قرارات عاجلة من النيابة بخصوص حريق محلات المفروشات بالأزهر.. صور
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
استعجلت النيابة العامة تحريات المباحث حول واقعة إحتراق ٣ محلات تجارية بمنطقة الأزهر دائرة الجمالية ، وكلفت المعمل الجنائي بإعداد تقرير لبيان سبب الحريق وكشف ملابساته لبيان ما اذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه ، وكذا الإستماع إلي الشهود من أصحاب تلك المحلات الثلاثة المحترقة والعاملين لسؤالهم .
كانت قوات الحماية المدنية بالقاهرة قد أنقذت بمنطقة التربيعة بالأزهر من كارثة محققة ، بعد نشوب حريق في محل وامتددت النيران لتلتهم محلين مجاورين ، مما تسبب في تفحم البضائع بداخلهم .
تلقت عمليات إطفاء القاهرة بلاغا بنشوب حريق في محل بالازهر التابع لقسم شرطة الجمالية .
ووجه اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة بالدفع برجال الحماية المدنية بإشراف اللواء جمال ياسين المدير العام ، وتم التعامل مع البلاغ والسيطرة على الحريق الذي التهم ثلاث محلات مجاورة للأقمشة والمفروشات ، دون إصابات .
وتم منع امتداد النيران إلى باقي المحلات والمخازن المجاورة ، رغم مواجهة رجال الإطفاء صعوبة كبيرة أثناء التعامل مع النيران لوجود تلك المحلات في ممرات ضيقة وملاصقة لبعضها البعض ، الا انهم نجحوا في محاصرة كرات اللهب والانتهاء من عمليات التبريد ، تم تحرير محضر ، وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حريق حريق الأزهر اطفاء القاهرة الجمالية الحماية المدنية المعمل الجنائى النيابة العامة محلات تجارية منطقة الأزهر
إقرأ أيضاً:
عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
كشف الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن مفهوم الوسطية في الإسلام، موضحًا أن الوسطية تعني أن يكون المسلم متوازنًا لا يميل إلى الغلو أو التشدّد، وفي الوقت نفسه لا ينحرف نحو الانفلات أو عدم الالتزام، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية ميزتها أنها أمة وسط بين طرفين، تمارس دينها دون عداء مع الحياة ومع الآخرين، وتستفيد من نعم الله ونتائج جهود البشر بما لا يخالف الشريعة.
وأضاف أحمد المشد خلال لقائه مع محمد جوهر وأحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن الوسطية تشمل فهم الدين بشكل صحيح بحيث يكون الإنسان متدينًا وملتزمًا، لكنه في الوقت نفسه متفاعل مع مجتمعه ومستفيد من الكون الذي خلقه الله، مشددًا على أن الالتزام الديني لا يعني التعالي أو منع الاستفادة من الأشياء الطيبة في الحياة، بل يجب التمييز بين ما أحله الله وما حرمه، مع توخي الحذر من الفهم الخاطئ الذي قد يستغل رغبة الإنسان في التقرب إلى الله لتقديم صورة مشوهة عن الدين.
التمييز بين الطيب والخبيثوأوضح المشد أن فهم الوسطية يعني أن يكون الإنسان واعيًا لهدفه في الحياة ووظيفته في هذا الكون، وأن يتعامل مع الدنيا بصدر مفتوح مستفيدًا من كل ما هو طيب، ومتجنبًا ما حرم الله، مستشهدًا بالآية الكريمة: "وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ"، مؤكدًا أن التمييز بين الطيب والخبيث هو أساس الفهم الصحيح للدين، وأن على المسلم أن يحذر من أي تفسير خاطئ يستغل رغبته في الاقتراب من الله لتحقيق مآرب شخصية أو لتقديم صورة مغلوطة عن التعاليم الدينية.