الحوثيون يتوعدون بمواصلة استهداف السفن الأمريكية إلى حين إدخال الغذاء والدواء لغزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
توعد الحوثيون يوم السبت بمواصلة استهداف السفن الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي إلى حين السماح بدخول الغذاء والدواء إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين محمد علي الحوثي في كلمة خلال وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني: "نقول للأمريكي إن كل الذين حشدتهم وكل المعارك التي أشرفت عليها والطائرات والصواريخ التي قصفت بها بلدنا لم تثنينا على الإطلاق عن مواجهتك بشكل مستمر".
وأضاف: "على أمريكا إذا أرادت الحفاظ على هيبتها وسفنها، فإن المعادلة بسيطة، وهي إدخال الماء والدواء والغذاء لأبناء غزة وفك الحصار عنهم وإيقاف العدوان عليهم".
وتابع مخاطبا واشنطن "نحن نطالب بإيقاف الإعدامات والمذابح بحق أبناء غزة، وأنتم من تصرون على ارتكاب الجرائم بحقهم".
وصرح الحوثي بأن "الشعب اليمني لا يعرف المستحيل ولا الهزيمة ويزداد كل يوم قوة" على حد قوله.
ودعا عضو المجلس السياسي الأعلى أمريكا إلى "التوجه نحو وقف العدوان على غزة والضفة الغربية وفك الحصار عنها".
إقرأ المزيدوشدد القيادي في "أنصار الله" على "أهمية الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو"، في إشارة إلى أمريكا وبريطانيا.
ويأتي تهديد "أنصار الله" غداة تبنيها استهداف سفينة النفط البريطانية "مارلين لواندا" بصاروخ أثناء إبحارها في خليج عدن، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل فيها استمر لساعات قبل أن تتمكن الشركة المالكة لها من إخماده.
وقال متحدث القوات اليمنية يحيى سريع في بيان إن الصواريخ أصابت السفينة بشكل مباشر ما أدى إلى احتراقها.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن الحوثيون إصابة سفينة حربية أمريكية خلال اشتباك مع مدمرات وسفن للبحرية الأمريكية في خليج عدن وباب المندب الاستراتيجي، قالت إنه استمر لأكثر من ساعتين، واستخدمت خلاله عددا من الصواريخ الباليستية.
المصدر: RT + "سبوتنيك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون القضية الفلسطينية تل أبيب صنعاء صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة لندن واشنطن وفيات
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة تكشف عن موت أطفال غزة جوعا ونفاد الأدوية تحت الحصار
أكّدت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، حنان بلخي، أنّ أطفال غزة يموتون جراء المجاعة التي وصلت إلى مستويات مرتفعة للغاية، وذلك إثر حصار الاحتلال الإسرائيلي الخانق، ما أدّى للخصاص في الغذاء والدواء.
وخلال لقاء لها مع وكالة "الأناضول"، تابعت بلخي: بأنّ: "البنية التحتية الحيوية للصحة دمرت بالكامل في القطاع" فيما أشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد على التجويع بغية العمل على التهجير القسري.
وأضافت بلخي، على هامش هامش اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة بنسختها الـ78: "يعيش الناس في بيئة صحية صعبة للغاية، النظافة أساس الصحة، وهي غائبة في غزة".
"كما تعاني أنظمة الرعاية الصحية من انهيار، إذ لا يقدم سوى عدد قليل من المستشفيات خدمات جزئية أو محدودة، هناك نقص حقيقي في الموارد" وفقا لبلخي، مردفة: "41 أو 42 بالمئة من الأدوية الأساسية نفدت تماما، و41 أو 42 في المئة من اللقاحات الرئيسية نفدت أيضا، ونحو 64 في المئة من المعدات الطبية نفدت تماما".
إلى ذلك، أشارت بلخي إلى أنّ: هناك كوادر صحية تتمتع بقدرة كبيرة على الصمود في غزة، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم بالإمكانات القليلة المتاحة لهم. بينما تطرقت أيضا إلى المساعدات الصحية اللازمة لغزة، مبرزة ظهور أمراض مثل الطفح الجلدي والالتهاب الرئوي والالتهابات المتعددة واضطراب ما بعد الصدمة.
وأوضحت: "كل ذلك أثر سلبا على سكان غزة والوضع لا يبدو جيدا"، مشيرة في الوقت ذاته إلى الصعوبات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بالقول "لدينا نحو 51 شاحنة تنتظر على الحدود لإيصال المزيد من المساعدات، نحاول إيصال ما في مستودعات منظمة الصحة العالمية إلى بعض المناطق".
واسترسلت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط: "نواجه صعوبة في إيصال 51 شاحنة إلى غزة، كما أن الغذاء الذي وصل بعد الأسبوع الحادي عشر من الحصار (الذي تفرضه إسرائيل) لا يكفي لتلبية الاحتياجات".
ومضت بالقول إنّه: "بشكل عام بلغ الجوع والمجاعة في غزة مستويات مرتفعة للغاية، الناس في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والتغذية الأساسية، الأطفال يموتون أيضا (بسبب الجوع)".
وأوردت: "هناك أناس يموتون جوعا، هذا واضح تماما، وعندما لا يأكل الناس يتضورون جوعا ويموتون، بدون دواء أو علاج أو طعام يموت الناس"، فيما ذكّرت بأنّ حصيلة الشهداء في غزة قد تجاوزت 54 ألفا، موضّحة أنّ: "العدد ربما يكون أعلى من ذلك وأنهم لا يعرفون عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم تحت الأنقاض".
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قد دفعت 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.