أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن

وجّهت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، (وجهت) رسالة مفتوحة إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، عقب قرار إغلاف الحمامات لثلاثة أيام لمواجهة الإجهاد المائي الناتج عن موجة الجفاف وقلة التساقطات المطرية خلال السنوات الأخيرة.

وجاء في الرسالة نفسها، توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منها، أن قرار السلطات المحلية بعدد من المدن المغربية "متسرع ومجحف وبعيد عن الحكامة المطلوبة في هذا الشأن".

الجامعة الوطنية أردفت أيضا أن القرار المذكور "وضع أرباب الحمامات تحت ضغط كبير وقاسي"، ملتمسة من وزارة الداخلية "التدخل المسؤول وإصدار تعليماتها للولاة والعمال لتعليق قراراتهم، القاضي بإغلاق الحمامات لـ3 أيام بالأسبوع (الاثنين والثلاثاء والأربعاء)".

الرسالة عينها أوضحت أن القطاع المذكور "تعرض إبان جائحة كورونا لضرر بليغ بسبب قرارات إدارية قاسية، المتمثلة في الإغلاق الكلي لمحلات الخدماتية، التي لا زالت تبعاتها الاقتصادية والاجتماعية جاثمة على الدورة الاقتصادية والإنتاجية وتسببت في عجز مالي".

وأمام هذا الوضع؛ قالت الجامعة عينها إن من سلبيات هذا القرار "حرمان ما يزيد عن 200 ألف من شغيلة الحمامات من مدخولها اليومي لمدة أيام الإغلاق، الذي سيؤثر سلبا على الطاقة الشرائية لهذه الفئة العريضة"، مشددة على أن "قطاع الحمامات، الذي يعتبر من الاقتصاد السوسيو اجتماعي، يضم عددا كبيرا من المستخدمين ذوي الهشاشة المدقعة؛ وهي فئة لا تتوفر على مؤهلات مهنية أو تكوين خاص يخرجهم من دائرة الفقر والعجز".

كما تحدثت الرسالة عن "غياب أي معطى إحصائي دقيق أو تبيان علمي، صادر عن جهة رسمية، يؤكد بالملموس أن الحمام مسؤول عن ضياع المياه إلى حدود الإجهاد المائي، علما وتوضيحا أن المندوبية السامية للتخطيط أصدرت سنة 2022 تقرير وحددت القطاعات المستهلكة للمياه؛ حيث جاء قطاع الخدمات في الدرجة الأدنى؛ إذ يستهلك 2 في المائة من المخزون العام للمياه، وأن قطاع الحمامات يشكل جزءا من قطاع الخدمات".

بناء على ما سبق؛ تشرح الجامعة عينها، "سيضطر المواطنون أيام الإغلاق إلى الاستحمام في البيوت عن طريق الرشاشات؛ الشيء الذي سيضاعف استهلاك الماء، بالإضافة إلى تسخينه غالبا بقنينات الغاز المدعومة من طرف الدولة، ولقد وقفت الدولة على هذا المعطى أثناء الإغلاق في جائحة كورونا؛ حيث تضاعف بشكل كبير استهلاك الغاز المدعم أثناء إغلاق الحمامات".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أكثر من 100 موظف بالـBBC يفضحون “الحياد المزيف” في تغطية غزة

#سواليف

وقع أكثر من 100 #موظف بهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) على #رسالة موجهة للمدير العام #تيم_ديفي، اتهموا فيها الهيئة بالتصرف كـ”بوق دعائي” للحكومة الإسرائيلية في تغطيتها للحرب على #غزة.

وقد حظيت الرسالة أيضا بتأييد أكثر من 300 شخصية أخرى من العاملين في مجال الإعلام، من بينهم الممثلان ميريام مارغوليس وتشارلز دانس، والمخرج مايك لي، في مؤشر واضح على تصاعد حالة السخط داخل المؤسسة بشأن توجهها التحريري.

وانتقدت الرسالة BBC لما وصفته بفشلها في الالتزام بمعاييرها التحريرية، معتبرة أن تغطيتها للأحداث “لا ترقى” إلى مستوى #الأزمة_الإنسانية المتصاعدة في غزة، وأن مضمونها الإعلامي غالبا ما يشبه “الدعاية للعلاقات العامة لصالح #الحكومة و #الجيش الإسرائيليين”.

