة والثلاثين من عمرها.
ابنها هيثم الطفل الذي كبر يتيمًا مرتين
ترك رحيل هالة فؤاد أثرًا بالغًا في حياة ابنها هيثم أحمد زكي، الذي كان لا يزال طفلًا حين فقد والدته، عاش هيثم في كنف جديه من جهة والدته، وظل بعيدًا عن والده في بعض الفترات بسبب انشغالاته الفنية ومع مرور السنوات، دخل هيثم المجال الفني من بوابة استكمال مسيرة والده في فيلم "حليم"، إلا أن الحزن كان يرافقه دومًا، حتى توفي هو الآخر فجأة عام 2019، ليُتم بذلك مأساة بدأت برحيل والدته.