الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد تكشف تفاصيل مشاركتها في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشف اللواء دكتور محمد سلامة، وكيل أول الرقابة الإدارية ومدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، مشاركة الأكاديمية في فعاليات معرض الكتاب في دورته الـ 55 المنعقدة حاليا.
المشاركة في معرض الكتابوقال سلامة خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأحد، أن الاكاديمية قدمت بحوثا ودراسات جديدة للجمهور في النسخة الحالية من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وعرضوا البحوث الخاصة بالشباب الذي اشترك في مبادرة دولية أممية.
وأوضح أن المبادرة هى جريس لتمكين الشباب ضد الفساد، وهي مسابقة بحثية اشتركت فيها الجامعات المختلفة مثل الجامعات الأهلية والحكومية والخاصة في إصدار إصدارات خاصة بمكافحة الفساد عن طريق أوراق سياسات.
عضو برلمان جنوب إفريقيا: مستمرون في قضيتنا ضد إسرائيل بشأن جرائمها في غزة بسبب الصقيع الأيام المقبلة.. الزراعة توجه مناشدة عاجلة إلى الفلاحين (فيديو)وتابع وكيل أول الرقابة الإدارية ومدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد: "كان ذلك شيئا مهما للغاية، وتم تكريمهم في الأكاديمية ونستضيفهم معنا في الجناح لتقديم بحوثهم الخاصة للجمهور".
وواصل: "الجمهور يسأل باستمرار عن البحوث، لأن فيها قيمة كبيرة وكلها مرتبطة بمكافحة الفساد ومنعه والوقاية منه، لأن دور المنع والوقاية لا يقل أهمية بأي حال من الأحوال عن الدور في المواجهة المباشرة في الفساد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد الفساد معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب صباح الخير يا مصر القناة الاولى
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: حريصون على تجسيد قيم الهوية الوطنية
أبوظبي (الاتحاد)
عبر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، عن بالغ فخره واعتزازه بأبناء الإمارات من طلاب الجامعات، الذين نجحوا في تحويل الانتماء للوطن والولاء لقيادته والمواطنة الصالحة من مجرد كلمات أو مشاعر نحس بها جميعاً، إلى مبادرات وأفعال، تمكنهم من جعلها ثقافة مجتمعية، وهدية إلى الأجيال الجديدة، مؤكداً أن صندوق الوطن حريص كل الحرص على تجسيد قيم وعناصر الهوية الوطنية واقعاً نعيشه، عبر مبادرات يبتكرها وينفذها أبناء الإمارات، من خلال برنامج «رواد الهوية الوطنية» الذي يعد منصة رائعة لتفعيل دور الشباب في تعزيز القيم الإماراتية بجامعاتهم وبيئتهم المحلية، وهذا ما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤكد دائماً أن الاعتزاز بهويتنا الوطنية ينطلق من التعرف على ما تضمه من قيم ومبادئ وما تشير إليه من حرص على تمكين الإنسان.
جاء ذلك خلال متابعة معاليه المستمرة لأنشطة ومبادرات البرامج الصيفية لصندوق الوطن، سواء لطلاب المدارس أو الجامعات، حيث استعرض معاليه الأنشطة والمبادرات كافة، المتعلقة بأندية الهوية الوطنية في الجامعات خلال الإجازة الصيفية ودور الصندوق في رعايتها، والدور الذي تقوم به الصندوق من أجل تحفيز المبادرات الطلابية التي ينفذها الطلاب المشاركون بأندية الهوية الوطنية بالجامعات على مستوى الدولة خلال الأنشطة الصيفية التي يشارك بها طلاب الجامعات في أبوظبي والعين والفجيرة ودبي، والتي تستمر حتى 31 من يوليو الجاري، وتتضمن محاضرة لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك لطلاب الجامعات كافة يوم الأربعاء المقبل بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ويحضرها طلاب أندية الهوية الوطنية كافة بالجامعات على مستوى الدولة، وأندية التسامح، وفرسان التسامح ولجان التسامح بالوزرات والمؤسسات المحلية والمحلية من أجل بلورة رؤية مشتركة لتعزيز الهوية والتلاحم المجتمعي في إطار الاحتفاء بعام المجتمع.