مقالات ذات صلة إذاعة جيش الاحتلال: خلاف جوهري بين الجيش ونتنياهو ووزرائه حول كيفية استمرار الحملة على غزة 2025/07/04

ويأتي هذا التحرك في أعقاب الجدل الذي أثير مؤخرا بشأن قرار BBC بث عرض مباشر لفرقة “بوب فايلان” خلال مهرجان غلاستنبري، حيث هتف أحد أعضاء الفرقة قائلا: “الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي” (Death to the IDF).

وفي ردها، أكدت متحدثة باسم BBC أن “النقاشات الصريحة” بين الفرق التحريرية أمر جوهري، مشددة على التزام المؤسسة الكامل بتغطية النزاع “بحيادية”.

كما أشارت إلى البرامج الوثائقية التي أنتجتها الشبكة حول #غزة، مثل ” #الحياة و #الموت في #غزة ” (Life and Death in Gaza) و”غزة 101″ (Gaza 101)، بوصفها أمثلة على تغطية متوازنة.

وأشارت الرسالة المفتوحة كذلك إلى ما وصفته بالرقابة الداخلية داخل المؤسسة. وذكر الموقعون أن بعض موظفي BBC وجهت إليهم اتهامات بالتحيز بسبب مشاركتهم مقالات تنتقد إسرائيل على منصات التواصل الاجتماعي، فيما أفاد منتجو محتوى بتعرضهم لضغوط تحريرية تحت شعار الحياد.

وكان قرار BBC سحب الفيلم الوثائقي “غزة: الأطباء تحت الهجوم” (Gaza: Doctors Under Attack) من جدول البث قد أثار جدلا كبيرا، خاصة أن الفيلم كان قد نال الموافقة المبدئية من مسؤولي السياسة التحريرية في المؤسسة. وقد اشترت قناة “تشانل 4” (Channel 4) لاحقا حقوق عرض الفيلم.

وقالت BBC إن الفيلم لم يجتز المراجعات النهائية وإن بثه كان قد يخلق “انطباعا بعدم الحياد”، غير أن مصادر داخلية رجحت أن القرار تأثر بتصريحات أدلى بها بعض المشاركين في الفيلم، ومن بينهم الصحفية راميتا نواي، التي وصفت إسرائيل بـ”الدولة المارقة”.

واعتبر الموقعون على الرسالة أن قرار سحب الفيلم كان ذا دوافع سياسية ويعكس ثقافة من “الخوف التحريري” داخل الهيئة. كما دعوا إلى استقالة عضو مجلس إدارة BBC، روبي جيب، بسبب علاقاته بصحيفة “جويش كرونيكل”، التي اتهموها بنشر محتوى معاد للفلسطينيين.

ونفت BBC أن يكون لمجلس إدارتها أي تأثير على قرار سحب الوثائقي، مؤكدة أن لجنة المعايير التحريرية لم يكن لها أي دور في هذا القرار.

مقالات مشابهة

  • قفط وقوص تستضيفان فعاليات ثالث أيام اللقاءات التوعوية الصيفية
  • خبير طرق: الإقليمي مطابق للمعايير الآمنة.. وهذا سبب الإغلاق المؤقت
  • سويسرا تعلن فتح سفارتها في طهران بعد أسبوعين من الإغلاق
  • هجوم جديد للمستوطنين على بلدة ميتا في نابلس
  • مركز حقوقي يؤكد استشهاد 375 فلسطينياً خلال 3 أيام في غزة بتصعيد صهيوني
  • قرار عاجل من النيابة.. حبس مالك جيم ومديره الإداري في واقعة كاميرات الحمامات بالمحلة
  • أكثر من 100 موظف بالـBBC يفضحون “الحياد المزيف” في تغطية غزة
  • مهرجان الحمامات الدولي في تونس يستعد للانطلاق بمشاركة واسعة
  • واقعة جيم السيدات بالمحلة.. لجان فنية لمعاينة كاميرات المراقبة داخل الحمامات
  • مشاهير بريطانيون يطالبون بإقالة مسؤول في “بي بي سي” لدعمه “إسرائيل”