تقارير: دولة عربية حذرت حزب الله من أن إسرائيل ستشن عملية كبيرة في لبنان
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
سرايا - أفادت تقارير إعلامية لبنانية، السبت، بأن دولة عربية حذرت حزب الله من أن إسرائيل ستشن "عملية كبيرة" في لبنان.
وأفادت التقارير بأن"إحدى الدول العربية أبلغت حزب الله معلومات استخباراتية تشير إلى أن تل أبيب ستشن عملية كبيرة في العمق اللبناني قد تؤدي إلى تدحرج الأمور".
يأتي ذلك، بعدما أفادت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان" نقلا عن مسؤول غربي في لبنان بأنه لا يوجد أي تقدم بالجهود المبذولة للتوصل لتسوية على الجبهة الشمالية.
وبحسب التقرير الصهيوني، فإنه "بالنسبة للجانب اللبناني، فإن مفتاح التسوية موجود حاليا في غزة، أي في وقف القتال هناك، وليس في بيروت".
وتحدثت هيئة البث الصهيونية عن الاجتماع الذي جمع نائب رئيس جهاز المخابرات الألمانية، اولا ديل، قبل أسبوعين في بيروت مع نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، مشيرة إلى أن "الاجتماع غير العادي لم يقدم أي نتيجة جدية والجانب الألماني لم ينجح بإقناع حزب الله بالفصل بين جبهة لبنان وجبهة غزة".
ووفقا للتقرير، فقد "رفض قاسم في الاجتماع الحديث عن أي فكرة للتسوية على الجبهة اللبنانية قبل وقف الحرب في غزة، مطالبا المسؤول الألماني بممارسة ضغوطات على إسرائيل لوقف هجماتها".
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار وقصفا بالصواريخ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023 وإعلان إسرائيل الحرب على غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة" لغزة.
وأمس، أعلن الجيش الصهيوني إجراء تدريبات مكثفة على الحدود مع لبنان في إطار الجهود لتحسين الاستعداد القتالي وسط التصعيد في المنطقة.
وقال الجيش الصهيوني في بيان: "أجرت القيادة الشمالية مناورات مكثفة لتحسين الاستعداد للعمليات القتالية على الحدود الشمالية.
وأشار إلى أن التدريبات تمت لإعداد القوات "للقتال في المناطق المدنية ذات الكثافة السكانية العالية، وفي الظروف الجوية الشتوية وفي التضاريس الشمالية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الباكستاني يبدأ عملية عسكرية ضد الهند
أكدت وسائل إعلام باكستانية اليوم السبت، أن الجيش الباكستاني بدأ "ردا انتقاميا على العدوان الهندي"، تزامنا مع دوي صفارات الإنذار في مناطق مختلفة غرب الهند.
وذكرت المصادر الأمنية للتلفزيون الباكستاني أن الهجوم الانتقامي ضد الهند "يجري حاليا".
وسُمعت صفارات الإنذار غرب الهند في كل من باثانكوت، وجالاندهار، وأمريتسار، وفيروزبور، وجامو، وسريناغار، وباتيندا.
وكان الجيش الباكستاني أفاد قبل ساعات بأن الجيش الهندي استهدفت ثلاث قواعد جوية باكستانية بضربات صاروخية.
وترتبط هذه التطورات الأمنية بتدهور العلاقات بين البلدين منذ وقوع هجوم كبير يوم 22 أبريل الماضي في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 25 مواطنًا هنديًا. ووجهت نيودلهي أصابع الاتهام إلى جهاز المخابرات الباكستاني، معتبرة أن الهجوم نفذته جماعة "لشكر طيبة" المصنفة إرهابية.
وفي رد مباشر، فرضت الهند وباكستان قيودًا دبلوماسية متبادلة، وعلّقتا اتفاقيات ثنائية قائمة، بالإضافة إلى إغلاق مجالهما الجوي أمام حركة الطيران القادمة من الطرف الآخر.
وفي السابع من مايو الجاري، شنت القوات المسلحة الهندية عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "سيندور"، استهدفت خلالها تسعة مواقع داخل باكستان وفي القسم الخاضع لسيطرة إسلام آباد من إقليم كشمير. وأفادت قناة "إن دي" الهندية، نقلًا عن مصادر أمنية، بأن هذه الأهداف كانت تُستخدم كمقرات للجماعات المسلحة، وقد أسفرت الغارات عن مقتل أكثر من 70 عنصرا مسلحا وإصابة أكثر من 60 آخرين.
في المقابل، أعلنت القوات المسلحة الباكستانية أن 26 شخصًا قتلوا وأصيب 46 في هذه الغارات، وردّت بقصف مضاد استهدف مواقع هندية. ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية الهندية أن القصف الباكستاني أسفر عن مقتل 16 مدنيًا وإصابة 59 آخرين في القسم الهندي من إقليم كشمير، متهمة إسلام آباد بارتكاب انتهاكات متكررة لاتفاق وقف إطلاق النار على طول خط السيطرة.