اليوم..محادثات في باريس للتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 28 يناير 2024 - 11:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تعقد في العاصمة الفرنسية، باريس، في وقت لاحق ، اليوم الأحد، محادثات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المتبقين في غزة.وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الليلة الماضية أن المفاوضين الأمريكيين قد وضعوا مسودة اتفاق مبنية على مقترحات من إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، والتي ستتم مناقشتها اليوم الأحد في باريس.
ونقل التقرير عن مسؤولين أمريكيين، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، قولهم إن المفاوضين “لديهم تفاؤل حذر بشأن التوصل إلى اتفاق نهائي”.وقالت نيويورك تايمز، نقلا عن دوائر حكومية أمريكية، إن الصفقة قد تشمل إطلاق حماس سراح لأكثر من 100 رهينة مقابل وقف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة لمدة شهرين تقريبا.ومقارنة بوقف إطلاق النار الذي استمر سبعة أيام في نوفمبر الماضي، والذي تم خلاله تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، فإن الأعمال العدائية سوف تتوقف الآن لفترة أطول بكثير.وتشير التقديرات إلى أن حماس قامت بأخذ حوالي 240 إسرائيليا إلى قطاع غزة خلال هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي. وقتل خلال هجوم حماس والمسلحون المتحالفون معها ما يقدر بنحو 1200 شخص، من بينهم حوالي 400 جندي إسرائيلي.ومنذ ذلك الحين، شنت إسرائيل هجوما بريا وجويا واسع النطاق ضد حماس في قطاع غزة، والذي نتج عنه مقتل أكثر من 26 ألف فلسطيني.ووفقا لتقرير صحيفة نيويورك تايمز فإن في المرحلة الأولى، يجب أن يتوقف القتال لمدة 30 يوما، يجب على حماس خلالها إطلاق سراح الرهائن من النساء وكبار السن والجرحى.وفي الوقت نفسه، على الجانبين التفاوض على مرحلة ثانية يتم فيها إطلاق سراح الرجال والجنود الإسرائيليين المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما أخرى.وأوفد الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز إلى باريس من أجل المشاركة في محادثات اليوم الأحد مع ممثلين عن إسرائيل ومصر وقطر. ومع ذلك، لا تزال هناك نقاط غير واضحة، مثل عدد الأسرى الفلسطينيين الذين يجب على إسرائيل إطلاق سراحهم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
يتضمن تنازلين لحماس.. تفاصيل المقترح القطري بشأن وقف إطلاق النار في غزة
(CNN)-- قدمت قطر مقترحا مُحدثا بشأن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة، لإسرائيل وحماس في وقت سابق من هذا الأسبوع، وأعلنت إسرائيل أنها قبلته، الثلاثاء الماضي.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه من المرجح أن يُعرف كيف سترد حركة "حماس" على اقتراح وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن مع إسرائيل "خلال الـ24 ساعة المقبلة".
ودفع الرئيس الأمريكي، بقوة من أجل وقف إطلاق النار، وقال الثلاثاء الماضي، إن إسرائيل "وافقت على الشروط اللازمة" لإتمام اتفاق لوقف الأعمال العدائية لمدة 60 يوما. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، حذر ترامب حماس من عدم قبول الاقتراح أيضا.
وقال: "آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن - بل سيزداد سوءًا"، موجها الشكر لمصر وقطر على دورهما في تقديم المقترح.
ولا يختلف المقترح الأخير بشكل ملحوظ عن الخطط السابقة التي طرحها المفاوضون، إذ يبقي على نفس عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم ونفس مدة وقف إطلاق النار المؤقت السابق. لكن المقترح يقدم تنازلين رئيسيين لمطالب حماس، حيث يوزع إطلاق سراح الرهائن على كل الجدول الزمني، ويقدم ضمانات أقوى- في هذه الحالة، مباشرة من ترامب- بأن وقف إطلاق النار سيستمر لأكثر من 60 يوما حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب.
وتدعو الخطة إلى إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رهينة متوفين موزعين على الجدول الزمني الكامل، وفقا لمصدر مطلع على المفاوضات شارك تفاصيل الخطة.
وفي اليوم الأول من وقف إطلاق النار، ستفرج حماس عن 8 رهائن أحياء. في المقابل، ستفرج إسرائيل عن عدد غير محدد من السجناء والمعتقلين الفلسطينيين، وتسحب قواتها من مواقع متفق عليها مسبقا في شمال غزة. ثم تنسحب إسرائيل من أجزاء من جنوب غزة في اليوم السابع، بعد إطلاق سراح عدد من الرهائن المتوفين.
كما ستدخل إسرائيل وحماس على الفور في مفاوضات لوقف إطلاق نار دائم بمجرد دخول الهدنة الأولية حيز التنفيذ.
ولا يزال 50 رهينة موجودين في غزة، يُعتقد أن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة.
وسيتم الإفراج عن آخر رهينتين على قيد الحياة في اليوم الخمسين من وقف إطلاق النار. في غضون ذلك، سيتم إطلاق سراح 5 رهائن متوفين في اليومين السابع والثلاثين، بينما سيتم إطلاق سراح الثمانية المتبقين في اليوم الأخير.
وبموجب الاتفاق، سيتم إطلاق سراح الرهائن دون مراسم أو احتفالات بناء على طلب إسرائيل- على عكس ما حدث خلال الهدنة الأخيرة، عندما نظمت حماس فعاليات دعائية عامة حول عمليات نقل الرهائن، مما أثار غضبا في إسرائيل.
وسيبدأ تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور مع بدء سريان وقف إطلاق النار، بما في ذلك من الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى، على غرار وقف إطلاق النار السابق الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.