موقع النيلين:
2025-05-12@10:18:57 GMT

علي الحاج -دعوه يريح ويستريح !

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT


*نضيع في السودان دائما الفرصة الأخيرة ونخسر كل شيء لأننا لا نريد أن نصدق أنها كانت الأخيرة!*

*خواتيم العام ٢٠١٧م كتبت مقالا موجها للمشير عمر البشير عنوانه (ودع شعبك سيادة الرئيس)مدحت فيه الرئيس وعددت محاسن حكمه ورجوته أن يستريح فذهبت للأمن حبيسا وبقى هو في القصر رئيسا* !

*كان البشير حتى آخر لحظة لا يريد تصديق أنها الفرصة الأخيرة /ذهبنا إليه -الصحفيين -في دعوة العشاء الأخير وكانت الشوارع تغلي والأرواح تزهق لكن البشير كان يمزح وينكت -لاطف يومها محمد لطيف وشاغل بخيتة امين ولم يرض عن جدية احمد البلال* !

*سقط البشير من عل وسقطت معه كل البلد -بس-وكان من الممكن أن يذهب هو واقفا وتستمر هي من بعده واقفة ولكن !*

*اي إصرار- في راي – للبقاء على صدر المشهد – بعد سن المعاش ستنتهى بوفاة كل ما فات من إنجاز وحياة!*

*لم يكن عمر المعاش الذي حدده العلم مسألة اعتباطية وانما دراسة ظاهرة وما تشذ منها حالة و الحالة لا يؤخذ بها عند الاستثناء إلا في حالات معدودات*

*من يقارب السبعين عليه ان يذهب _موفور السمعة والكرامة الى ادوار أخرى تناسب السن والمرحلة /من قال إن القيادة والرئاسة والإدارة لا تستوجب المعاش ؟! أنها براي اولى بالتقاعد المبكر رحمة بالجميع !*

*الأستاذ حسين خوجلي ما كان يسألنا عن ضيوف برامجنا وما كنا في العادة نخبره وهكذا كانت الأمور تسير في القناة الى أن جاء يوم حوارى مع الدكتور على الحاج ولما كنت اعرف المكانة الكبيرة للدكتور لدى الأستاذ ذهبت للأخير أخبره بموعدى معه على هواء ام درمان المباشر فلمعت عيون حسين وراح يحدثني عن على الحاج*!

*حدثني حسين خوجلي عن جهاد على الحاج في المرحلة الثانوية وعن اذانه بجامعة الخرطوم وعن زواجه وعن علمه وعمله وأمرني أن اكرم وفادته ولم اجد ما اكرم به الدكتور أكثر من إستقباله بالكاميرا نقلا مباشرا من استقبال القناة وحتى الاستديو وقد أفردت في المقدمة شهادة وإشادة للدكتور حسن الترابي بالدكتور على الحاج فما الذي حدث أو حقيقة ما الذي تحدث به الرجل* !

*لم تكن مجرد مقابلة لم يكن الدكتور على الحاج موفقا فيها كما ذهب الدكتور حسن عمر بقدرما أنها كانت إشارة على أن الوقت الإضافي للدكتور على الحاج في العمل العام على النحو الذي كان قد _ انتهى أيضا !*

*(خربطة) كما يقول الشوام فالعلمانية بالنسبة للإسلامي الثمانيني رحمة والضوء الاخضر لا يمنعه المرور كما ان الجواز الألماني لا يحميه وكان الدكتور على الحاج بذلك اللقاء قد كسر الشارة وقطع الضوء الأحمر ولو كان في القوم رجل رشيد -من يومها – لما سمح له بالمزيد*!
*دعوا الدكتور على الحاج يستريح ويريح*!

*بقلم بكرى المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدکتور على الحاج

إقرأ أيضاً:

الدكتور احمد زياد أبو غنيمة

#سواليف

الدكتور احمد زياد أبو غنيمة

الدكتور احمد زياد أبو غنيمة لمن لا يعرفه قامة وطنية سامقة وعقلية سياسية راجحة وأدب جم يفيض وقارا

هو من طينة الرجال الذين إذا ذُكروا حضر الكبار في الذاكرة: مصطفى البرغوثي، هزاع المجالي، سعيد التل، وغيرهم من أصحاب الفكر والرؤية رجل مدرسة سياسية متكاملة يجمع بين العلم والخلق والاتزان في الرأي والموقف

مقالات ذات صلة أحمد أبو غنيمة.. حين تألم! 2025/05/09

ليس معارضا لوطنه ولا خصما لقيادته أو أمنه بل هو من الأردنيين الشرفاء الذين لا يصمتون أمام الفساد

ولا يساومون على وجع الناس يكتب للمواطن لا عليه ويذود عن الدولة لا لمصلحة خاصة بل عن حب أصيل وانتماء راسخ وحتى في الخصومة كان مهذبا ومخلصا

مقالاته شاهدة ومواقفه بينة تنبض بالصدق والفكر الحر وتُقدر كما تقدر العقول النيرة التي تهب فكرها لوطنها

مكان هذه القامات ليس خلف القضبان بل في صدر المشهد الوطني

الحرية للدكتور #أحمدأبوغنيمة رمز الكلمة الشريفة والموقف النبيل

#احمد_ايهاب_سلامة #الحرية_لاحمد_ابوغنيمة

مقالات مشابهة

  • أحمد الرخ: مناسك الحج تعبُّدية تُظهر إخلاص النية لله
  • افتتاح معرض نُسُك للتوعية بشعائر الحج
  • الإفراج عن الناشط الدكتور أحمد أبو غنيمة
  • العين الحاج توفيق : يكفينا مجاملات وخجلا… وطبطبة
  • الدكتور احمد زياد أبو غنيمة
  • خبير أرصاد يكشف: أمطار متفرقة في عدة مناطق باليمن
  • هل يجوز الإحرام للحج من الفندق أم يشترط من المنزل ؟ .. أمين الفتوى يجيب
  • توقعات بهطول أمطار غزيرة على عدة محافظات يمنية
  • وزير الطاقة المهندس محمد البشير: اتفقتُ مع نظيري التركي السيد ألب أرسلان بيرقدار على تزويد سوريا بـ6 ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً، عبر خط نقل كلّس–حلب، بما يسهم في زيادة ساعات تشغيل الكهرباء وتحسين واقع الطاقة في سوريا. (تغريدة عبر X)
  • هل يمكن دخول مكة المكرمة لأداء الحج دون بطاقة نسك؟.. توضيح من الوزارة