ومن جانبه، قال ياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن، إن تنظيم برامج رواد الهوية الوطنية لطلبة الجامعات في مختلف أرجاء الدولة يأتي ضمن البرامج الصيفية لصندوق الوطن لتفعيل دور أبناء الإمارات من شباب الجامعات خلال الإجازة الصيفية، مؤكداً أن معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان سيلتقي برواد الهوية الوطنية كافة بإلقاء المحاضرة الرئيسية في البرنامج، والتي تتمحور حول موضوعات يرى معاليه أهميتها لتعزيز وترسيخ قيم الهوية، وآلية تجسيد هذه القيم في السلوك والحياة اليومية، في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يلي ذلك تنظيم جلسة حوارية تُديرها المجالس الشبابية، وذلك ضمن التعاون المشترك بين الصندوق ووزارة التسامح ووزارة الشباب، وستُركز هذه النقاشات حول دور رواد الهوية الوطنية في المبادرات والأنشطة التي تنفذها أندية ولجان التسامح في الجهات، واقترح مجموعة من الأنشطة التي يُمكن أن تُنفذ في المستقبل، كذلك دور الصندوق ووزارة التسامح ووزارة الشباب في دعم هذه الجهود.
الأجيال القادمة
أضاف القرقاوي أن تركيز صندوق الوطن على الهوية الوطنية ومكوناتها، خلال البرامج الصيفية بالجامعات، سيظل مظلة ممتدة، تنتظم في إطارها جميع أنشطة وبرامج رواد الهوية الوطنية، مشيراً إلى أن البرامج الصيفية لطلاب الجامعات، تعكس احتفاء صندوق الوطن بالأجيال القادمة، والعمل على تعميق إدراكه بالانتماء للوطن، وتأكيد قدراته على الإبداع والإنجاز، التي تعزز لديه قيم الولاء لهذا الوطن، ولتاريخه ولغته وتراثه وحضارته ورموزه، ولتقدمه وإنجازاته، ولقادته الرشيدة، مشيراً إلى أن الصندوق يعمل دائماً على دعم مكانة التقنيات والاكتشافات، في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، إضافة إلى دعم مكانة اللغة العربية، من خلال رؤية متكاملة تحمل شعار «العربية لغة القرآن»، ولا تتوقف أنشطتها حول دور اللغة في حمل ثقافة وتاريخ وهوية الوطن، وإنما تنطلق إلى القيم الأصيلة والأخلاق الحميدة المستمدة من القرآن الكريم، والتي يعتز بها المجتمع الإماراتي.
وأشار إلى أن البرامج الصيفية لصندوق الوطن بالجامعات تركز على برنامج رواد الهوية الوطنية، والذي ينتظم فيه أبناء وبنات الإمارات على مدى أسبوعين، حيث ركزت أنشطته وورش العمل على تدريب الشباب، وتفعيل قدراتهم للمساهمة في تعزيز الهوية الوطنية، من خلال مشاريع وخطط يتبانها الصندوق على مدار العام، حيث وفرت البرامج منصة تفاعلية مكنت المشاركين من بحث الموضوعات والقضايا المتعلقة بالهوية الوطنية، وتبادلوا التجارب والخبرات في كيفية تعزيز الهوية الوطنية في بيئاتهم التعليمية والمجتمعية، بمشاركة عدد من الخبراء وأساتذة الجامعات، مثمناً الدور الكبير الذي بذلته إدارات الجامعات المشاركة بالبرامج الصيفية لهذا العام لنجاح هذه الأنشطة، وكذلك الطلبة المنضمون لبرنامج رواد الهوية الوطنية والمشرفون عليها.
جلسات شبابية
تتضمن البرامج الصيفية لصندوق الوطن بالجامعات، ضمن برنامج «رواد الهوية الوطنية»، العديد من الأنشطة المتنوعة، وتشمل ورشاً تفاعلية في قيم الهوية الوطنية الإماراتية وعناصرها، وجلسات حوارية شبابية بمشاركة متحدثين من الطلبة والمشرفين، وجلسات للعصف الذهني، لتطوير مبادرات شبابية تعزز الهوية الوطنية، للتعرف على الإرث التراثي المحلي، وتعميق التواصل مع البيئة الإماراتية الأصيلة.
فيما أعرب المشاركون من طلبة الجامعات عن فخرهم وامتنانهم بالمشاركة في هذا البرنامج المهم، باعتباره تجربة استثنائية سمحت بالنقاشات المفتوحة، والمعلومات المهمة حول تاريخ الوطن وهويته وثقافته وقيمه الأصيلة وعناصر قوته، من خلال الأنشطة التفاعلية، والتواصل الحقيقي مع تراث الإمارات وتاريخها.