اعتراف عبري.. الاحتلال عاجز عن تحقيق أي شيء في غزة إلا بوساطة مصر وقطر
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشفت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إنه ليس في استطاعة كيان الاحتلال الصهيوني القيام بشيئ دون وساطة مصر.
وذكرت الإذاعة أن الاحتلال عاجز عن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة دون توسط مصر وقطر.
ولفتت الى أن كلا من مصر وقطر ليستا دولتين مهمتين فحسب، بل وحاسمتان أيضا بشأن توسطهما بين إسرائيل وحركة "حماس" في ملف الرهائن والأسرى التي تحتجزهم الحركة داخل قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد قال، أمس السبت، إنه لن يتراجع عن أي كلمة قالها عن قطر، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن العلاقات مع مصر تدار بشكل جيد مضيفًا أن "قطر تستضيف قادة في حماس، وبالتالي يمكنها ممارسة ضغط بخصوص المحتجزين في غزة".
ويشار إلى أن نتنياهو قد انتقد بشدة قطر في تسجيل صوتي نشرته "القناة 12"، الثلاثاء الماضي، خلال لقائه بعائلات الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" في قطاع غزة، قائلا: "أنا لا أشكر قطر لأنني أعتقد أن بإمكانها ممارسة المزيد من الضغوط على حماس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين إطلاق سراح الأسرى الاسري الاسرائيليين
إقرأ أيضاً:
جيش الاجتلال يعلن قصف مركز قيادة وسيطرة لحماس داخل مستشفى في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، عن استهدافه لما وصفه بـ"مركز قيادة وسيطرة" تابع لحركة حماس داخل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ووفقًا لبيان جيش الاحتلال، فإن الغارة جاءت ردًا على ما وصفه باستخدام الحركة للمستشفى كغطاء لتنفيذ “أنشطة إرهابية”، وفقا لزعم البيان.
وأشار بيان الاحتلال إلى أن كبار مسؤولي حماس استغلوا المستشفى لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، متهمًا الحركة بـ"استغلال المدنيين داخل المستشفى وحوله بشكل سافر ووحشي".
وتأتي هذه الغارة بعد ساعات من إعلان حماس عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي-الأمريكي ألكسندر عيدان، الذي كان محتجزًا في غزة منذ أكتوبر 2023.
ونُظر إلى إطلاق سراحه كـ"بادرة حسن نية" تجاه الإدارة الأمريكية، خاصة مع اقتراب زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى المنطقة .
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52787 شهيدا.. تفاصيل
استشهاد 4 فلسطينين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
من جانبها، لم تصدر حركة حماس تعليقًا رسميًا على الغارة حتى الآن. إلا أن مصادر طبية في غزة أفادت بأن القصف ألحق أضرارًا بالمستشفى، دون توفر معلومات مؤكدة حول وقوع إصابات بشرية.
يُذكر أن استهداف المستشفيات في النزاعات المسلحة يُعد موضوعًا حساسًا، وقد أثار القصف الإسرائيلي لمستشفى ناصر ردود فعل متباينة. بينما ترى إسرائيل أن الهجوم كان ضروريًا لاستهداف "أنشطة إرهابية"، تعتبر منظمات حقوقية أن استهداف المرافق الطبية يُشكل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني.
وفي ظل استمرار التصعيد، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية، وسط تواصل العمليات العسكرية.