مساعد وزير الخارجية الأسبق: قرار محكمة العدل مكسب كبير للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تحدث السفير حمدي صالح، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن قرارات محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
وقال السفير حمدي صالح، مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال برنامج "التاسعة"، المُذاع عبر فضائية "الأولى": "هناك موجة عالية من الرأي العام العالمي أوروبي وأمريكي تؤيد الحقوق الفلسطيني".
وأضاف: "قرار محكمة العدل الدولية له أثر سياسي بعيد المدى ومكسب كبير للقضية الفلسطينية والموقف العربي والعالم"، مشيرا: "مطالبة محكمة العدل لإسرائيل بإجراءات محددة وتطلب تنفيذها وتعود للمحكمة خلال شهر لكي تقدم تقريرا عما نفذته لكي تتوقف عن التقل وإيذاء المدنيين هذه اجراءات تؤثر تأثيرا كبيرا على الموقف".
وأشار إلى ليس من اختصاص محكمة العدل الدولية إصدار قرار بوقف إطلاق النار في هذا لأن هذا من اختصاص مجلس الأمن الدولي، مؤكدا أن "قرار محكمة العدل الدولية مكسب كبير للقضية الفلسطينية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية محکمة العدل الدولیة قرار محکمة العدل
إقرأ أيضاً:
بعد تعطيلها من قبل إسرائيل.. مصادر لـCNN: وزير الخارجية السعودي يؤجل زيارته للضفة الغربية
(CNN)-- أجّل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، زيارةً كانت مقررة إلى الضفة الغربية، الأحد، بعد أن عطلتها إسرائيل، وفقًا لمصدر سعودي مطلع على الأمر بتصريح لشبكة CNN.
وصرح مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، الجمعة، بأن إسرائيل "لن تتعاون" مع خطط السلطة الفلسطينية لاستضافة اجتماع وزراء الخارجية لمناقشة "الترويج لإقامة دولة فلسطينية".
ووصف المسؤول الإسرائيلي الاجتماع بأنه "استفزازي"، مضيفا أن "إسرائيل لن تتعاون مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها"، لافتا إلى أن على السلطة الفلسطينية "التوقف عن انتهاك اتفاقياتها مع إسرائيل على جميع المستويات".
ولم يتضح بعد أي اتفاقيات يشيرون إليها.
وعلمت شبكة CNN أن المملكة العربية السعودية تشعر بالإحباط من رفض إسرائيل إنهاء الحرب في غزة، وتبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لإقناع الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتثق المملكة بأن فرنسا ستكون من بين الدول التي ستفعل ذلك في يونيو/ حزيران، كما تعمل الرياض على دعم السلطة الفلسطينية، إذ لا ترى بديلاً عمليًا لدورها كممثل سياسي للشعب الفلسطيني.
وكانت هذه الزيارة ستكون الأولى على الإطلاق لمسؤول سعودي رفيع المستوى منذ عام 1967 عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية، وكان من المفترض أن يقود وزير الخارجية وفدًا عربيًا رفيع المستوى للقاء السلطة الفلسطينية في رام الله.
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي يسعى فيه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، مع استمرار الحرب في غزة، وتراجع احتمالات التطبيع السعودي- الإسرائيلي.