قال المستشار القانوني فيصل الميموني، إن غرامة الإيذاء الجسدي والنفسي تقدر بـ 100 ألف ريال، والحبس لمدة تصل إلى سنتين.

وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن هذه العقوبة تتضاعف في حالة المعاودة.

ولفت الميموني إلى أن من يقوم بإيذاء الطفل أو المرأة أو من له مسؤولية عليه  فهو مهدد بالعقوبة.

وأشار إلى أن من لا يبلغ يعد شريكا وتقع عليه العقوبة إن كان قاصدا التكتم والإيذاء

فيديو | المستشار القانوني فيصل الميموني: غرامة الإيذاء الجسدي والنفسي تقدر بـ 100 ألف ريال.

. ومن لا يبلغ يعد شريكا وتقع عليه العقوبة #برنامج_اليوم pic.twitter.com/lrLprf2ZgV

برنامج اليوم (@Studioekhbariy) January 28, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

السرقة.. جريمة تهدد المجتمع والداخلية تلاحق الجناة بلا هوادة

تُعد جرائم السرقة من الجرائم التي تمس أمن الأفراد واستقرار المجتمع بشكل مباشر، لما تخلّفه من خوف وانعدام للثقة وشعور بانتهاك الخصوصية والأمان، وتتعدد أشكال السرقة، من سرقة المنازل والمحال التجارية، إلى سرقة السيارات والحقائب وحتى الهواتف المحمولة في الشوارع والمواصلات العامة.

ورغم تطور أساليب الجريمة باستخدام التكنولوجيا والمركبات النارية والأسلحة البيضاء، إلا أن أجهزة وزارة الداخلية تواصل جهودها المكثفة لمواجهة هذه الجرائم، عبر فرق متخصصة في البحث الجنائي وفرق مكافحة جرائم السرقات العامة.
وفي إطار هذه الجهود، تمكنت الأجهزة الأمنية مؤخرًا من ضبط العديد من التشكيلات العصابية التي تخصصت في ارتكاب وقائع سرقة بأساليب متنوعة، منها كسر الأقفال أو التسلل ليلًا أو انتحال الصفة.

وتعتمد الوزارة في عملياتها على تقنيات حديثة لرصد وتتبع الجناة، أبرزها كاميرات المراقبة المنتشرة في الشوارع والمنشآت الحيوية، إلى جانب قاعدة بيانات موسعة لرصد العناصر الإجرامية الهاربة أو التي لديها سوابق جنائية.

وتنص مواد القانون على عقوبات صارمة للسرقة، تختلف بحسب نوع الجريمة، ففي حالات السرقة البسيطة قد تصل العقوبة إلى الحبس ثلاث سنوات، أما إذا اقترنت السرقة بظروف مشددة مثل التهديد أو استخدام العنف أو ارتكابها ليلًا أو من أكثر من شخص، فقد تصل العقوبة إلى السجن المشدد لعدة سنوات، أو الأشغال المؤبدة.

وأكدت وزارة الداخلية أن التصدي لجرائم السرقة لا يقتصر على الضبط فقط، بل يشمل التوعية المجتمعية، حيث تُكثف الحملات الإعلامية لتحذير المواطنين من الأساليب الحديثة التي يستخدمها الجناة، وتشجيعهم على سرعة الإبلاغ عن أي تحركات مريبة.

تبقى السرقة جريمة مرفوضة قانونًا ومجتمعًا، لا تقف عند حدود الممتلكات، بل تمس الإحساس العام بالأمن، وهو ما يجعل مواجهتها أولوية قصوى في منظومة العمل الأمني لحماية المواطن والحفاظ على استقرار الوطن.

 



مقالات مشابهة

  • غرامة بـ 110 ملايين دولار.. ماذا سرقت آبل؟
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شبكة تهريب النفط الإيراني بغطاء قانوني عراقي
  • غرامة ثقيلة على آبل.. 110 ملايين دولار لصالح شركة إسبانية بقضية «براءة اختراع»
  • 190 ألف دولار.. غرامة تسريب ملف شاكيرا الطبي
  • وزير الخارجية الأسبق: مصر تقود جهود التوازن الإقليمي وتنتظر شريكا دوليا جادا
  • وزير الري: مصر أبدت التزاما سياسيا صادقا للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن السد الإثيوبي
  • نواب: منهجية مستشار وزير التعليم أدت إلى إعداد مشروع قانون به عوار دستوري
  • ضبط مواطنين لارتكابهما مخالفة الشروع في الصيد دون ترخيص بمنطقة المدينة المنورة
  • السرقة.. جريمة تهدد المجتمع والداخلية تلاحق الجناة بلا هوادة
  • تمريض بني سويف تنظم فعاليات يوم الأمان الجسدي والنفسي للمرأة